لحركة التلاقي والتواصل في لبنان  وجهة نظر قبل الانتخابات النيابية  وبعدها بقليل او كثير فقد بات من الواضح انه قد كتب على هذا الشعب المنهوبة كرامته وحريته وسيادته قبل أن تنهب أمواله وثرواته من قبل جهات  لا دين لها ولا ضمير .

ومن يظن أو يتوهم للحظة أن تلك الجهات المتسلطة على رقاب اللبنانيين  و في بقية مفاصل السياسة  أنهم ليسوا  سوى منظومة واحدة تعمل بالتضامن والتكافل والتكامل فيما بينها فمن يظن غير ذلك انما يعاني من قصور في النظر ، بعدما أخذوا البلد إلى  أبعد من جهنم وبعدما قسّموه إلى كانتونات متناحرة للدفاع عن هذا أو ذاك  ، اليوم وبعد الإنتهاء من فرز اصوات الانتخابات النيابية ،  رموا بوجه الشعب المسكين المجهل والمخدر ( فلتان الدولار وطيران الاسعار )  وهم خلف الكواليس يجتمعون وينسقون على قدم وساق في توزيع الحصص وتقسيم الغنيمة من الأعلى الى الاسفل    وبقية مفاصل البلد من الوظائف في الدرجة الأولى إلى ناطور الاحراج  .لهذا ..

استيقظ ايها المواطن من غفوتك وانظر بعين الوعي ، اين انت وأولادك ، واين المسؤول وأولاده ...؟

 انها صرخة من القلب من كل لبناني في الداخل والخارج  فهل من يسمع جوع الناس وانينها ومشكلاتها٠٠٠

 ويبقى عنوان يجمعنا  ان حركة التلاقي والتواصل في لبنان تصر على أنه لا للنظام الطائفي في بلد حضاري مثل لبنان نعم لدولة المواطنة.