اللهمّ يا من لا تراه العيون، ولا تخالطه الظنون، ولا يصفه الواصفون، أذق قلوبنا برد عفوك، وحلاوة حبّك، وافتح مسامع قلوبنا لذكرك، واغفر لنا بكرمك، وأدخلنا جنّتك برحمتك.

‏اللهمّ أنت المعين وبك الأنفس تستعين وبك القلوب تستكين.
يا ربّ اجعلنا لنعمك شاكرين، وبقضائك راضين، وبذكرك متلذّذين، وبرضاك طامعين، وفي ظلّ عرشك آمنين مطمئنّين، وفي الجنّة خالدين يا ربّ العالمين.
السعادة رحلة وليست هدفًا.
تذكّروا دائمًا وأبدًا تلك الحكمة الجميلة القائلة:
إنّ من يتقن فنّ العيش مع نفسه لن يعرفَ البؤس أبدًا.
تفاءلوا وأحسِنوا الظنّ بخالقكم، وستجدون أنّ للحياة معنى أجمل.
لو عالج الطبيب جميع المرضى بالدواء نفسه لمات معظمهم، فلا تعامل جميع الناس بأسلوب واحد.
القلب مجرّد عضلة، ولكنّه عاصمة كلّ شيء جميل، كالحبّ، والدفء، والوفاء، والصدق، والطيبة، والاحتواء، والاهتمام. 
حين ينبض القلب يضبط لك إيقاع الإحساس، يطمئنك، يوجّهك، يهديك إلى الخير المناسب لك.
 إنّ الله لا ينظر إلى صورنا أو إلى أجسادنا، إنّما إلى قلوبنا.
والقلوب الطيّبة ستبقى طيّبة رغم سواد هذا العالم.
وما تزال هناك قلوب مليئة بالطيبة والمحبّة الصادقة التي تجلب طمأنينة النفوس وسعادة الروح، ما دامت السماوات والأرض.