جدد وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد التأكيد على موقف سورية الداعم للقضية الفلسطينية ووقوفها الدائم إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في الحرية والدولة والاستقلال بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية.

وخلال استقباله اليوم، السفير أنور عبد الهادي مدير عام دائرة العلاقات العربية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أشار المقداد إلى أنه ورغم كل ما حصل في سورية من اعتداءات إرهابية “أصولية” و”إسرائيلية” ستبقى فلسطين بالنسبة لها هي القضية المركزية.

وأدان المقداد بحسب بيان حصلت عليه “الوطن”، الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني مشيراً إلى أنه يجب على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني.

كما طالب المقداد جميع الدول العربية والإسلامية والدول المدافعة عن الحرية والسيادة والاستقلال، بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم الصهيونية، مؤكداً دعم سورية لتوجه الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

من جهته أدان السفير عبد الهادي الاعتداءات الإسرائيلية الإرهابية المتكررة على الأراضي السورية، مشيراً إلى أن هذه الاعتداءات تدل على إفلاس إسرائيل وأن كل هذه الاعتداءات من أجل الاستخدام الداخلي للانتخابات الإسرائيلية.

ووضع السفير عبد الهادي الوزير المقداد بصورة الأوضاع الصعبة في الأراضي الفلسطينية في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني بحق أرضه وممتلكاته ومقدساته، وشرح ما يقوم به الاحتلال في مدينة القدس من مشاريع استعمارية تهويدية، بهدف تغيير طابعها العربي الإسلامي وعزلها عن محيطها الفلسطيني من خلال طوق استيطاني يحيط بالمدينة المقدسة.

وتطرق السفير عبد الهادي خلال اللقاء إلى تصريح رئيس وزراء حكومة الاحتلال “لبيد” بشأن عمليات إطلاق النار من قبل جنود الاحتلال على المواطنين الفلسطينيين الأبرياء، مشيراً إلى أن هذه التصريحات توفر كامل الحماية للقتلة والمجرمين من الجنود وعناصر الإرهاب وتشجعهم على المزيد من عمليات القتل من دون أي رادع أو قانون يحاسبهم. وقال: إن حملة التصعيد الراهنة التي تقودها حكومة الاحتلال الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني ستؤدي حتماً إلى زيادة دوامة العنف وعدم الاستقرار في المنطقة.

ووضع السفير عبد الهادي الوزير المقداد بصورة توجه الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين إلى طلب العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بهدف تعزيز مكانة دولة فلسطين القانونية والدولية وتجسيد استقلالها وسيادتها.