بأقلامهم >بأقلامهم
شباب الامة في منارة الامة
جنوبيات
بعد سبعة أيام على انطلاق أعمال الدورة 29 لمخيم الشباب القومي العربي في الجامعة الدولية في الخيارة، وبعد حوارات ومحاضرات وتخصيص يوم لفلسطين، وزيارة الجنوب المقاوم بدءاً من شبعا إلى بوابة فاطمة إلى مارون الرأس إلى مليتا إلى صيدا ، تتوجت جولات المشاركات والمشاركين بزيارة إلى بيروت في الذكرى الأربعين لحصارها الذي استمر ثلاثة أشهر.
من الطبيعي أن يبدأ المشاركون وعلى رأسهم مدير المخيم ابن مصر محمد إسماعيل زيارتهم لبيروت بزيارة النصب التذكاري للزعيم الخالد الذكر جمال عبد الناصر في عين المريسة، بحضور القائد الناصري المناضل منير الصياد وإخوانه في الاتحاد الاشتراكي - التنظيم الناصري، ثم زيارة الضريح الجماعي لشهداء مجزرة صبرا وشاتيلا بتسهيل من رئيس بلدية الغبيري معن الخليل وحضور مقرر الحملة الأهلية لنصرة فلسطينن وقضايا الأمّة الدكتور ناصر حيدر ورئيس جمعية شبيبة الهدى مامون مكحل الذي عرض لوقائع المجزرة باعتباره كان مع إخوانه في جهاز الدفاع المدني للجمعية اول من دخل المخيم بعد المجزرة وعاينوا أثارها الوحشية.
بعد ذلك كانت زيارة للصرح الإعلامي الكبير قناة "الميادين" واللقاء مع رئيس مجلس إدارة شبكة الميادين عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي غسان بن جدو تحدث فيه إلى بن جدو مدير المخيم محمد اسماعيل فغداء إقامته الميادين على شرف المشاركين تحدث فيه إلى بن جدو ،عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي رئيس حزب الاتحاد النائب حسن مراد والاعلاميتان راميا ابراهيم وبهية حلاوي، ثم جولة في أرجاء العاصمة المحاصرة على كافة المستويات ولكن الصامدة بوجه كل الضغوط والأعاصير.
في زيارة بيروت الأمينة لعروبتها رغم كل ما مرت به من محن تدرك معنى
أن تكون قومياً عربياً اي أن تكون وحدوياً مقاوماً مؤمناً بفلسطين، منتصراً لكل قطر عربي محاصر كلبنان وسورية وقبلهما العراق والسودان ثم ليبيا قبل الغزو الأطلسي.
إنه مخيم يعبّر عن طموحات الشباب العربي، ويوجه عبر برنامجه رسائل متعددة، وهو جزء من مشروع نهوض الأمّة التي لا تنهض إلاّ إذا اجتمعت فيها حيوية شبابها وحكمة شيوخها..