مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء 08/06/2022
مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء 08/06/2022 ‎الأربعاء 8 06 2022 22:20
مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء 08/06/2022

جنوبيات

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان

لا يزال ملف ترسيم الحدود البحرية يتصدر واجهة الاهتمام الداخلي والخارجي في وقت أعلن لبنان ان الوسيط الاميركي اموس هوكشتاين سيزور بيروت الاحد او الاثنين المقبلين ليستأنف رعاية مفاوضات الناقورة لترسيم الحدود البحرية  لكن لم يصدر بعد اي اعلان رسمي من الخارجية الاميركية عن موعد الزيارة غير ان الثابت ان المسألة تعالج بروية وبديبلوماسية عالية.

اما على المقلب الاسرائيلي فدعا  وزير جيش الاحتلال الاسرائيلي  لبنان إلى الإسراع في المفاوضات بشأن الحدود البحرية.

وتوازيا ورغم الانكباب على معالجة ملف الحدود البحرية لم تغب العملية النوعية للجيش اللبناني في الشراونة بحثا عن عدد من المطلوبين وعلى راسهم ابو سلة المتواري عن الانظار.

وفي الانتظار  يستكمل مجلس النواب بعد ظهر الجمعة انتخاب رؤساء اللجان ومقرريها بعد انتخاب اعضائها, كما من المتوقع ان يواكب وصول هوكشتاين انطلاق الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف الشخصية التي ستؤلف الحكومة الجديدة.

فبعد توجيه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الدعوة  المرتقبة للاستشارات النيابية الملزمة, في وقت تشير  كل المعطيات  الى انها تتقاطع عند اسم الرئيس نجيب ميقاتي  المرشح الوحيد لتأليف الحكومة الجديدة حتى الساعة.

وعلى الرغم من ان لبنان غارق بازماته  فهو يعول على موسم سياحي واعد بامتياز وفي هذا المجال جال رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي في مطار رفيق الحريري الدولي مع الوزراء المعنيين مطلعا على التحضيرات لمواكبة فصل الصيف وقدوم المغتربين والسياح مشددا على ان السلامة والامن أساسيان بالنسبة الينا.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

ملف الترسيم الحدودي يبحر في عمق  مشهد المتابعات اللبنانية مدفوعا بسفينة (إينرجيان باور) ذات المهمات الإسرائيلية المشبوهة والإستفزازية.

لبنان الرسمي في حال استنفار سياسي ودبلوماسي لإحباط النيات الإسرائيلية العدوانية تجاه ثرواته وحقوقه في نفطه وغازه في وقت يبدو هذا الملف معلقا على حبال الزيارة المرتقبة للوسيط الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت بحلول يوم الإثنين المقبل.

على أن اللبنانيين يبدون أمام أسابيع أو ايام حاسمة وفق ما اعتبر نائب رئيس مجلس النواب إلياس بو صعب في حديث للNBN وهو المتابع لهذا الملف والمنسق الذي تواصل مع هوكشتاين.

بو صعب رأى أن ثمة حربا دبلوماسية يخوضها لبنان حاليا وقال إنه إذا فشلت كل الجهود نأخذ القرار المناسب.

وحتى ذلك الحين دعا أصحاب الرؤوس الحامية إلى الهدوء منتقدا بعض المزايدين في الإعلام.

وفي الوقت نفسه نفى بو صعب وجود خلافات داخلية بشأن الترسيم مشيرا إلى تواصل دائم بين رؤساء الجمهورية ومجلس النواب والحكومة.

بعض كلام نائب رئيس المجلس لقي صدى لدى الرئيس نجيب ميقاتي الذي قال: لست مستعدا للقيام بأي عمل إرتجالي وتعريض لبنان للخطر واضاف أن الأمور محصورة خلال تصريف الأعمال إلا أنه أمام الأمور الوطنية لن أتقاعس عن دعوة مجلس الوزراء للإنعقاد.

على مستوى مجلس النواب استكمال لانتخاب اللجان في جلسة تعقد بعد ظهر الجمعة بعدما حال دون إنجاز المطبخ التشريعي أمس إصرار البعض على الخروج عن روح التوافق الذي ساد منذ العام 1992.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في

لبنان ينتظر وصول الوسيط الأميركي إلى بيروت ليبنى على الشيء مقتضاه. وبما أن آموس هوكستين لن يصل بيروت قبل نهاية الأسبوع  الحالي أو مطلع الأسبوع المقبل، فإن المسؤولين يملأون الوقت المستقطع بكلمات وتصريحات لا تقدم ولا تؤخر في شيء.

في المطلق المواقف المبدئية لها وقعها الإيجابي، لكن المشكلة أن المواقف المبدئية متى صدرت عن أشخاص لا مصداقية لهم تصبح بلا قيمة. وهو ما ينطبق تماما على المسؤولين عندنا. إذ بدلا من مواقفهم المبدئية، لماذا لم يوقعوا تعديل المرسوم 6433؟ ولماذا لم يرسلوا وثيقة رسمية إلى الأمم المتحدة تثبت حق لبنان؟

في الأثناء الإسرائيليون يواصلون تفنيد الرواية اللبنانية. وزير الدفاع الإسرائيلي أكد أن سفينة التنقيب عن الغاز موجودة في منطقة بحرية إسرائيلية خالصة وأن إسرائيل لن تستخرج الغاز من المنطقة المتنازع عليها مع لبنان. فهل ما تقوله إسرائيل صحيح؟ وإذا كان غير صحيح، لماذا لم يصدر حتى الآن أي رد رسمي لبناني يدحض الرواية الرسمية لإسرائيل ويفند أكاذيب وزير الدفاع فيها؟

برلمانيا، الاوساط السياسية تنكب على اجراء قراءة لانتخابات اللجان امس. ورغم تعدد القراءات وتناقضها، الثابت ان انتخاب المطبخ التشريعي للبرلمان جرى بالتوافق بين القوى النيابية الاساسية ولو تحت ستار الانتخابات.

فالقوى المذكورة تحكمت باللعبة، لذا لم تنجح قوى التغيير حيث حصلت معركة، فيما تمكنت من الدخول الى عضوية اللجان  بالتوافق. استثناء وحيد سجل في هذا الاطار هو تمكن ابراهيم منيمينة من الفوز في انتخابات لجنة المال والموازنة.

فهل ما حصل سيحمل قوى التغيير على اعادة النظر في ادائها داخل البرلمان؟

حكوميا، لا جديد. فدوائر قصر بعبدا لم تحدد اي موعد لاجراء رئيس الجمهورية الاستشارات النيابية الملزمة. لكنها تؤكد في المقابل ان الرئيس عون يجري مشاورات يومية تتلعق برئيس الحكومة العتيد وبشكل الحكومة، وذلك حتى تؤدي الاستشارات النيابية الملزمة النتيجة المرجوة منها. فهل يعني هذا ان لا استشارات ملزمة طالما المشاورات غير الملزمة تدور في حلقة مفرغة ؟

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

بحسب ثلاثة وزراء اسرائيليين معنيين، فان الحفار القادم لاستخراج الغاز لم يدخل منطقة متنازعا عليها بين لبنان والكيان العبري.

وبحسب الاعلام العبري فان اعلان وزراء الطاقة والخارجية والامن الاسرائيليين انه لن يضخ الحفار الغاز من المنطقة المتنازع عليها، وانه يرسو على بعد كيلومترات عدة جنوب المنطقة التي تجري حولها المفاوضات بين لبنان واسرائيل بوساطة الولايات المتحدة، يدل على الرضوخ لتهديدات حزب الله من الجانب اللبناني..

هذا ما قرأه الاعلام الصهيوني، اما بعض الاعلام اللبناني والشخصيات الواقفة على منصة المزايدات فما زالت عالقة بين الخطوط البحرية وتلك السياسية. وفيما المراسيم شأن الدولة ومسؤوليها، فإن الرسم الواضح على الدوام لأجمل المعادلات: “الجيش والشعب والمقاومة”..

فأول الكلام اربك المحتل وقادته، ولسيد المقاومة كلام واضح مساء الغد، سيرسم للعدو حدوده ويذكره بمعادلة البحر التي يعرفها جيدا، وعسى ان يتذكر اللبنانيون ان الثروة النفطية ليست كلها في منطقة متنازع عليها، فاين المسؤولون من التنقيب في البلوكات اللبنانية المثبتة؟

وبالتنقيب عن الاجراءات الممكنة لبنانيا، تبين إضافة الى انتظار ما ستحمله زيارة المبعوث الاميركي عاموس هوكشتاين، موقف لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي خلال جولته مع عدد من وزرائه في مطار بيروت، من انه لن يتقاعس عن دعوة مجلس الوزراء للاجتماع عند الضرورة التي قد تفرضها التطورات البحرية، كاشفا عن اجتماع مع رئيس الجمهورية نهاية الاسبوع الحالي للبحث في القضية، وقد يكون ثلاثيا على ما علمته المنار من مصادر متابعة، اي انه اجتماع قد يضم الرؤساء ميشال عون ونبيه بري ونجيب ميقاتي..

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في

ثلاثة انذارات وخطر كبير.

هكذا يمكن اختصار المشهد اللبناني بكل بساطة في هذه المرحلة.

الانذار الأول، حدودي بحري، حيث باتت المزايدات السياسية من الجهلة وأولاد الحرام في آن معا، تهدد مصالح لبنان، من خلال إلقاء المواعظ الفارغة على الجهات المسؤولة عن المفاوضات، والتي أقسمت يمين احترام الدستور والقوانين والحفاظ على استقلال الوطن اللبناني وسلامة أراضيه.

أما الإنذار الثاني، فقضائي، إذ ليس مقبولا بعد كل الذي حل بلبنان منذ 17 تشرين الأول 2019، كنتيجة حتمية للسياسات التي اتبعت منذ ثلاثة عقود، أن تحال القاضية الوحيدة التي تجرأت على الفاسدين إلى التأديب، فيما السارقون يسرحون ويمرحون ومعظم القوى والشخصيات السياسية غائبة عن السمع، والعدالة تنحر في يوم شهداء القضاء.

ويبقى الإنذار الثالث نيابيا، إذ يترقب اللبنانيون بشوق كبير نهاية مسرحية اللجان التي أبقت القديم على قدمه، وعينهم على الانتاجية الموعودة في التشريع والرقابة.

أما الوعود الطنانة والرنانة، فلزوم ما لا يلزم، لأن المطلوب من المجلس النيابي الجديد واضح ولا يحتمل أي تأويل أو مماطلة وتأجيل، ذلك أن القوانين الإصلاحية معروفة، تماما كمعطليها، وعند امتحان الإقرار، يكرم النواب القدامى والجدد أو يهانون بعيون جميع اللبنانيين الذين صوتوا لهم سواء في لبنان أو بلدان الانتشار.

لكن في المقابل، إذا استمر تجاهل الإنذارات المذكورة، فسيصبح اللبنانيون وجها لوجه أمام الخطر الكبير: خطر انفراط عقد الدولة وانحلال كل المؤسسات، وخطر الدخول في شريعة الغاب الفعلية، وضياع كل الفرص والثروات.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

قبل ايام قليلة من معاودة الوسيط الاميركي  amos Hochstein وساطته في ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل، اعتبارا من الاحد المقبل في بيروت، وصلت الرسالة الديبلوماسية الاسرائيلية ومفادها ان حكومة تل ابيب لن تضخ الغاز من المناطق المتنازع عليها مع لبنان.

الرسالة وجهها وزراء الدفاع والطاقة والخارجية الاسرائيليين، وهي تضمنت تأكيدا بأن تل ابيب مستعدة للدفاع عن ما اسمته اصولها الاسراتيجية في حقل كاريش الواقع بالكامل ضمن الاراضي الاسرائيلية ودعوة الى الحكومة اللبنانية للاسراع في التفاوض.

متسلحا بالموقف الاسرائيلي، سيصل الوسيط الاميركي الى بيروت، بعدما ابلغ المسؤولون اللبنانيون أن أي مفاوضات يحب أن تتم على أساس المنطقة المتنازع عليها والواقعة بين الخطين 1 و23 وأن أي مفاوضات خارج هذين الخطين او وفق ما يعرف بالخط 29 فستعتبر واشنطن انها ليست معنية فيها بحسب معلومات خاصة بالLBCI.

للاسراع في التفاوض، لبنان يحتاج وقبل وصول Hochstein الى توحيد موقفه اولا، والرؤساء عون، بري وميقاتي اصبحوا قريبين من هذا الهدف، اذ ان المعلومات تشير الى ان الخط الذي سيعتمد للتفاوض هو الخط 23 كاملا مستقيما ولبنان تاليا، ليس في وارد الدخول في معركة الخط 29، تماما كما اعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قائلا: "الخط 29 هو اصلا خط تفاوضي، وانا شخصيا لست على استعداد للقيام بأي عمل ارتجالي يعرض لبنان للمخاطر".

تزامنا، تنتظر كلمة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله مساء غد، وهو سيكرر فيها موقف الحزب المعلن: نلتزم بما تقرره الدولة اللبنانية في موضوع خطوط التفاوض، فان التزمت بالخط 23، نلتزم به، وان التزمت بال29 نلتزم ايضا به، مع استعدادنا للدفاع عن قرار الدولة مهما كان في حال حصول اي تعد اسرائيلي.

من اليوم وحتى وصول الوسيط الاميركي مطلوب تبريد الرؤوس الحامية، فالتفاوض بديبلوماسية مفتوح على مصراعيه، ولبنان بحاجة الى من ينقذه، لا الى من يأخذه الى حرب، وهو في انتظار صيف واعد، يطال كل اراضيه.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد

كل الأزمات تنهزم أمام الآم مرضى غسيل الكلى على أدراج المستشفى الحكومي في بيروت، ليتم إبلاغهم: عليكم الانتظار أو العودة غدا لا طلع غد على هذه السلطة فالمريض ليس على ترفكم, وغسيل الكلى يتحكم به عامل الوقت الفاصل بين موت وحياة.

صحيح أنها واحدة من أزمات بلد واقع تحت غسيل شامل. لكن الدولة وإلى تاريخه لم تقدم المرضى أولوية ضاغطة، لاتزال تعاملهم من ضمن سلة انهيار واحدة, ولا يلفتها أن لدى هؤلاء انهيارهم الصحي الذي لا يخولهم الانتظار وحرقة قلوب المرضى على مستلزمات طبية مفقودة تندلع في يوم واحد مع فقدان مستلزمات إطفاء الحرائق المتكررة في كل عام، والتي قضت اليوم على أكبر غابة للصنوبر البري في قضاء الضنية وعلى التهام النيران.

تمنى وزير البيئة ناصر ياسين إعادة وظيفة حراس الأحراج لأن وجودهم مهم لمراقبة أي حادث متعمد ومنعه لكن حراس الأحراج حبسوا في مرسوم, وقضيتهم أصبحت رمزا في التاريخ الحديث عن تيار رفضهم لأن عدد المسلمين في المرسوم يفوق الأعداد المسيحيين في الحراس أعدم المرسوم طائفيا.

أما في الترسيم المائي فإن الوحدة الوطنية تجمعت لدى الرؤساء الثلاثة لضمان ضياع الحق اللبناني ومن دون الإفصاح حتى اليوم عن الأسباب لا بل إن عدونا كان أكثر توضيحا من رؤسائنا، فأجمع وزراء الخارجية والحرب والطاقة في حكومة الاحتلال على أن منصة كاريش لن تضخ الغاز من المنطقة المتنازع عليها, وأن هذه المنصة لا تقع في المنطقة التي يتم التفاوض عليها مع لبنان, غير أن المسؤولين اللبنانيين جلسوا ينتظرون وصول الوسيط الأميركي الذي من المرجح أن يردنا أميالا بحرية إلى الخلف.

وفي المواقف المكررة تمت البشرى من الرئيس نجيب ميقاتي في أنه سيجتمع إلى رئيس الجمهورية ميشال عون لاتخاذ الخطوات اللازمة من دون تحديد وجهتها وقال إنه لن يتقاعس عن دعوة مجلس الوزراء عند الضرورة.

وهنا أيضا لم تتضح مكامن حالات الضرورة وجمع ميقاتي معه إلى المطار عديدا وزاريا من فوج الداخلية والسياحة والأشغال للاطلاع على مراقبة الاستعدادات الجارية لبدء الموسم السياحي, غير أنه أبقى على وزير الطاقة قيد الإقامة الجبرية، متنبها إلى أن الموسم السياحي الواعد سيحل بلا كهرباء ومياه.

في هذا الوقت كان الوزير وليد فياض يستثمر في طاقته على البحر الميت في الاردن محاضرا في اهمية اقرار قانون حفظ الطاقة المرسسل من الحكومة الى مجلس النواب ومن فرط الاعجاب بهذا القانون فقد تم حفظ الطاقة  كليا لدرجة اطفائها واخماد نيرانها في لبنان ومثلها يتم اخماد ادوار قوى التغيير في اللجان النيابية التي تستأنف جلسات انتخابها الجمعة, وتجهد السلطة في عملية ابعاد واقصاء النواب الثلاثة عشر عن الحضور كأعضاء داخل اللجان  في اكبر خسارة للتشريع, كأن يفوز النائبان غازي زعيتر وعلي حسن خليل بعضوية الادارة والعدل ويتم استبعاد النائب الحقوقي النقيب ملحم خلف ويحيا العدل.

المصدر : الوكالة الوطنية للاعلام