كان اختيار بلدة انصارية في جنوب لبنان مكانا لعقد اعتصام خميس الأسرى الشهري الثاني والأربعين بعد المأتين (242) برعاية بلديتها تضامنا مع أسرانا الابطال في يوم إضرابهم الأولى عن الطعام اختيارا حسنا لأن لبلدة انصارية رمزيتها التاريخية في مسيرة المقاومة الإسلامية قبل ربع قرن حين نجح رجال المقاومة البواسل بالتعاون من أهالي القرية في إيقاع إنزال جوي ضخم للعدو في فخ محكم للمقاومة حيث سقط للعدو عدد كبير من جنوده...