إن الظروف القاهرة التي يمر بها وطننا باتت أكثر من شديدة وثقيلة على كل المستويات والأزمة اشتد وطيسها ولو كنا في غير بلد ربما لكانت الأجهزة الأمنية ومؤسسات الدولة برمتها قد اهتزت،غير أن الأمن اللبناني بمديره العام اللواء عباس ابراهيم وبضباطه وأفراده وكل طاقمه قد أبدوا تماسكاً لا نظير له متمسكين بالمناقبية العالية والرقي في التعامل والتنظيم مثلما عهدناه دائماً وهذه علامة واضحة بأنه مهما اشتدت الأزمة فالأمن العام اللبناني سينطلق من حس وطني عالٍ واحترام رفيع لكل مواطن لبناني وحسم وحزم بكل حذافير الأمن الوطني وفي كل الملفات الداهمة والطارئة كي يحافظ على قسمه كدرعٍ للوطن.
إن تعليمات اللواء عباس إبراهيم والتنفيذ المبرم الذي يقوم به كل ضابط وكل عنصر في الأمن العام هي للحفاظ على الحق الوطني ونحن على مشارف استعادة حقوقنا البحرية فيما تداهمنا انهيارات مالية واقتصادية في الداخل،فكل عسكري في الأمن العام هو بطل وطني لأنه لم ينهزم أمام المعاناة الإجتماعية والصحية والتعليمية التي داهمت عائلته،يتعالى عن وجعه ويكابر في محنته كي يخدم لبنان واللبنانيين مستبسلاً في خدمته للمواطن محافظاً على عهده للوطن رافعاً إسم مؤسسته العسكرية عالياً.
وإننا في العيد السابع والسبعين للأمن العام اللبناني نقدم تحية إجلال وإكبار لكل فرد وضابط وعنصر وعسكري في الأمن العام ونقدم تحية الإحترام والثقة للواء عباس ابراهيم المدير العام للأمن العام اللبناني الذي أعاد اسم لبنان إلى الخارطة العربية والدولية بانجازات عظيمة في كل الملفات التي تولاها محققاً الإنجازات بجهوده وجهود كل فرد في الأمن العام اللبناني ولهم نقول،عشتم وعاش لبنان.