شهدت دمشق واقعة مؤلمة حين توفت عروس شابة أثناء دخولها صالة الأفراح في منطقة المزة في 29 حزيران الماضي.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي خبر وفاة الشابة السورية آلاء موفق كحيل عن عمر يناهز الـ20 عامًا قبيل دخولها صالة الأفراح حيث كانت عائلتها وأصدقائها بانتظارها لمشاركتها فرحتها في أهم أيام حياتها.

وذكر روّاد مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا أن الشابة آلاء فارقت الحياة بعد فترة خطوبة دامت 3 سنوات وكانت تستعد لبدء حياة جديدة مع زوجها في تركيا.

وفي الوقت الذي لم يكشف سبب الوفاة بعد ولكن يرجح نتيجة سكتة قلبية، تناقل النشطاء الكلمات الأخيرة التي شاركتها مع عائلتها وأصدقائها عبر حسابها الرسمي على موقع فيسبوك.

وعبرت آلاء في المنشور عن كل ما يجول في خاطرها والمشاعر التي انتابتها في ليلتها الأخيرة بمنزل ذويها، وقالت: "أطفأت الأنور ونام الجميع، كيف أنام وهي ليلة زفافي، ينتظرني يوم حافل، رهبة، حزن، فرح، ارتباك، واختلاط مشاعر. أطفأت أنا أيضًا أنوار غرفتي، أحاول النوم كي لا تبدو عيناي متعبتان غدا، أنا الملكة ويجب أن أكون الأجمل".

وتابعت: "في الغرفة المجاورة أمي، أغمضت عينيها كأنها نامت ولكن فضحتها دموعها، هي التي انتظرتني سنوات حتى أكبر، أنا قطعة من قبلها تجول حولها، كيف لتخرجني وتسلمني لزوجي، من سيكون أنيسها ورفيقها في كل مشوار؟ بماذا سيضج البيت بغير صوت ضحكاتي، دموع حزن تخالطها دموع فرح، هي أم العروس

وحول والدها، كتبت العروس الراحلة: "وعلى الجانب الآخر من السرير الأب، الذي وضع رأسه تحت الغطاء محاولًا الهرب من أفكاره، أنا أفكر بقلب حزين فرح، زد يا ليل طولًا.