بأقلامهم >بأقلامهم
25 ايار-مايو 2000 انتصار يتجدد ويتمدد
جنوبيات
أكثر من أدرك مخاطر تداعيات انتصار الخامس والعشرين من ايار عام 2000 في لبنان على وجوده وكيانه هو المشروع الصهيوني فسعى على مدى عقدين من الزمن ونيف وبكافةان الوسائل من حروب وفتن وتضليل وشيطنة للمقاومة ورموزها من أجل إلغاء مفاعيل ذلك الانتصار التاريخي الذي فتح آفاق التحرير، وأنهى اسطورة العدو الذي لا يقهر، وأكد قدرة الأمة على تحرير ارضها المحتلة دون اتفاقات مذلة أو تطبيع مشين...
وإليوم إذ نشهد هذه البطولات في فلسطين المحتلة فأننا نشعر انها تستكمل انتصارات ايار 2000 وتموز2006.. تماما كما يدرك المقاومون اللبنانيون البواسل أن مقاومتهم اليوم هي استمرار لمقاومة الشعب الفلسطيني وقد كانوا هم واباؤهم شركاء فيها.
فالتحية كل التحية لكل شهيد واسير ومجاهد ومرابط ومرابطة في فلسطين، فهم ومعهم كل مقاوم في اكناف فلسطين وعلى امتداد الأمة المشاعل التي تضيء لنا الطريق إلى الوحدة والحرية والنهضة والعزة والكرامة .
انه انتصار يتجدد ويتمدد