استقبلت رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة السيدة بهية الحريري في مجدليون وفدا من المجموعات المنضوية في" إئتلاف ١٧ تشرين للتغيير "، بحضور فريق العمل الشبابي للمؤسسة.

جرى خلال اللقاء التشاور في أوضاع المدينة الحياتية والإقتصادية والإجتماعية والبيئية والتنموية وسبل التعاون والتشارك في حملها ومتابعتها والمساهمة بإيجاد حلول للمشكلات الضاغطة في هذه المجالات او على الأقل للتخفيف من وطأتها وأعبائها على المواطنين .

الاجتماع الذي تخللته مداخلات لعدد من أعضاء الوفد وحوار ونقاش مع الحريري وفريق المؤسسة، طرحت خلاله أفكار ومقترحات تتعلق بتنشيط الحركة السياحية في المدينة بما يساهم في تحريك النشاط الإقتصادي فيها ودفع عجلته الى الأمام، وذلك بداية عبر تحضير المدينة لتكون جزءاً من خارطة وبرنامج الوفود والسياح والضيوف الوافدين الى لبنان او المغتربين العائدين لتمضية فصل الصيف في ربوعه ، وتعزيز ودعم جهود المجلس البلدي ولجنة النشاطات فيه وكل المبادرات التي تصب في هذا الإتجاه ، واطلاق خطة سياحية – إعلامية – ترويجية لتسليط الضوء ليس فقط على المعالم التاريخية والتراثية وانما أيضا على المرافق والمؤسسات السياحية والتجارية والدور الأستشفائي والرياضي المتميز للمدينة ، وان لا يقتصر الأمر على الموسم الصيفي بل أن يمتد على مدار العام بحيث يكون للمدينة أربعة مواسم سياحية .

كما جرى التطرق الى المشكلات والأزمات الحياتية والمعيشية وفي مقدمها أزمة الكهرباء والمياه ، بالإضافة الى الموضوع البيئي ومشكلة النفايات وسبل إعادة تفعيل وتوسيع مشروع الفرز من المصدر الذي اطلقته السيدة الحريري قبل سنوات .

ومن جهتها رحبت الحريري بالوفد معربة عن تقديرها لكل الأفكار التي طرحوها وقالت " نحن حاضرون للتعاون بكل ما يصب في مصلحة المدينة، وعملية التحريك لكل القطاعات واشراكهم وتشاركهم في حمل قضايا المدينة هو مسار ونمط عمل ومتابعة يومية بدانا بها منذ سنوات ولا نزال مكملون به واليوم أكثر حاجة اليه في المدينة في ظل الأزمات المتفاقمة اقتصادياً وحياتياً واجتماعياً ، من أجل دفع عجلة الحياة بكل وجوهها ومرافقها بالتوازي مع متابعة العمل للتخفيف عن الناس حدة الأزمات التي تلاحقهم في لقمة عيشهم ومعيشتهم وفي الخدمات الأساسية ، ونحن كنا وسنبقى بجانب الناس ".

وفي الختام ، تم الإتفاق على ان يكون اللقاء دورياً لمتابعة التواصل والحوار والبحث في خطوات لاحقة.