يعتبر السفرجل غنيًّا بمادة البكتين، ومذاقه رائع في المربيات وأبرز فوائده أنّه يعتبر غنيًّا بالألياف الغذائية ومفيد للأشخاص الذين يدأبون على إنقاص الوزن والحفاظ على جسم صحي. وللسفرجل خصائص  ومطهرة وقابضة ومدرة للبول. السفرجل لا يساعد الاستهلاك المنتظم في الهضم فحسب، بل يساعد أيضاً في خفض نسبة الكوليستيرول. يحتوي على نسبة مرتفعة من البوتاسيوم، أما الفيتامين C المتواجد فيه فيعين على تقليل أخطار الإصابة بأمراض القلب لدى الأفراد. وللتذكير فقط، فإن المصابين بالسل والقصور الكبدي والإسهال الديسنتريا يجب عليهم المواظبة بانتظام على تناول السفرجل. أما الذين يكابدون من أمراض العيون والكبد سيستفيدون بالتأكيد من تناول السفرجل بانتظام. أما من ناحية تخفيف التوتّر العصبي عند الذين ينتابهم، فإن تناول السفرجل مفيد في جلب الهدوء، وبالمناسبة يعتبر السفرجل غني للغاية بمضادات الأكسدة. يضم السفرجل الكثير من الألياف الغذائيّة، وفي المقابل يحتوي على نسبة بسيطة من الدهون المشبّعة والكوليستيرون والصوديوم، ويعتبر عصير فاكهة السفرجل المسلوقة أو المخبوزة بمثابة علاج ناجع مضاد للقيء. وبما أن السفرجل غنيًّا بالبوتاسيوم يمكن للإنسان من خلال الاستمرار بتناوله الفوز بضغط دم متّزن، والسفرجل هو أحد الثروات المضادة للأكسدة التي تحتوي على ثمار قويّة لمنع العديد من الفيروسات الخبيثة من الفتك بالأجساد جراء تعرضها للجذور الحرة، وهذه الجذور تعتبر من الأسباب الرئيسية التي تجعل السرطان يهاجم الإنسان. ومن خلال احتواء مستوى أعلى من الألياف، يمكن للسفرجل أن يمنع زيادة مستوى السكر في الدم ويخفض نسبته أيضاً، وقد تساعد العناصر الغذائية المكونة من معدن الزنك والفيروم في السفرجل الجسم على إنتاج مستويات أعلى من خلايا الدم الحمراء وبذلك سيتخلّص الجسم من فقر الدم ونقص الحديد. يلعب السفرجل دوراً فعالاً في المساهمة في تخفيف أعراض الإسهال وعلاج حالات الكحّة وعلاج حالات الالتهاب وانتفاخ المعدة والأمعاء. والسفرجل طارد للبلغم ومخفض للحرارة. يحتوي السفرجل على عناصر وفيتامينات للصحة الجنسية، إذ يقوم بالقضاء على المشاكل الجنسية مثل مشكلة ضعف الانتصاب، وذلك جراء احتوائه على الفيتامينات التي تقوي الأعضاء التناسلية الخاصة بالرجال، إذ تعمل تلك الفيتامينات والمعادن المتواجدة في السفرجل على زيادة تدفق الدم إلى الأعضاء الجنسية، كما أنه يساعد بشكل ناجح على معالجة مشكلة سرعة القذف.