سبعة رؤساء لمجلس النواب عرفهم لبنان في عهد الاستقلال، ستة منهم تناوبوا على المركز قبل اتفاق الطائف، حيث كان المجلس ينتخب رئيسه كل سنة، وفقا لنص المادة 44 القديمة من الدستور التي كانت تنص: «في كل مرة يجدد المجلس انتخابه، وعند افتتاح عقد تشرين الأول يجتمع المجلس برئاسة اكبر الأعضاء سنا (........) ويعمد الى الى تعيين الرئيس ونائبه الخ....»، اما بعد إقرار وثيقة الوفاق الوطني التي اتفق عليها في الطائف، فقد عدلت هذه المادة وصارت: «في كل مرة يجدد المجلس انتخابه يجتمع المجلس برئاسة أكبر الأعضاء سنا (........) ويعمد الى تعيين الرئيس ونائبه لمدة ولاية المجلس الخ...»

وهكذا فقد تناوب على رئاسة المجلس النيابي في عهد الاستقلال الرؤساء: 
صبري حمادة: 1943 – 1944 – 1945 – 1947 - 1948- 1949 – 1950 -1959 – 1960 «دورتان»، (حيث كان مجلس نواب 1957 قد حل وانتخب مجلس جديد بدات ولايته في 18 تموز 1960) - 1961 - 1962 -1963 – 1964 – 1965 -1966 – 1967 - 1968- 1969.
حبيب أبو شهلا: 1946 
احمد الأسعد: انتخب مع بدء ولاية مجلس النواب في 5 حزيران 1951، واعيد انتخابه في دورة تشرين الأول 1951 – 1952 – 1953 «دورتان «(حل الرئيس كميل شمعون المجلس المنتخب عام 1951 وانتخب مجلس جديد بدأت ولايته في 13 اب 1953) -1954 – 1955 – 1956.
عادل عسيران:1957 «دورتان» (بدات ولاية المجلس في 20 آب 1957 وتجدد انتخابه في دورة تشرين الأول) - 1958.
كامل الأسعد: 1964 – 1968 – 1970 – 1971 – 1972» دورتان» – 1973 -1974 – 1975 – 1976 – 1977 – 1978 – 1979 – 1980 – 1981 – 1982 – 1983. 
حسين الحسيني: 1984 – 1985 – 1986 – 1987 – 1988 – 1989 – 1990 – 1991 – 1992. 
 بعد الطائف 
 اول انتخابات أجريت بعد اتفاق الطائف في تشرين الأول 1992 بات رئيس مجلس النواب ونائبه ينتخبان لكامل ولاية المجلس، وهكذا انتخب النائب نبيه بري رئيسا للمجلس في 20 تشرين الأول واستمر عل كامل ولايات مجالس 1992-1996، 1996-2000، 2000 – 2005، 2005 -2009، 2009 – 2018، 2018 -2022، و2022 _...... 
  رؤساء المجلس النيابي في زمن الانتداب 

 أما في زمن الانتداب الفرنسي (1918 – 1943) ومع احتلال الجيوش الفرنسية لبنان عام 1918، اعيد العمل بمجلي إدارة جبل لبنان الذي كان قائما زمن المتصرفية، والذي كان مؤلفا من: سعدالله الحويك، شديد عقل، سليمان كنعان، نعوم باخوس، داوود عمون، محمود جنبلاط، فؤاد عبد الملك، محمد صبرا الأعور، الياس الشويري، نقولا غصن، يوسف البريدي، ومحمد محسن.
في 31 آب 1920 اعلن المفوض السامي الفرنسي القرار رقم 318 الذي أعلن فيه: «دولة لبنان الكبير». وفي اليوم التالي أي في الأول من أيلول، أصدر قرارا ثانيا حمل الرقم 336، حدد فيه التنظيم الإداري المؤقت لدولة لبنان الكبير بشكل مفصل واهم محتوياته: انه جعل بيروت للبنان الكبير، ونص على أن السلطة التنفيذية يقوم بها موظف عال فرنسي يسمى «حاكم لبنان الكبير». ويكون مسؤولا عن أعماله أمام المفوض السامي الفرنسي الذي يعينه. ويقوم الى جانب الحاكم الفرنسي مجلس مؤلف من 15 عضوا من 15 عضوا يسمى «اللجنة الإدارية للبنان الكبير» وتكون مثل صلاحيات مجلس الإدارة القديم، وقسم لبنان إداريا الى اربع متصرفيات هي: لبنان الشمالي، جبل لبنان، لبنان الجنوبي والبقاع، وبلديتين مستقلتين هما: بيروت وطرابلس. 
تولى رئاسة اللجنة الإدارية: داود عمون 1920، وفي عام 1922 باتت اللجنة الإدارية مجلسا تمثيليا تعاقب على رئاسته كل من: حبيب باشا السعد 1922 
نعوم لبكي 1923 
اميل اده 1924 
وموسى نمور 1925 

 مع بدء الحياة الدستورية في أيار 1926 (راجع اللواء 10 حزيران 2022 ص3) وتحول المجلس التمثيلي الى مجلس نيابي تعاقب على رئاسته:
الشيخ محمد الجسر: 1926 – 1927 (شيوخ ثم نواب)، 1928، 1929، 1930، 1931.
شارل دباس:1934 
بترو طراد: 1934، 1937، 1937.
خالد شهاب: 1935، 1936.