لبنانيات >أخبار لبنانية
د. قبلان خلال مجلس عاشورائي في البقاع:
لا حل إلا بالحوار والتلاقي ولا بديل عن الحوار علينا أن نتفق على السلة المتكاملة
الخميس 6 10 2016 14:01
ألقى عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" رئيس مجلس الجنوب الحاج الدكتور قبلان قبلان كلمة خلال المجلس العاشورائي في حسينية بلدة الكرك في المنطقة السابعة إقليم البقاع، وبحضور عضو قيادة إقليم البقاع الحاج محمد عواضة ومسؤول المنطقة الحاج علي الموسوي وفاعليات وقيادات من حركة "أمل" و"حزب الله" وحشد من الأهالي تحدث فيها عن معاني وأهداف ثورة الإمام الحسين(ع).
إننا اليوم بحاجة إلى نهضة الحسين من جديد حتى نتحدى الباطل والظلم نتحدى إسرائيل التي هي الشر المطلق ونتحدى هذا الإرهاب التكفيري الذي هو الوجه الأخر للإرهاب الصهيوني.
نحتفي بعاشوراء اليوم ونحن نمر بمرحلة دقيقة وحاسمة في تاريخ وطننا وفي تاريخ المنطقة بأسرها مؤكداً أن الشعلة التي أوقدها الإمام الحسين (ع) في كربلاء لا تزال متوهجة لكل من يريد الإقتداء بها من أجل الصلاح والحياة الكريمة والعزيزة، مضيفاً أن حركة الإمام الصدر هي امتداد لثورة الإمام الحسين نبضها من نبض تلك الثورة فكربلاء وعاشوراء وثورة الحسين (ع) ليست لفئة دون أخرى هي لكل الأحرار في العالم.
وتطرق قبلان إلى الوضع السياسي الراهن فقال إن واقع لبنان اليوم لا يختلف عن واقع باقي الدول الإسلامية فما يعانيه هذا البلد على كل الصعد هو مأساة تقع على كل مواطن لبناني وليس هناك نقطة ضوء أو أي شيء لتقديمه للناس والمشكلة تكمن في أن بعض الفئات السياسية تحاول أن تلقي أزماتها ومشاكلها على الآخرين وبعضهم يحاول ان يحمل الرئيس نبيه بري مسؤولية بعض الملفات وهم يعلمون تماماً أنه لم يبق في هذا البلد جسر تواصل وتلاقي بين اللبنانيين سوى دولة الرئيس نبيه بري من خلال دعوته الدائمة للحوار والوفاق والتلاقي، إما في ما يتعلق بملف رئاسة الجمهورية أكد الدكتور قبلان على حرص دولة الرئيس نبيه بري على حل هذه القضية.
وأشار قبلان أنه بعد أشهر سيتم الوصول إلى مرحلة الانتخابات النيابية وهناك بعض الفئات لا تريد إجراء انتخابات على قانون الستين وليس لديهم قانون جديد فكيف ستحل هذه المعضلة مؤكداً على ضرورة العودة إلى طاولة الحوار لتفادي التمديد والاتفاق على قانون انتخابات وحل كل القضايا العالقة، لا حل إلا بالحوار والتلاقي ولا بديل عن الحوار علينا أن نتفق على السلة المتكاملة من اجل حل كل الملفات لان انتخاب رئيس جمهوريه وحده لا يكون الحل وهناك اليوم من ينادي بتعطيل الحكومة وآخرون يعطلون مجلس النواب شاجباً هذه المواقف التي تؤدي إلى تعطيل البلد والى تعطيل مصالح الناس.
وأدان قبلان كل الخطابات التي تحمل في طياتها تحريض ونبرة طائفية ومذهبية يحاول البعض نشرها هنا وهناك، داعياً الى الوحدة والتلاقي والحوار والتفاهم من أجل إخراج لبنان من محنته وأزمته.
وختم قبلان أن كل ما يجري اليوم في منطقتنا العربية والإسلامية من حروب وقتل وذبح هو يصب في مصلحة العدو الإسرائيلي ويهدف إلى تفتيت وتمزيق منطقتنا وتضييع للقضية المركزية والأساس قضية فلسطين.