ينتظر اللبنانييون ما ستؤول إليه المرحلة المقبلة ،بعد حالة افلاس كبير تعصف بالبلاد على أكثر من صعيد ،في ظل تمرير استحقاق انتخابات رئاسة المجلس ونيابته وهيئته،وتحضيرا للاستحقاق المقبل المتمثل بتكليف رئيس  حكومة مقابل وتاليفها فيما بعد ،الأمر الذي يرى فيه مصدرا في حزب سياسي معارض امرا غير وارد على الإطلاق،ويعزو السبب في شروط العهد وفريقه الذي اشترط على الرئيس بري انتخابه مقابل وزارة الخارجية ووزارة الطاقة،وبحيث أن نفس السيناريو سيكون جاهزا على طاولة التفاوض مع رئيس الحكومة المقبل الذي لن يقبل بهذا الأمر البتة ،ويؤكد المصدر أن ميقاتي يستحيل أن يسير في هذا العرض الجهنمي خاصة أن عيون صندوق النقد الدولي على المشهد اللبناني،فضلا عن عيون المجتمعين الدولي والعربي الذين باتا ينظران للمشهد اللبناني بعين"القرف " وفق المصدر عينه.

يرى القيادي في الحزب السياسي المعارض للعهد أن عدم تأليف حكومة سيكون بمثابة رصاصة الرحمة على الشعب اللبناني الذي ينتظر بصيص نور وسط ظلامية المشهد برمته،الأمر الذي يمكن أن يحرق العهد في نهايته ،ويتساءل المصدر : هل من المنطق ان يطلب فريق العهد الحالي وزارة الطاقة بعد سنوات من الفشل الذريع،حيث أن اللبنانيين يعيشون في الظلام ،هل ثمة عقل يصدق؟؟