عقد مجلس محافظة بيروت في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون اجتماعاً مع اللجنة الأمنية للفصائل الفلسطينية وحركة فتح في مكتب حركة فتح في مخيم شاتيلا. 
وأكد المجتمعون في بيان أن "مكافحة انتشار آفة المخدرات يجب أن تكون في مقدّمة الأولويات، ليس فقط في مخيم شاتيلا إنما على مستوى الوطن اللبناني ككل، وأن انتشار المخدرات ترويجاً وتعاطياً هو جزء أساسي ومهم يستخدمه العدو الاسرائيلي ليضرب وعي شبابنا المقاوم، وبالتالي إن مكافحته هو عمل نضالي لا يقلّ أهمية عن السعي والكفاح الدائم لتحرير فلسطين كل فلسطين".
وثمّن المجتمعون" المبادرة الجريئة والحازمة من قبل كل القوى الفلسطينية دون استثناء، في اتخاذ الإجراءات اللازمة لضرب أوكار مروجي المخدرات في مخيم شاتيلا، ودعم المجتمع المدني الفلسطيني داخل المخيمات هذه المبادرة"، مطالبين المنظمات الدولية بـ"إيلاء هذه المبادرة بالاهتمام الجدي وتأمين مقوّمات الصمود والعيش الكريم لأبناء المخيمات، لكي ينضموا إلى الحراك الشعبي الداعم لهذه الحملة".
وشدّد المجتمعون على "أهمية تعميم هذه الإجراءات في كل مخيمات الشتات ومدينة بيروت وباقي المدن اللبنانية"، كما توجّهوا إلى الأجهزة الأمنية اللبنانية بطلب "التعاون الجدي مع هذه الاجراءات وتأمين الغطاء الأمني اللازم عند إجراء المداهمات وعدم التهاون مع من تسلّمهم اللجنة الأمنية للفصائل الفلسطينية إلى الدولة اللبنانية واتخاذ أقسى العقوبات بحقهم، كما طالبوا القوى والأحزاب الوطنية اللبنانية مواكبتهم في هذه الحملة".