لفت المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، إلى أنّه "إذا كانت الشرعية الدولية المقاس المرجعي للحدود البحرية اللبنانية، فالشرعية الدولية بخصوص المنطقة البحرية اللبنانية تبدأ من الخط 29 (خط الهدنة)، وليس من الخط 23 (الخط الأزرق)، وإذا كان المقاس القوة فالدولة والمقاومة مدعوة لحماية المنطقة البحرية اللبنانية وعشرات مليارات الدولارات من الطاقة اللبنانية التي تقع بحقل كاريش".
أضاف في بيان: لن نقبل أن تتنعم تل أبيب بالنفط والغاز اللبناني، فيما لبنان عاجز عن تأمين امداداته من النفط والغاز، وسط أسوأ أزمة بتاريخه، والإحتلال الإسرائيلي لحقل كاريش يشبه الاحتلال الإسرائيلي للعاصمة بيروت، وكل الشعب اللبناني وقواه الوطنية حاضرة لأن تكون جزءً من هذه المعركة الوطنية الفاصلة".