اكد عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني مسؤول الساحات العربية جمال خليل  ان السلاح الفلسطيني في لبنان هو لحماية الشعب الفلسطيني في المخيمات من اي عدوان اسرائيلي محتمل  وخاصة في ظل استهداف الصهاينة للشعب الفلسطيني المقاوم والرفض للتطبيع والاستيطان والتهويد بما فيها محاولة السيطرة على المسجد الأقصى وكافة انحا؛ القدس.

وأضاف لكن مخيماتنا وشعبنا  يقفون تحت سقف القانون والدولة اللبنانية التي نكن لها كل الاحترام والتقدير والشكر على احتضانها لشعبنا ووقوفها مع قضيتنا العادلة منذ نكبة العام ١٩٤٨ حتى اليوم .

وتابع ان العدو الصهيوني في حال  ارتكب اي حماقة ضد لبنان او  ضد مخيماتنا فسيكون الرد عليه قاسيا .

وفي رده على سؤال قال القيادي الفلسطيني جمال خليل:

ان القدس ينبغي أن تكون محط أنظار واهتمام العرب والمسلمين والمسيحيين والاحرار في العالم كونها العاصمة الابدية لفلسطين  وعنوان القضية المركزية للعرب والمسلمين اجمعين داعيا الى دعم المقدسيين الذين يدافعون عن القدس بكل قوة وثبات.

كما اشاد بصمود الشعب الفلسطيني في أرضه وتمسكه بهويته الوطنية واصراره على تقديم الشهداء حتى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

واعتبرجمال خليل ان للاعلام دور كبير في دعم القضية الفلسطينية وهذا ما يقوم به الاعلام اللبناني  مشكورا والذي سيبقى السند والداعم للقضية الفلسطينية ورفض التطبيع والتمسك بحق الشعب الفلسطيني في العوده الى ارضه .

وكان القيادي الفلسطيني  جمال خليل يتكلم في جلسة حوار مع الاعلاميين في صوربجنوب لبنان بدعوة من جمعية هلا صور الثقافية الاجتماعية وقد رحب   الكاتب الدكتور عماد سعيد في مستهل الجلسة بالقيادي المثقف الطليعي جمال خليل  وقال انه مهندس العلاقات الفلسطينية اللبنانية  منذ عقود عدة والحريص على استقرار لبنان ودعم جيشه وشعبه ومقاومته.

وشدد على اهمية استمرار وكالة الاونروا كشاهد حي على قضية الشعب الفلسطيني في حقه بالعوده الى ارضه وفق القرار الدولي الرقم ١٩٤.