بأقلامهم >بأقلامهم
القطاع الزراعي في قلق وجودي. الترشيشي ل" جنوبيات"
جنوبيات
دعم المزارع بات مسؤولية وطنية وأخلاقية كبيرة لاستمرار قطاع مركزي وبنيوي من قطاعات الكيان
يعيش القطاع الزراعي معضلة تكاد تكون وجودية وتؤثر على القطاع بشتى مفاصله،وسط غياب كامل للدولة الغائبة اصلا عن المشهد برمته ،مع جهود تبذل على أكثر من صعيد ،لاحياء القطاع ولكنها ليست كافية إذا لم يلاقيها استقرار في سعر الصرف والمحروقات التي تشكل عصب القطاع برمته .
يرى رئيس تجمع المزارعين في البقاع ابراهيم الترشيشي في حديث خاص ب "جنوبيات" أن القطاع الزراعي شأنه شأن كل القطاعات في البلاد وارتفاع سعر صرف الدولار،وأسعار المحروقات باتت عبئا ثقيلا على القطاع،لأنه عصب القطاع وغلاؤه سيساهم في زيادة كلفة الإنتاج،لكل المكنات والآلات ونقل العاملين،لذلك ستزاد كلفة الإنتاج،هذا إذا استطاع المزارع أن يكمل في العمل بظل الصعوبة في شراء هذه السلعة،هذا عدى عن زيادة أسعار البذار والاسمدة وكل مقومات العمل ،وفي ظل ارتفاع السعر الصرف نحن نتخوف من انهيار القطاع برمته ،وحتى على المستهلك،مع الاشارة الى ان أسعار المنتجات الزراعية ما زالت مقبولة مقارنة بمنتجات أخرى.
يرى الترشيشي أن دعم المزارع بات امرا مهما جدا في ظل حالة القلق المركزي والانهيار الكبير الذي يمكن أن يطل قريبا،والدعم للقطاع الزراعي وتأمين مقومات الإنتاج بسعر استثنائي ومقبول ،والا فعلى القطاع السلام !.