بأقلامهم >بأقلامهم
ليس العمى في الأبصار، إنّه في القلوب
جنوبيات
عندما تتوجّه إلى الله في الدعاء، طب نفسًا، وازدد يقينًا بالإجابة، فهو أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين.
سل ربّك هدوء النفس، وطمأنينة القلب، وانشراح الصدر.
سله أن يوفّقك في خطاك، وأن يجعل السعادة تعمر فؤادك.
فعندما تجد مثقّفًا يعبد بقرة، وطبيبًا لا يرى إتقان الله في خلقه، وأستاذًا يطعن في الميراث، وفي المقابل تجد عجوزًا تقوم الليل، ومسنًّا يكابد نحو دور العبادة للصلاة، فاعلم أنّ المسألة لم تتعلّق يومًا بالعقول، وإنّما بالقلوب. وهذا تصديقٌ لقوله تعالى: "فإنّها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور".
اللهمّ إنّا نسألك الأمن والأمان في أوطاننا، والسلامة في ديننا ودنيانا، والمغفرة لآبائنا وأمّهاتنا، والبركة في أرزاقنا، والصحّة في أجسادنا.
اللهمّ يا قاضي الحاجات، يا كاشف الكربات، يا مجيب الدعوات، يا غافر الزلّات عافنا واعفُ عنّا، وفرّج همومنا، واشرح صدورنا، وأصلح أحوالنا، وحقّق آمالنا، واشفِ مرضانا، وارحم موتانا، وأسعد قلوبنا، واجعلنا من المقبولين عندك في الدنيا والآخرة، برحمتك يا أرحم الراحمين.
آمين يا ربّ العالمين.