أصدر المرشح لعضوية المجلس الاداري في "جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية" في صيدا إبراهيم محمد علي الجوهري بياناً جاء فيه:

نظراً لحملة الافتراءات المغرضة والتحريض التي اتعرض لها اعلن انسحابي من لائحة "لأجل المقاصد" حمايةً للائحة ، وأني سأستمر بترشحي بشكل منفرد، مع التذكير بأن عملي هو صحافة استقصائية عالمية وتحليل للأحداث والمتغيرات السريعة التي تحدث في كافة انحاء العالم والعلاقة مع المنظمات والمانحين الدوليين وصفحتي على وسائل التواصل الاجتماعي ما هي الا منصة مختصة لعرض ما يحدث تتناول كافة المواضيع المختلفة، والمشاركة لا تعني التبني لها.

ولما كنت قد ترشحت بناءً على خبرتي الواسعة مع الجهات المانحة الدولية وفي إدارة المشاريع والتعليم الجامعي لتطوير وتحديث جمعية المقاصد، معتمداً على الشفافية والحوكمة الإدارية، فأنا ايضاً لا يمكنني القبول بالتنازل عن الحرية الشخصية للأفراد بالتعبير والمعتقد والدين، وأرفض ان تكون الاتهامات الشخصية هي من تقرر الانتخابات.

لذا، وصوناً للعملية الديمقراطية قررت أن أبقى مرشحاً منفرداً مؤكداً أن صيدا للجميع ولا تقبل بالظلم، وأن كل صوت احوز عليه ولو كان صوتاً واحد، سيكون لتطوير المقاصد وتحسينها، ولمستقبل سمح ولدين يسر وليس عسر، ونراكم غداً في انتخابات المقاصد.