عام >عام
افتتاح حاشد لـ"مسجد المربّي أحمد العبدالله" في "مدرسة عائشة أم المؤمنين" - صيدا
افتتاح حاشد لـ"مسجد المربّي أحمد العبدالله" في "مدرسة عائشة أم المؤمنين" - صيدا ‎السبت 8 10 2016 09:36
افتتاح حاشد لـ"مسجد المربّي أحمد العبدالله" في "مدرسة عائشة أم المؤمنين" - صيدا
ممثل الرئيس السنيورة بعاصيري، ممثل النائب الحريري الشريف، البزري، المديرة جمعة، سعد، المفتي حبال، الاعلامي زعيتر، قبرصلي، الراعي ومحمد العبدالله في افتتاح "مسجد المربي احمد العبدالله"

صيدا – ثريا حسن زعيتر:

جمع الراحل أحمد العبدالله بوفاته، ما كان يعمل على جمعه في حياته، من قوى وتيارات سياسية ودينية واجتماعية لبنانية وفلسطينية متنوّعة، التقت لمناسبة مرور سنة على رحيله، وبدعوة من عائلته، حيث أقيم حفل افتتاح "مسجد المربّي أحمد العبدالله"، في قاعة مسرح "مدرسة عائشة أم المؤمنين" التابعة لـ"جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية" في صيدا.
شارك في الاحتفال الحاشد، حشد من الفاعليات السياسية والاجتماعية والتربوية، تقدمهم: الرئيس فؤاد السنيورة ممثّلاً بمدير مكتبه طارق بعاصيري، النائب بهية الحريري ممثلة برئيس "جمعية تجار صيدا وضواحيها" علي الشريف، أمين عام "التنظيم الشعبي الناصري" الدكتور أسامة سعد، مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار حبال، رئيس بلدية صيدا السابق اللدكتور عبد الرحمن البزري، والأسبق هلال قبرصلي، ممثلون عن القادة الأمنيين والعسكريين والأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية، وعن "جميعة المقاصد"، وجمعيات وهيئات صيداوية وجنوبية، وحشد غفير من التربويين، وعائلة الفقيد.
استُقبِلَ الحضور على وقع موسيقى الكشاف المسلم.
القادري
* بدأ الاحتفال بتلاوة لآيات من القرآن الكريم، وبقراءة الفاتحة عن روح الفقيد. ثم كانت كلمة لعريف الحفل هاني علامة رحّب فيها بالحضور، أما كلمة أصدقاء الراحل فألقاها رئيس بلدية كفرشوبا الدكتور قاسم القادري، التي أشاد فيها بنضالات الراحل.
وقال: "التقينا حول نعشك في صيدا، كل الأصدقاء أتوا لوداعك في رحيلك الأبدي، واليوم نجد أنفسنا في محرابك نسترجع ما فات، ونقتفي أثراً مضى، ونلتقي في رحاب سيرتك الزكية.. أجد راحة في الحديث عنك لأنك عابر للمذاهب، مخترق للحدود الدينية والعرقية، ومتعال على العصبيات الضيقة، وصفك أحد الرفاق بأحمد العربي لأنك جمعت في قلبك حب فلسطين ولبنان وسوريا والعراق ومصر واليمن وسائر الأقطار العربية"
زعيتر
* ثم كانت كلمة الاعلامي هيثم زعيتر، أشار فيها إلى أن "الراحل أحمد العبدالله، هو نموذج في حياته وتعاطيه وعمله، هو مقدام ودؤوب وسريع البديهة، هو الجندي المجهول في الكثير من المناسبات، لم يسع إلى منصب، ففي كل احتفال كان يساهم في توزيع الدعوات وإجلاس المدعوين، همه إنجاح المناسبة طالما رأى فيها عملاً خيراً،  خاصة المناسبات التي يرى فيها فلسطين، لذلك كنّا نشاهد أحمد العبدالله في كل المناسبات التي كانت تقام في صيدا ومخيم عين الحلوة ومخيم المية ومية وكفرشوبا والنبطية والغازية، فكان الأوفياء كثراً، والمشاركون في هذه المناسبة في طليعتهم، وقلة هم من يظلمون أنفسهم بعدم الوفاء".
وأضاف: "عرفت الراحل في أكثر من مناسبة، كان هاجسه فلسطين، ويراها من أي مجال نضالي في المدرسة والميدان، بحجر وسكين وبندقية، لأن متأكد من أن معركتنا مع العدو الصهيوني هي معركة حضارة ووجود، والتزام ديني، تبرز فيه أهمية المسجد، خاصة في ظل بث الغرائز والفتن المذهبية والطائفية، التي يستفيد منها العدو الصهيوني لإقامة دولته اليهودية على أرض فلسطين".

جمعة
* كلمة "جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية" ألقتها مديرة "مدرسة عاشة أم المؤمنين" هناء جمعة، حيث قالت: "ها نحن نحظى بإنشاء مسجد لطالما تمنيناه، يساعدنا على خلق جيل يتمتع بالجيل والمبادىء الإسلامية. مسجد يجعل العبادة عادة لدينا ولدى متعلمينا الصغار، خاصة بعد النظرة التي تبنتها المقاصد على صعيد التربية الإسلامية. نريد فجراً وعلماً جديداً لطلابها، نريد جيلاً محصناً بأفضل العلوم الإسلامية. تمر علينا بعض الأحيان نعجز عن التعبير عما يجول في داخلنا فتخوننا الكلمات عن وصف مشاعرنا".
العاكوم
* وتحدث ياسم العائلة رشدي العاكوم، حيّا فيها الحضور، واستذكر الراحل، وبارك إقامة المسجد الذي يحمل إسم المناضل أحمد العبدالله.
وقال: "هنيئاً لكل من يسّر إنشاء هذا المسجد، وكل من سهل إقامته. والشكر لـ"جمعية المقاصد" لمنحها الأرض التي بني عليها مسجد الراحل أحمد العبدالله، هذا المسجد الذي كان لي عظيم الشرف بافتتاحه وتجهيزه وإحياء حلقات العلم والإيمان والذكر وتلاوة القرآن والتعبد والاستغفار".
* بعدها توجه الحاضرون، وافتتحوا الجامع الذي يحمل اسم "المربي أحمد العبدالله، وأزاحوا الستارة عن اللوحة التي تحمل اسمه.

الاعلامي هيثم زعيتر يلقي كلمته

د. قاسم القادري متحدثاً

المديرة هناء جمعة متحدثة

المحامي رشيد العاكوم متحدثاً

عريف الحفل هاني علامة

لوحة تشير الى مسجد المربي احمد العبدالله

الفرقة الموسيقية لكشاف المسلم تستقبل المشاركين في الاحتفال

جانب من المشاركين

الحضور

جانب آخر من المشاركين

جانب من الحضور

 

جانب اخر من الحضور

جانب من الحضور

جانب اخر من الحضور

 

جانب من الحضور

يقرأون الفاتحة بعد ازالة الستارة عن لوحة المسجد

 

المشاركين في الحفل

المشاركين في الحفل

 

مسجد المربي احمد العبدالله