لبنانيات >صيداويات
صايغ من مستشفى حمود الجامعي: لا يوجد اي خطأ طبي في قضية الطفلة تيا رنو وعلى وسائل الاعلام عدم الاساءة الى سمعة اي طبيب أو مشفى
السبت 22 10 2016 14:22ثريا حسن زعيتر:
زارنقيب الاطباء في لبنان الدكتور ريمون صايغ مستشفى حمود الجامعي حيث لقاء موسع مع الاطباء وذلك في قاعة المحاضرات داخل المستشفى، حضره رئيس رابطة اطباء صيدا الدكتور نزيه البزري، المدير الطبي في المستشفى الدكتور احمد الزعتري، وعدد من اطباء المستشفى. وقد خصص اللقاء للبحث في مواضيع تهم المهنة الطبية، وما اثير اخيرا عبر وسائل الاعلام حول قضية وفاة الطفلة تيا رنو، واتهام طبيبها المعالج الدكتور خليل الاوسطى ومستشفى حمود بالتسبب بوفاتها.
أكد صايغ أن "محضر مجلس التحقيقات المهنية في مجلس النقابة خلص بأنه لم يتبين ارتكاب اي طبيب اي خطأ او اهمال او تقصير مهني او طبي"، مهيبا ب "بعض وسائل الاعلام توخي الدقة والحذر وعدم التسرع في الحكم على الامور كما حصل في قضية رنو، والتشهير بأي طبيب والاساءة الى سمعته وسمعة اي مستشفى". وأكد أن "الطبيب سيبقى هدفه بالدرجة الاولى مساعدة المريض اتماما لرسالته الانسانية".
و حول قضية الطفلة رنو، قال: "نحن ما نقوم به هو الحفاظ على الحقيقة وعدم ادانة الناس وعدم الحكم على الاشخاص دون معلومات دقيقة وعدم ذكر اسماء الاطباء وعدم التشهير بالناس، وبعد الانتهاء من التحقيق في هذه القضية، تبين انه لا يوجد خطأ طبي، وتحقيق مهني وتقرير من لجنة التحقيقات قد أكد ذلك. وفي الوزارة هناك لجنة استشارية، طرحت هذه القضية أيضا وكانت النتيجة عينها".
شكر الزعتري صايغ على زيارته، متمنيا أن "يكون هذا اللقاء بداية لعدة لقاءات"، وقال: "ما يهمنا بالدرجة الاولى هو مصلحة المريض، ان نحافظ عليه وعلى كرامة الاطباء، ونحافظ على المستوى العالي من العناية الطبية في جميع المستشفيات، وبالتالي فإن شعور الاطباء والمستشفيات انهم دائما تحت الخطر من التشهير او من الاصابة بسهام غير صحيحة، سيؤثر على مستواهم".
وختم: "نتمنى أن نتعاون للمحافظة على الصحة الطبية في لبنان، من خلال نقابة الاطباء ومن خلال وزارة الصحة لنخلص العدد الاكبر من المرضى".
أكد الدكتور نزيه البزري أنه "يجب أن نميز ما بين الاخطاء الطبية وما بين الاشتراكات او المضاعفات"، وقال: "على الاعلام توخي الحذر في نقل الامور بخاصة أن الخبر السيء هو الذي يعلق بذهن الناس اولا، وهذا ما حصل في قضية الطفلة رنو، حيث تبين انه لا يوجد ولا اي نسبة خطأ طبي من قبل الطبيب ومن المستشفى، لذلك نتمنى على الاعلام ان يتوخى الحرص بالكتابة عن المواضيع".
والقى لدكتور خليل الاسطى معالج رنو كلمة، قال فيها: "اشكر النقيب الذي أحب أن يكون معنا شخصيا ليعلن ان ليس لي علاقة لا انا ولا المستشفى بقضية الطفلة، الشكر الاخر اوجهه للمستشفى ولادارتها التي وقفت الى جانبي، وأشكر الجسم الطبي بأكمله والاهل لانهم تحملوا كثيرا ومروا في ظروف صعبة. لم أترك أهل الطفلة للحظة وبقيت معها في العناية، لكننا لم نستطع ان نغير ما كتبه الله".