يتقدم مجلس بلدية صيدا برئاسة المهندس محمد السعودي بأحر التعازي إلى آل عوده ومؤسسة عوده بوفاة  عميدها الوزير السابق ريمون عوده الذي توفاه الله عن عمر ناهز 90 عاما، سائلين الله عز وجل لهم الصبر والسلوان في هذا المصاب الأليم.

لقد ترك الوزير عوده بصمات لا ولن تمحى في تنمية مدينة صيدا القديمة والإهتمام بتجميل وإبراز معالمها التراثية والثقافية، ولا سيما معمل الصابون وقصر عائلة عوده، الذي إشترته العائلة في العام 1880 ، وآل لاحقا إلى الوزير عوده ، حيث عمل بكد وتصميم مع عقيلته على ترميمه وتحويل القصر والمعمل إلى متحف مزدان بمعالم تراثية جميله وجذابة. كما إهتم بتجميل المعالم المحيطة بهما بما بات يعرف بـ " حارة عوده".

وقد أطلق مجلس بلدية صيدا برئاسة المهندس السعودي  إسم السيد ريمون عوده على الشارع المحاذي للقصر والمتحف(من مقبرة صيدا القديمة - الشاكرية وحتى قلعة صيدا البرية – البوابة الفوقا) ، وذلك تقديرا لما قام به من إبراز لمعالم المدينة القديمة التراثية، والمساهمة في تنميتها في مجالات مختلفة.