تستمرّ «عصبة الأنصار الاسلامية» في اعتكافها عن حضور اجتماعات اللجنة الأمنية العليا الفلسطينية في مخيم عين الحلوة اعتراضاً على عدم التنسيق معها في عملية توقيف الارهابي عماد ياسين في منطقة نفوذها، على رغم اعترافاته الواضحة بالإعداد لمخطط دموي ضد لبنان.
وفي السياق، قالت مصادر فلسطينية لـ«الجمهورية» إنّ اعترافات ياسين ضد المخيم «تستدعي من العصبة التنازل من عليائها والتهيّؤ لمحاربة ظاهرة تفشّي المخدرات والعمل على التنسيق، لأنّ المخيم تلقّى إشارات لبنانية بأنه في وضع مأزوم بعدما كشفه ياسين من وجود خلايا نائمة متشددة بين أحيائه، وهذا قمة الخطر لِما قد يولّده هؤلاء من مشاكل بين الأهالي».
وأمس، سلّم الفلسطيني (محمد م.) نفسه الى شعبة المعلومات لإطلاقه النار منذ نحو الشهر في عين الحلوة في اتجاه احد الاشخاص واصابته في
رجليه.
من جهتها، عقدت اللجان الشعبية لتحالف القوى الفلسطينية والقوى الاسلامية و«انصار الله» لقاءها الدوري، واستعرض المجتمعون الوضع الصحي وتقديمات «الأونروا» المجحفة في ملف الاستشفاء، وقرّروا «تشكيل لجنة صحية ميدانية لمتابعة القضايا الصحية في المستشفيات، والطلب من قسم الصحة متابعة المدارس صحياً في ما يخصّ مياه الشرب والخزانات والمرافق الصحية والتأكد من نظافتها منعاً لانتشار الأمراض والحفاظ على سلامة الطلاب».
وتربوياً، أكدت اللجان «رفضها اكتظاظ الصفوف بالطلاب وتأثيره على التحصيل العلمي».
وتوقف المجتمعون «أمام ظاهرة تفشي المخدرات في مجتمعنا، خصوصاً الشباب وخطورتها ونتائجها التدميرية وسبل مواجهتها ووجوب العمل الجدي وتدخّل المعنيين».
إلى ذلك، بحث أمير «الحركة الإسلامية المجاهدة» أمين سر القوى الإسلامية الشيخ جمال خطاب مع وفد من الصليب الأحمر الدولي في ملف ترميم المنازل الذي ينوي الصليب الأحمر تنفيذه في مخيم عين الحلوة والعقبات التي تواجهه وسبل تذليلها.
على صعيد آخر، وفي حادثة سرقة غريبة، دخل مجهول بواسطة الكسر والخلع منزل المواطنة (خيرية ع. ا.) في منطقة الهمشري في صيدا أثناء وجودها داخله وهي نائمة. وسرق مبلغ 6000 دولار و500 يورو ونحو 800 الف ليرة، والمبلغ يعود لابنة صاحبة المنزل التي كانت تنوي تسديده كدفعة لشقة سكنية. وقد ادّعت على مجهول في مخفر صيدا الجديدة.