شهدت العلاقة بين المختارة ومعراب طلعات ونزلات كثيرة، بحيث أن ثمة فوارق كبيرة شهدتها المواقف والممارسة،ان لناحية انتخاب الرئيس بري الذي لم تصوت له القوات اللبنانية  والخلاف في هوية نائب رئيس مجلس النواب،هذا عدا عن العلاقة مع حزب الله ،وتسمية رئيس الحكومة المقبل ،بحيث أن الاشتراكي ينظر لهذا الأمر من منظار مقاربة موضوعية منطقية للمشهد وفق مصادر متابعة ب"جنوبيات " أما معراب فهي لن تسمي سوى شخصية جديدة متماهية مع جو الثورة المستجد التي تعتبر نفسها جزء من تغيير المشهد.

يؤكد المصدر عينه الذي تحدث لجنوبيات عن هذا الإطار  ،أن ثمة مشكلة  جدية في المقاربة وحتى لما يسمى ملفات سيادية بين جنبلاط وجعجع،حيث أن جنبلاط يقارب المسألة اللبنانية بقراءة جدية ومنطقية لحزب الله الذي يمثل شريحة كبيرة وواسعة من الجمهور الشيعي،عدا عن حلفاء المقاومة،أما جعجع وفق المصدر فإنه لا يفقه ما يمثل حزب الله في وجدان الشيعة وأهل الجنوب ،حيث أنه يتماهى وجوديا في لا وعي هؤلاء.

يؤكد المصدر أن الملفات المقبلة من حكومة ورئاسة جمهورية ستشهدان المزيد من الخلافات،نتيجة للرؤية المختلفة،ببن الجانبين ،مع تشكيك المصدر بكلمة سيادية،حيث أن ثمة سيادية بسمنة وسيادية بزيت وفق ما قال،وختم قائلا: كل يوم تكبر الهوة بين الجانبين أكثر،والتحالف لن يكون سوى عالقطعة،إذا كان ذلك واردا ً .