استهل اللواء توفيق عبدالله نعيه للمناضل الفلسطيني البارز صلاح اليوسف بالاية الكريمة التي يقول فيها رب العالمين
(مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)، صدق الله العظيم.

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وببالغ الحزن وعميق الأسى، ينعى اللواء توفيق عبدالله القائد العسكري والتنظيمي لحركة فتح أمين سر فصائل م. ت. ف. في منطقة صور، وقيادة وكوادر الحركة العسكرية والتنظيمية إلى شعبنا العربي الفلسطيني في الوطن والشتات وإلى جماهير أُمتنا العربية والإسلامية القائد الوطني الكبير عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية القائد الوطني الكبير صلاح اليوسف "أبو السعيد" الذي انتقل إلى جوار ربه صباح اليوم ٤-٥-٢٠٢٢ بعد مسيرة نضالية طويلة وحافلة بالعطاء والتضحيات من أجل تحرير فلسطين وخدمة أبناء شعبنا الفلسطيني وبقي مناضلا صلبا حتى وافته المنية.

وأضاف، لقد فقدنا وفقد أبناء شعبنا الفلسطيني في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان بوفاة القائد "صلاح اليوسف" قائدا وطنيا كبيرا مدافعا عن حقوق شعبنا الوطنية وعن ممثلنا الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية.

أن الراحل الوطني الكبير "صلاح اليوسف" أخلص لفلسطين وناضل من أجل تحريرها وعمل على خدمة شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان مدافعا عن حقوقهم السياسية والإجتماعية. 

و نسأل الله عز وجل أن يتغمد فقيدنا الكبير المخيمات الفلسطينية "صلاح اليوسف" بواسع رحمته وعظيم عفوه ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته مع الشهداء الأبرار وفي مقدمتهم الشهيد الرمز أبو عمار والفارس أبو العباس وشقيقه القائدين سعيد ومحمد اليوسف، وقافلة طويلة من الشهداء وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم أهله وذويه ورفاقه ومحبيه جميل الصبر والسلوان وحسن العزاء.

وإنها لثورة حتى النصر...