لبنانيات >أخبار لبنانية
ورشة تفكير ونقاش حول آفاق الوضع اللبناني وسبل العلاج بدعوة من لقاء من أجل لبنان
الأحد 14 08 2022 15:04جنوبيات
بدعوة من لقاء من أجل لبنان والذي يضم شخصيات لبنانية متنوعة مقيمة وفي بلاد الاغتراب تم تنظيم ورشة تفكير ونقاش بعنوان : آفاق الوضع اللبناني وسبل العلاج يوم السبت في 13اب في مركز لقاء للحوار في الربوة قرب بطريركية الروم الكاثوليك وشارك في الورشة حوالي أربعين شخصية لبنانية متعددة الانتماءات والاتجاهات الفكرية والسياسية ومن مختلف المناطق اللبنانية.
بعد النشيد الوطني اللبناني ألقت الدكتورة علا صقر من الهيئة التحضيرية للقاء كلمة ترحيب بالمشاركين وتحدثت عن اهداف لقاء من أجل لبنان وهي عقد حوارات وطنية لبنانية في مختلف مناطق لبنان للوصول إلى رؤية انقاذية وحل لبناني للأزمة الحالية والاستماع إلى مختلف الآراء ووجهات النظر .
الجلسة الأولى كانت حول : دور المؤتمرات الحوارية والقوى المدنية في لبنان في معالجة الازمات واي دور للحوار الوطني في التسويات وقد قدم لها وإدارها الصحافي قاسم قصير وتحدث فيها رئيس حزب الخضر اللبناني وحركة السلام الدائم الاستاذ فادي ابي علام والمشرف على مركز بيروت المجتمعي الاستاذ فادي نصر .
قصير أشار لدور المؤسسات الحوارية ومؤسسات المجتمع المدني والهيئات الثقافية اللبنانية لمواجهة الصراعات والأزمات وإدارة الحوار الوطني منذ تأسيس لبنان الى اليوم وأهمية هذا الدور .
من جهته عرض ابي علام لدور المؤسسات الحوارية في مواجهة الأزمات وقدم برنامج عمل متكامل يقوم على نشر التوعية وبناء القدرات والتشبيك بين المؤسسات والقيام بمبادرات حوارية وعرض لعدد من الأفكار للانتقال إلى مرحلة السلام الحقيقية .
من جهته الاستاذ فادي نصر عرض لتجربته الحوارية والمجتمعية منذ عمله ضمن حركة الشبيبة الأرثوذكسية ومع المطران جورج خضر وصولا إلى اليوم مؤكدا أهمية الحوار والتعرف على الاخر والعمل مع الشباب والجيل الجديد والتركيز على الجوانب الإيجابية من أجل بناء الوطن .
ومن ثم دار نقاش بين المشاركين قدمت فيه العديد من الأفكار والملاحظات لإنجاح الحوار الوطني.
الجلسة الثانية كانت بعنوان : قراءة في التجارب السياسية اللبنانية بين الأزمات الكبرى والحلول وقد أدارها الباحث والناشط في الحوار الاستاذ حسام نصار مؤكد أهمية التعرف على تاريخ الأزمات السياسية وكيفية مواجهتها ، ومن ثم تحدث البروفسور رؤوف سنو فعرض لتاريخ لبنان والأزمات التي مر بها منذ التأسيس إلى اليوم مستعرضا اهم المشكلات التي أعاقت بناء دولة حقيقية داعيا لمواجهة كل محاولات تغيير هوية لبنان وبناء الدولة الحقيقية المستقلة .
ومن ثم عرض السفير منصور عبدالله من مجموعة حل النزاعات لتجاربه في مواجهة الأزمات السياسية وقدم عرضا لأهم المشاكل التي يواجهها لبنان داعيا إلى التعاون للوصول إلى الحلول المطلوبة .
ثم تحدث مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الحوار الاستاذ ناجي خوري فعرض لتجربة تأسيس الهيئة الخاصة للاحتفال بعيد البشارة والسيدة مريم داعيا لاعتماد الحوار لمعالجة كافة الأزمات والتعاون بين المؤسسات الحوارية .
ومن ثم دار نقاش صريح حول اسباب الأزمات السياسية اليوم والحاجة إلى المصارحة بين كل الافرقاء .
والجلسة الثالثة كانت بعنوان : كيفية استعادة ثقة اللبنانيين بوطنهم وأنفسهم وتحقيق العيش معا وماهي شروط التسوية المستقبلية والأفكار وآليات العمل وقد قدمت لها وإدارتها الدكتورة ضحى مصري والتي تحدثت عن الأزمات التي يمر بها لبنان واللبنانيون اليوم والحاجة إلى خارطة طريق للخروج منها .
ومن ثم تحدث المفكر ومؤسس منتدى التكامل الإقليمي الاستاذ سعد محيو فقدم رؤيته حول الهوية الوطنية اللبنانية وأنها سبيل الإنقاذ اليوم وعرض لتفاصيل هذه الرؤية على الصعد الإنسانية والاجتماعية والفكرية والنفسية داعيا للانطلاق على قاعدة الحب بين اللبنانيين والتعاون فيما بينهم لمواجهة الأزمة القائمة اليوم والاستفادة من طاقات اللبنانيين في كافة أرجاء العالم .
ثم تحدث الاب نعمة صليبا فعرض لتجربته الخاصة في مواجهة الأزمات معتبرا أن ما نعانيه اليوم يشمل فرصة لنا للتعاون والتضامن فيما بيننا من أجل وضع خارطة طريق للإنقاذ.
ومن ثم دار حوار مطول حول هذه الازمات وآليات العمل المطلوبة وجرى التأكيد على إشراك الشباب والجيل الجديد في الحوار والانتقال إلى كل المناطق ووضع رؤية مستقبلية للحل.
واختتم اللقاء بكلمة شكر باسم الهيئة التحضيرية ألقاها قاسم قصير مؤكدا الاستمرار بهذا النشاط في المرحلة المقبلة وشاكرا كل من عمل ودعم هذا اللقاء .