مقالات هيثم زعيتر >مقالات هيثم زعيتر
عزام الأحمد: الرئيس "أبو مازن" سيُعلن في الأُمم المُتحدة أنّنا لم نعد نحتمل جرائم الاحتلال ولا نستطيع الانتظار
جنوبيات
أكد عضو اللجنتين التنفيذية لـ"مُنظّمة التحرير الفلسطينية" والمركزية لحركة "فتح" والمُشرف العام على الساحة الفلسطينية في لبنان عزّام الأحمد لـ"اللـواء"، أنّ "الرئيس محمود عباس سيقول كلاماً واضحاً في كلمته خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المُتحدة خلال شهر أيلول/سبتمبر الجاري، بأنّنا لم نعد نحتمل جرائم الاحتلال الإسرائيلي ولا نستطيع الانتظار".
وكشف عن أنّه "ستتم المُطالبة بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، بما فيها القرار 181، الذي يُعطي الدولة الفلسطينية ضعف ما تُعطيه الدولة على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967، والعضوية الكاملة في الأُمم المُتّحدة".
ورأى الأحمد أنّ "انعقاد "ورشة عمل أقاليم حركة "فتح" الخارجية في لبنان"، تأكيد على مكانة البلد، الشريك باحتضان الثورة الفلسطينية واللاجئين الفلسطينيين ومعركة النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي وأدواته".
مواقف الأحمد جاءت في حوار خاص مع اللـواء"، في ما يلي نصّه..
* كيف تنظرون إلى عقد ورشة أقاليم حركة "فتح" في لبنان؟
- هذه الورشة هي السابعة التي يتم عقدها، ومُعظمها كان يُنظّم داخل الوطن، وهذه المرّة تستضيفها العاصمة اللبنانية، بيروت، للمرّة الثانية، لأسباب عدّة:
- أوّل مرّة تضم جميع أمناء أقاليم حركة "فتح" في أوروبا من دون استثناء، وجميع قيادة الأقاليم والهيئة القيادية العليا وأعضاء المجلس الثوري في قطاع غزّة، وهم يُشاركون للمرّة الأولى بهذا الحجم، فضلاً عن قيادة الساحة وأعضاء لجنة إقليم لبنان وأيضاً لجنة إقليم سوريا.
كان من المُقرّر أنْ يأتي كل أعضاء اللجنة المركزية، لكن بفعل الظروف، وفي اللحظة الأخيرة، اقتصر الأمر على 5 أخوة شاركوا، وعدد من أعضاء المجلس الثوري وبعض المُؤسّسات.
* ماذا عن توقيت الانعقاد؟
- يأتي انعقاد ورشة العمل في ظل توقيت غاية بالأهمية، فهناك تحدٍّ يُواجه الشعب الفلسطيني في القدس، وحماية المسجد الأقصى، والمُحافظة على عروبة وفلسطينية القدس، من الشيخ جراح حتى سلوان والمُكبر وباب العامود، والاقتحامات اليومية التي تتم في المسجد الأقصى من قِبل غُلاة المُتطرّفين اليهود وقطعان المُستوطنين، الذين يدخلون يومياً تحت حماية جيش الاحتلال، باعتداءات لا تستثني أيضاً كنيسة القيامة والمُقدّسات المسيحية.
وذيول "صفقة القرن" في القدس، التي ربما أصبحت أمراً واقعاً حتى الآن، بوجود السفارة الأميركية في القدس، على اعتبار أنّه خلال فترة الرئيس دونالد ترامب، أقرّوا بأنّها عاصمة لـ"إسرائيل"، والإدارة الحالية لم تتمكّن من إعادة النظر بوجودها، بل وعاجزة حتى عن الوفاء بوعودها بفتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية للعلاقة مع الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية.
وتصاعُد المُقاومة الشعبية وانتشارها في أنحاء الضفة الغربية كافة، والشُهداء الذين يتساقطون يومياً في جنين ومُخيم جنين ونابلس، في مُقدّمهم من "كتائب شهداء الأقصى" التابعة لحركة "فتح"، وهم يتصدّون برسالة واضحة، ومن أبرز قادتها إبراهيم النابلسي، الذي استشهد 3 من زملائه خلال أسبوع، ولم يستطع الاحتلال الوصول إليه، لكن بعملية جبانة، تمكّن مُستعربون من النيل منه ونال الشهادة.
وخلال ورشة العمل، طُرِحَتْ المواضيع كافة، بشكل خاص ما يجري في الضفة الغربية، والعدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزّة، حيث كان يصل صدى ذلك إلى بيروت والمُخيمات في لبنان من الشمال إلى الجنوب والبقاع، وفي الشتات، بشكل مُتواصل.
نُلاحظ التطوّر الكبير في نجاح الجالية الفلسطينية خلال السنوات الثلاثة الأخيرة من تنظيم صفوفها، فانعكس ذلك على الجاليات العربية والإسلامية، التي أصبحت تقوم بدور هام في تجنيد الرأي العام لدعم الشعب الفلسطيني ومطالبه بتوفير الحماية له.
* يأتي انعقاد هذه الورشة أيضاً، تزامُناً مع الحملة التحريضية التي تعرّض لها الرئيس "أبو مازن"، كيف ستتصدّون لمُواجهتها؟
- صادف انعقاد هذه الورشة مع الانفجار الكبير الذي أحدثته تصريحات الرئيس "أبو مازن" في برلين أثناء المُؤتمر الصحفي مع المُستشار الألماني أولاف شولتز.
الرئيس "أبو مازن" لم يأتِ بجديد في ما أعلنه خلال المُؤتمر الصحفي، ولم يرتكب خطأً حتى تحصلُ هذه الضجة، لأنّه تحدّث عن المجازر والمذابح، التي ارتُكبت بحق الشعب الفلسطيني، والأُمم المُتحدة تتحدّث عنها، وعددها أكثر من 50 مجزرة.
في هذه الورشة، شاركت أقاليم أوروبا، وتداولنا بشأن كيفية استنهاض، أولاً تنظيم حركة "فتح" في المناطق كافة، ليكونوا قادرين على تحمُّل مسؤولياتهم، كلٌ في موقعه، وحسب الساحة التي يعيش بها، وما هو مطلوب منه، وأوروبا جُزء أساسي من تكوين الرأي العام والمُجتمع الدولي والتأثير في القرار، وطبعاً لبنان ساحة أساسية.
من بيروت إلى فلسطين
* تزامُناً مع انعقاد الورشة، يأتي مرور 40 عاماً على خروج الثورة الفلسطينية في آب/أغسطس 1982 من لبنان، كيف تنظرون إلى هذا الخروج وإفشال المُخطّط الإسرائيلي، الذي كان يهدف إلى القضاء على "مُنظّمة التحرير الفلسطينية".. اليوم الثورة الفلسطينية ما زالت مُستمرة، وهي مُتواجدة فوق الأرض الفلسطينية؟
- بيروت أوّل عاصمة عربية يُحاصرها الاحتلال الإسرائيلي، وهدف إلى احتلالها، فأخذ الرئيس "أبو عمّار" قرار القيادة الفلسطينية، بعد التشاور مع القادة اللبنانيين والحركة الوطنية اللبنانية، فكان قرار المُغادرة، ليس تحت الراية البيضاء، كما قَبِل البعض بذلك، إنّما الفدائيون خرجوا بكامل عتادهم العسكري وأسلحتهم.
اعتقد العدو المُحتل لفلسطين، أنّه عندما حاصر لبنان، ودمّر الكثير، وكان يُريد تدمير لبنان بأسره، أنّ ذلك سيكون نهاية الثورة الفلسطينية، لكن كما كان يُردّد الرئيس "أبو عمّار" دائماً: "الثورة الفلسطينية صُعوداً وهُبوطاً"، وهكذا حركات التحرُّر، وفق الوضع تتجدّد، فكانت الانتفاضة الأولى في العام 1987، ولولا "انتفاضة الحجارة" وانطلاقاً من صُمود بيروت، لما استطعنا أنْ نصل إلى الوطن.
وعندما سأل صحافي أميركي "أبو عمّار"، وهو يُغادر بيروت على متن الباخرة: "إلى أين أنتم ذاهبون؟"، أجابه: "إلى فلسطين".
وكتب هذا الصحفي مقالاً بأنّ "أبو عمّار هذا يُحب أنْ يجعل الأمل مزروعاً لدى شعبه، شو إلى فلسطين؟ دارت الأيام وعندما عاد "أبو عمّار" إلى غزّة، كان الصحافي ذاته مُنتظراً على "معبر رفح"، وعندما شاهده "أبو عمّار"، عرفه، وسأله: "هل تذكرني؟"، فأجابه "أبو عمّار": "آه"، فسأله الصحافي: "إلى أين أنت ذاهب؟".
أجابه: "إلى فلسطين، وستذهب معي إلى فلسطين"، قال له: "وبعدها إلى أين ذاهب؟"، أجابه "أبو عمّار": "إلى القدس".
نعم إلى القدس، وكل نضالنا الآن محوره القدس، والمُحافظة على هويتها الفلسطينية العربية الإسلامية والمسيحية، لتكون عاصمة الدولة المُستقلة. الحرب تبدأ من فلسطين والسلم يبدأ من فلسطين.
* متى تتوقّعون انعقاد المُؤتمر العام الثامن لحركة "فتح"؟
- نحنُ في حالة استنهاض، وعلى أبواب المُؤتمر العام الثامن لحركة "فتح"، تقوية عوده، عن طريق تمتين وضع وحدة فصائل "مُنظّمة التحرير الفلسطينية"، في إطار المُمثّل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، لأنّها الوطن المعنوي للشعب الفلسطيني، وهي التي تُمثّل دولة فلسطين في عضويتها المُراقبة في الأُمم المُتحدة، وفق قرار 19/67، الصادر في العام 2012.
واللجنة التحضيرية يترأسها نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول، وتضُم 14 عضواً من أعضاء اللجنة المركزية وعددٍ من أعضاء المجلس الثوري، وتعملُ وفق ما جرى تشكيلها من: اللجنة السياسية، اللجنة العُضوية ولجنة البرنامج الوطني والحكومي، تُقدّم الوثائق إلى اللجنة المركزية لإقرارها حتى نستطيع تحديد الموعد، ونتطلع ونأمل أن يكون قبل نهاية العام 2022.
كلام واضح من الرئيس "أبو مازن"
* الرئيس "أبو مازن" سيتوجّه بخطابه خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المُتحدة في شهر أيلول/سبتمبر الجاري، ما هي أبرز الملفات التي يتم التطرّق إليها، خاصة أنّه في المرحلة السابقة حدّد مُهلاً زمنية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي؟
- الرئيس "أبو مازن" سيقول كلاماً واضحاً، لم نعد نحتمل، لا نستطيع الانتظار، لا بُدّ من تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وفي مُقدّمتها وقف الاستيطان وتوسعه، وفق القرار 2334، ووقف التغوّل في القدس والأماكن الدينية، وبشكل خاص، المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، التي لم تسلم خلال عيد الفصح المجيد هذا العام، من الحكومة الإسرائيلية، وليس فقط المُستوطنين المُتطرّفين، حيث حدّدت عدد المُصلّين المسموح لهم الصلاة داخل الكنيسة، ووقف المُمارسات التعسّفية الإسرائيلية، وتوفير الحماية الدولية إلى حين إنهاء الاحتلال.
أيضاً سنطلب تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، بما فيها القرار 181 الذي يُعطي الدولة الفلسطينية ضعف ما تُعطيه الدولة على حدود الرابع من حزيران 1967، والقرار 194 أيضاً، لا بد من تحويل عضوية فلسطين وفق القرار 181، فقد قُبلت "إسرائيل" عضواً في الأمم المُتحدة، وفق هذا القرار، وكتب وزير خارجية "إسرائيل" - آنذاك - تعهّداً خطيّاً بأنّ "دولة إسرائيل" على أساس الاعتراف بالدولة الأخرى، فلسطين.
لذلك، أعتقد بأنّ مُشاركة الرئيس هذه المرّة بأعمال دورة الأمم المُتّحدة في غاية الأهمية، ونأمل أيضاً اتخاذ القرار حول المُباشرة بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية من خلال الدعوة إلى عقد مُؤتمر دولي، وتحديد موعد له تحت مظلة الأمم المُتحدة.
* ..وماذا بشأن العلاقة مع الولايات المُتّحدة الأميركية بعد زيارة الرئيس جو بايدن إلى الأراضي الفلسطينية المُحتلة؟
- حتى الآن، الأميركيون لم يُنفّذوا ما تعهّد به الرئيس بايدن خلال حملته الانتخابية، على الرغم من تحسّن العلاقة بعد رحيل "صفقة القرن" وصاحبها ترامب، لجهة عودة جزئية، بشأن وكالة "الأونروا"، بإعادة التزاماتها، ليس فقط المادية، بل السياسية أيضاً وتعريف اللاجئ، كان أخطر ما في "صفقة القرن" تعريف اللاجئ، حيث تعمل "الأونروا" الآن وفق قرار تشكيلها رقم 302، كل اللاجئين الذين خرجوا في ذلك الوقت وتم إحصائهم في "الأونروا" هم وأولادهم وأحفادهم يبقوا تحت رعاية "الأونروا" إلى أنْ يعودوا إلى وطنهم.
قضية المُساعدات، عادت بشكل جزئي، وتمّت زيادة مُخصّصات مُستشفيات القدس، لكن حتى الآن لا يُوجد موقف حاسم من الأميركيين حول الاستيطان، على الرغم من البيانات التي يتم إصدارها، علماً بأنّ القرار 2334، صغناه كفلسطينيين بالتنسيق مع الأميركيين، وبناءً على طلبهم، وكانت بريطانيا تُنسّق معنا في الصياغة، وبالتالي عليهم الإلتزام ووقف الاستيطان فوراً.
الجزائر ووحدة الصف الفلسطيني
* بشأن العلاقات الفلسطينية - الفلسطينية، هناك حديث عن مُبادرة من الجزائر لتوجيه دعوة إلى الفصائل الفلسطينية، أين أصبحت الاتصالات في هذا المجال؟
- تحرّكت الجزائر في بداية هذا العام، وتم الاتفاق بيننا وبينهم، أثناء زيارة الرئيس "أبو مازن"، اتفقوا معه، ودعوا جميع الفصائل، كان رأينا دعوة كل فصيل على حدى، كي لا تتكرّر التجربة السابقة مع مصر، وأن يبدأ الحوار من النقطة التي انتهينا إليها مع مصر، حتى الآن الدعوة لم تُوجه، ولم يُحدد لها تاريخ.
نحن في حركة "فتح"، كنا أول من ذهب إلى الجزائر في ذلك الوقت، بوفد من 3 أخوة، برئاستي، قدّمنا ورقة مكتوبة، تتضمّن: تشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم ببرنامج "مُنظّمة التحرير الفلسطينية"، وقرارات الشرعية، التي هي انعكاس لبرنامج "مُنظّمة التحرير"، إقامة دولة فلسطينية مُستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين وفق البرنامج الوطني الفلسطيني الذي أقرّته المجالس الوطنية المُتعاقبة، مُنذ قرار إعلان الاستقلال في العام 1988 في الجزائر.
الآن التقوا مع جميع الفصائل، كان لدينا اقتراح من حركة "فتح" للأخوة الجزائريين - وهم حريصون كل الحرص على الوحدة الوطنية الفلسطينية - والجزائر من أصدق الدول العربية، ولا تتدخّل في الشأن الداخلي الفلسطيني، تُقدّم النصيحة فقط، ولديهم قناعة راسخة وثابتة وهي مقولة الرئيس هواري بومدين: "الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة".
وفعلاً، عندما ذهب فريق كرة القدم الفلسطيني ليلعب في الجزائر، لم يحمل الجمهور الجزائري أعلام بلاده، بل رفع الأعلام الفلسطينية وشجّع الفريق الفلسطيني، إلى هذا الحد حبهم وتعلقهم بفلسطين.
جرى اتصال بيني وبين الفريق الجزائري الذي يتولى هذا الملف، وقلنا لهم: أعدوا ورقتكم لتعرضوها على اجتماع الفصائل معنا، وأفضل موعد يكون الأسبوع الأول من شهر تشرين الأول/أكتوبر 2022، قبيل انعقاد "القمة العربية"، التي تستضيفها الجزائر في 1 تشرين الثاني/نوفمبر، حتى نعكس ذلك على قرارات القمة، ونوقف التدخّل في الشأن الداخلي الفلسطيني، وإعادة الاعتبار إلى مُبادرة السلام العربية، التي قدّمها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز - عندما كان ولياً للعهد - هنا في العاصمة اللبنانية، بيروت، التي قالت: "لا اعتراف ولا تطبيع إلا بعد إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة".
القيادة في الجزائر نشيطة جداً، من أجل وحدة الصف الفلسطيني، وتعمل على توحيد الجهد العربي، من خلال إعادة سوريا إلى موقعها الطبيعي في جامعة الدول العربية، وهم مُستمرّون في ذلك، على الرغم من أن بعض الدول العربية ما زالت تُعارض ذلك حتى الآن، لأنّ أميركا لا تُريد للعرب أنْ يتفقوا.
لذلك، الاتصالات بين الفصائل الفلسطينية مُتواصلة للإعداد فيما بينها ثنائياً وثلاثياً، ونأمل أن تنجح الجزائر لتتولى مصر بالتنسيق معها تنفيذ اتفاق المُصالحة وإعادة اللُحمة إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية.
* كيف تُقيّمون التنسيق الفلسطيني - اللبناني؟
- علاقتنا مع لبنان أكثر من مُمتازة، وتشمل كل مُؤسّسات الدولة المعنية بالشأن الفلسطيني، سواء الرئاسات الثلاثة: الجمهورية، مجلس النواب والحكومة، حيث يتم التنسيق، لجهة كيف نُعزز الوضع الفلسطيني ونحمي أهلنا، الضيوف في لبنان والمُخيمات الفلسطينية إلى أن يعودوا إلى وطنهم، وكيف نُقدم لهم التسهيلات.
أيضاً نحن على علاقات وطيدة مع كل القوى السياسية اللبنانية - وإنْ كانت هناك بعض المُلاحظات الصغيرة هنا أو هناك - لكن أعتقد بأنّ الشعب اللبناني الذي احتضن الثورة الفلسطينية، واللاجئين الفلسطينيين، لا نقول إنّه سيبقى له دين، بل نقول يسري في دماء الشعب الفلسطيني وراسخٌ مع أطفاله.