يتوالى مسلسل مقتل الفلسطينيين في صفوف “داعش” و”النصرة” من مخيمي عين الحلوة والمية ومية في المعارك الدائرة في سوريا والعراق، حيث تسجل حالات جديدة في شكل مكثف.

وفي هذا الاطار، اعلن في مخيم المية ومية عن مقتل اثنين من المخيم، نفذا عملية انتحارية في نينوى العراقية وهما طاهر علي الملقب بـ”احمزة” وعيسى عزية الملقب بـ”ابو يحيا”.

وأشارت مصادر فلسطينية في مخيم عين الحلوة الى ان “هناك ما يقارب الـ250 فلسطينياً من مخيمات الجنوب لا سيما من عين الحلوة والمية ومية يقاتلون مع داعش والنصرة في سوريا والعراق وانه قتل منهم حتى الان ما يقارب الـ25، كان اخرهم في شهر رمضان ابو عكرمة المقدسي من عين الحلوة الذي قتل مع داعش في منبج السورية، وسبقه محمد مصرية من المية ومية الذي نفذ عملية انتحارية منذ 3 اشهر ضد حاجز الجيش السوري في القلمون الغربي”.

وأضافت: “البؤر والمناخات التي تربت فيها تلك الجماعات في مخيم عين الحلوة وانخراطها في بقايا جند الشام وفتح الاسلام وغيرهما هي التي وفرت الارضية والحماية والدعم للفلسطينيين الذين التحقوا بـ”داعش” و”النصرة” في العراق وسوريا، وفي مقدمة هؤلاء بلال بدر واسامة الشهابي وهيثم المصري ومحمد الشعبي وتوفيق طه وغيرهم العشرات”. كاشفة ان “الارهابي نعيم عباس الذي اوقفته مخابرات الجيش في مخيم عين الحلوة في عملية امنية، كان يرسل مجموعات من المقاتلين من ابناء المخيم للقتال مع داعش في سوريا بعد تدريبهم وتعبئتهم”.

وتابع المصدر ان “القوى الفلسطينية طلبت الى ذوي القتلى عدم القيام بأي تحرك من شأنه أن يعرض أمن المخيمَيْن للخطر، حرصاً على استمرار التواصل مع الدولة اللبنانية وهي تضع نصب اعينها وضع حد لهذه الظاهرة”.