توفي 3 شبان خلال الأشهر الماضية، تناولوا مخدراً جديداً إجتاح الإنترنت المظلم، وسط تقديرات بأنّه أقوى 1000 مرة من عقار المورفين المسكن.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنّ الوفيات الثلاث وقعت في منطقة برمنغهام، وسط إنكلترا.

ومن بين هؤلاء، طالبان جامعيان هما ديلان ليفيل (20 عاماً)، وجاكوب زنياك (19 عاماً).

وقالت الطبيبة، جوديث يالتس، التي حلّلت الوفيات الثلاث في برمنغهام، إنّها مصدومة بعدما لاحظت تأثيرات المواد الأفيونية.

ويُباع المخدر القوي على شكل حبة زرقاء اللون، ويوجد على الجانب الأول منها حرف M باللغة الإنكليزية، ورقم 30 على الجانب الآخر.

ويبدو أنّ هذا المخدر قد حلّ بديلاً لمخدر "فينتانيل" الإصطناعي، لكنه أقوى بكثير منه، حيث يمكن شراؤه عبر الإنترنت المظلم وليس في الشوارع، وفق الطبيبة يالتس.

وبدأت القصة تتكشف في تشرين الاول الماضي، عندما توفي الشاب ليفيل، إذ وُجد ميتاً في منزله، بعدما خرج في الليلة السابقة مع اثنين من أصدقائه.

وخلص تقرير الطبيب الشرعي إلى أنّه توفي نتيجة تناوله المخدرات، وقال إنّ الشاب تناول مخدّراً، تبين أنّه أقوى من عقار مورفين بكثير.

وقال الطبيب، مارك بوتشي، الذي عالج أحد المصابين بهذا المخدر، إنّ الدراسات التي أُجريت على الحيوانات تظهر أنّ المخدر أقوى 1000 مرة من المورفين.

وأضاف أنّ المخدر يتكوّن من مركبات جرى تطويرها في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، إذ بدأت في الصين ثم انتقلت إلى أوروبا الشرقية وصولاً إلى بريطانيا.