لم يحتاج الشاب الفلسطيني أمير الصيداوي (28 عاماً) إلى أكثر من 10 رصاصات من مسدس كان بحوزته، أطلقها خلال أقل من 15 ثانية، في عملية بطولية بأهداف ثلاثية، على: حافلة ومركبتين ومستوطنين، في مدينة القدس المحتلة، قبل انسحابه من المكان، وتسليم نفسه بعد 6 ساعات من مطاردة قوات الاحتلال له.

حدد الهدف، ونفذ العملية، وتمكن من التواري لمدة 6 ساعات عن مطاردة قوات الاحتلال له، وقرر تسليم نفسه، بعدما حقق الغاية من الرسالة التي أراد توجيهها، بأنه لا أمن ولا أمان للمحتل الإسرائيلي على أرض فلسطين.
قام الشاب أمير الصيداوي من سكان القدس الشرقية، بتسليم نفسه للشرطة على أنه منفذ هجوم القدس، حيث وصل إلى حاجز للشرطة بـ"تاكسي"، وسلم نفسه تاركاً مسدساً وسكيناً في السيارة.

جرى نشر صورة المسدس الذي استخدمه الصيداوي في تنفيذ عملية إطلاق النار في القدس.
تبين أن المنفذ أطلق في البداية النار نحو ركابة حافلة تقل مستوطنين، ثم سيارة كانت تسير بجانبها، ثم مستوطنين كانوا يسيرون في الشارع.

من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية: إن عملية إطلاق النار بالقدس نفذها شخص واحد أطلق 10 رصاصات على حافلة ومركبتين ولاذ بالفرار.
بلغت حصيلة العملية 10 إصابات، بينهم 2 في حالة خطيرة 5 في حالة متوسطة وخفيفة.