يُروى في الحكايات المعاصرة، حيث تحلو المغامرة، أنّ زوجة اكتشفت خيانة زوجها مع امرأة اخرى على الفيس بوك. 
تقول الزوجة: "اكتشفت زوجي يراسل فتاة على الفيس بوك تُسمّى (الفراشة الذهبيّة)، ووجدته يكتب لها قصائد الغزل ويعدها بالزواج، ففكّرت كيف أنتقم منه. فقمت بإنشاء حساب على الفيس بوك وأسميت نفسي: (أبو القعقاع). وصرت كلّ فترة أقوم بعرض منشورات عن القتل والذبح والحرق. وفي آخر المطاف بعثت إليه برسالة باسم أبي القعقاع أقول فيها: إنّ (الفراشة الذهبيّة) التي تراسلها على الفيس تكون زوجتي وأنا من شيوخ عشائر بني الجبابرة 
وأعرف عنك كلّ شيء. وقمت بكتابة اسمه، واسم أمّه، وأسماء إخوته كلّهم، وعنوان سكنه، ومكان عمله، وقلت له: قسمًا بالله العظيم إن رأيتك تحادث زوجتي على الفيس بوك مرّة أخرى لأذبحك كما تُذبح الشاة!"
تقول هذه السيّدة عن ردّة فعل زوجها: "رأيت وجه زوجي أضحى  شاحبًا، وصار لا يخرج من البيت،وأخذ مأذونية طويلة بدون راتب من عمله، ومسح حسابه من الفيس بوك والإنستغرام والواتس أب، ومكث في المنزل منزويًا. وصار كلّ حين يسألني: متى يؤذّن العصر؟
وأضافت قائلة: أشهد الله أنّي داويته والهادي هو الله سبحانه وتعالى".

يقولون إنّ كبير الأبالسة سجّل عندها عدّة دورات تدريب:
‏1 - تطوير المهارات.
2- تنمية الكفاءات الإلكترونيّة.
3 - تأثير الشدائد في درء المفاسد.