أعلن عضو تجمّع أصحاب المولدات قزحيا منصور أن “هناك نقصاً في مادة المازوت بعد ما تم تهريب كمية كبيرة منها الى سوريا بسبب فرق الاسعار، اضافة الى تأخر التسليم”.

وفي حديثٍ، أوضح منصور أن “مخزون أصحاب المولدات يكفي ليومين أو 3 أيام فقط”، موضحاً أنه بعد ذلك، ستبرز الأزمة بقوة على صعيد التغذية الكهربائية من المولدات، وقال: “لا يمكن الاستمرار من دون تسلم مادة المحروقات من الشركات”.

مع هذا، فقد لفت منصور إلى أنّ المناطق التي تتقاضى سعر اشتراك المولدات بالدولار الأميركي هي مناطق لا رقابة عليها من قبل الدولة.

في المقابل، ذكر  “أزمة المازوت مُتجهة نحو الحل”، مشيراً إلى أنّ “هناك باخرة يتم تفريغ حمولتها في الوقت الراهن في حين أن هناك بواخر أخرى آتية أيضاً”.