إعتبرت الفنانة أمل حجازي أنَّ "سبب عدم نجاح بعض الأعمال الفنية، مرتبطٌ بحالة الناس النفسية والمعيشية والسياسية"، مشيرةً إلى أنَّ "الناس متعبون من كل ما يحصل في لبنان والعالم العربي، حتى وإن ابتعدوا عن متابعة الأخبار، إلاَّ أنهم يتابعون مواقع التواصل الإجتماعي التي تنقل الواقع المؤلم والمشاهد القاسية التي تجعلني أتأثر وأبكي".

وخلال إستضافتها في برنامج "The Saturdays" مع الإعلامي رنا خوند عبر أثير راديو Delta، أعربت حجازي عن كرهها للسياسة وللسياسيين في لبنان، وقالت: "أنا أكره السياسة وأكره السياسيين في لبنان، الذي عودونا على المشاكل كانقطاع الكهرباء". وأضافت: "أصبحنا اليوم نطالب بإزالة النفايات، وقد نتعود أيضاً على هذه المشكلة، ولا نعلم بما سنطالب لاحقاً وعلى ماذا سنتعود". وتابعت حجازي: "أنا عاتبةٌ على الناس. فالشعب متمسكٌ بالطائفة وتابع للزعماء الذين لا نحاسبهم ولا نسألهم عمَّا يقدمونه لنا، علماً أنَّ لا قيمة للسياسيين من دوننا".

وكشفت حجازي عن "أنها كانت من أشد المؤيدين والداعمين لحركة بدنا نحاسب، التي كانت تمثلها شخصياً"، معتبرةً أنَّه "تم إسكات هذه الحركة واتهامها بالتبعية"، وقالت: "نحن لسنا في بلدٍ ديمقراطي، نحن "مدعوسين"، وإن لم ننتفض سنبقى "مدعوسين".

أمَّا عن أعمالها الفنية، إعتبرت حجازي أنَّ "أغنيتها الجديدة "ده حبيبي" لاقت نجاحاً كبيراً، وقد أحبها الناس كثيرا". وعن التمثيل، أكَّدت على حبها لهذه الموهبة، وقالت: "أحب التمثيل، وقد عرض عليَّ بعض الادوار ولكنني بإنتظار العمل المناسب الذي يدفعني إلى الأمام".

وخلال الحديث عن جرأتها كفنانة، خصوصاً عندما أقدمت على قص شعرها، قالت أمل: "أكره الجرأة المبتذلة، أنا مع الجرأة التي لا تخدش الحياء. أشاهد أعمال اليوم، وأخجل أن يشاهدها أطفالي. أما جرأتي فكانت بتقديم أفكار جديدة، أو من خلال تغيير الـLOOK".

وعن أعمالها المقبلة قالت: أضر حاليا لعملٍ جديد، ولكنني لا أزال في مرحلة الاختيار". وتمنت حجازي في ختام اللقاء "عودة الفن والحفلات إلى سابق عهدها، وأن يتكاتف الجميع لمصلحة لبنان".