بأقلامهم >بأقلامهم
‎مسؤول الساحات العربية في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني جمال خليل ابو احمد: لمواجهة التهجير والتوطين والتقتيل
‎مسؤول الساحات العربية في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني جمال خليل ابو احمد:  لمواجهة التهجير والتوطين والتقتيل ‎الأربعاء 15 06 2022 16:06 محمد درويش
‎مسؤول الساحات العربية في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني جمال خليل ابو احمد:  لمواجهة التهجير والتوطين والتقتيل

جنوبيات

 

في تصريحات وصفت بالدقيقة والحساسة  والواقعية في الساحة اللبنانية
 أعلن مسؤول الساحات العربية في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو المكتب السياسي للجبهة جمال خليل ابو احمد : ان حق الفلسطيني في العودة الى ارضه  هو حق تاريخي واخلاقي وانساني ووطني كفلته الشرعية الدوليه من خلال الامم المتحدةفي القرار الدولي  ١٩٤ 

وسعى ترامب الى شطبه مرات عدة  في صفقة القرن وقبل ذلك عبر محاولة الغاء او تغيير اسم وكالة الاونروا لاغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين وتحويل اسمها الى وكالة  الاغاثة الدولية وشطب كلمة لاجئين .
‎.واشار المسؤول الفلسطيني ابو احمد جمال خليل في تصريحات له في العاصمة اللبنانية : 

ان مايهمنا في الاساس هو استمرار الحفاظ على وكالة الاونروا لاغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين  وفق منطوق القرار الاممي الرقم 302  القاضي بانشاء الاونروا التي تعنى بكل شؤون حياة اللاجئين الفلسطينيين حتى تطبيق القرار الدولي الرقم 194 .

‎اضاف  خليل :صحيح ان  هناك الوضع الاقتصادي  والمعيشي الضاغط  على الشعب الفلسطيني في لبنان  الا ان المسالة ليست مسالة اكل وشرب وغذاء  بل مسالة سياسية بامتياز ، وان المطلوب اليوم هو النضال الدؤوب  للحفاظ على الاونروا كونها الشاهد الحي على ماساة اللجوء الفلسطيني ..وكشف خليل  ان الاونروا منذ اللجوء    حتى اليوم شهدت  على    في محاولات لشطبها ١٩٨٧وخاصة عندما صدرت بطاقة للفلسطينيين تحت عنوان وكالة الغوث الدولية دون الاشارة الى اللاجئين وكأن الفلسطيني ضحية زلزال او بركان ترك فلسطين بل  الصحيح انه هجر منها وطرد على يد الاحتلال الذي اغتصب أرضه  واقام عليها الكيان الغاصب ...

‎وكشف جمال خليل ان مثلث التهجير والتقتيل  والتوطين ما زال على قيد الحياة في مواجهة الشعب الفلسطيني  وهناك محاولات ومشاريع مشبوهة تستهدف  الشعب الفلسطيني في لبنان الامر الذي يدفعنا الى القول ان الشعب الفلسطيني وقواه الحية  ومظلته الشرعية منظمة التحرير   كل هؤلاءرفضوا كل تلك المشاريع وحافظوا على الكتلة الشعبية الفلسطينية في اماكن تواجدها الحالية حتى تحقيق وتطبيق القرارات الشرعية ذات الصلة في موضوع اللاجئين واهمها حق العودة الى  فلسطين واستعادة الارض والممتلكات ، كما ان الكتلة الشعبية الفلسطينية ستبقى تحافظ على هوية الفلسطيني الاصلية مهما كانت الجنسية التي يحملها او البلد  الذي يقيم فيه .

‎ ان من حق الشعب الفلسطيني نتيجة الظلم والغبن والمعاناة  ان يرفع الصوت ضد تقليصات وكالة الاونروا لخدماتها ...
‎.. وتابع يقول :.يجب ان يرفع الصوت ليس امام مكاتب الاونروا ومؤسساتها بل ضد الدول المانحة التي تمارس الضغط على الاونروا   بضغط صهيوني لوقف الدعم المالي عنها  وتغيير مناهج الاونروا التعليمية واهمها  على صعيد  تاريخ وجغرافية فلسطين وحق العودة وهوية اللاجىء.. 

 
‎وقال المسؤول الفلسطيني جمال خليل أبو أحمد  (عضو المجلس الوطني الفلسطيني)   في رده على سؤال للاعلام الدولي  :  ان الحراك الجاري  ليس ضد الاونروا في لبنان  انما للتأكيد على دعمها واستمرارها واجتماع اللجنة الاستشارية نثمنه عاليا" لكننا في الوقت ذاته  ندعو الى ان يتحول الى آليات ضغط على المستوى الرسمي  والشعبي الداخلي والخارجي للضغط على الدول المانحة عربيا" ودوليا" من اجل ان تفي بواجباتها اتجاه الاونروا وبالتالي الشعب الفلسطيني الذي يعاني من ابشع انواع الفقر وانعدام فرص العمل والبطالة ....

المصدر : جنوبيات