مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار مساء الأحد 11-09-2022
مقدمات نشرات الأخبار  مساء  الأحد 11-09-2022 ‎الأحد 11 09 2022 22:39
مقدمات نشرات الأخبار  مساء  الأحد 11-09-2022

جنوبيات

مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

يفتتح  الاسبوع الطالع  على محطة نيابية هامة  تتمثل بجلسات دعا اليها رئيس المجلس النيابي  على مدى ثلاثة ايام بدءا من الاربعاء لاقرار موازنة العام 2022 فيما يتمهل الرئيس بري بالدعوة الى جلسة لانتخاب رئيس للبلاد بانتظار الاجواء المؤاتية

وعلى الرغم من الضبابية التي تغلف الاستحقاقات يبدو ان الاستحقاق الرئاسي سيبدأ  بالتحرك داخليا مع اعلان  تكتل "نواب قوى التغيير أنه استكمالاً للمبادرة الرئاسية التي اطلقوها ، سيشرع التكتل  غدا في جولة اولى من اللقاءات والتي تشمل جميع الكتل النيابية والنواب المستقلين، لشرح اهداف المبادرة والاستماع الى وجهة نظرهم، بهدف الوصول الى لبننة الاستحقاق على ان تختتم هذه الجولة السبت المقبل قبل الانتقال الى الجولة الثانية الاسبوع الذي يليه.

واليوم قال البطريرك الماروني في عظته من الديمان ننتظر من المواطنين المؤمنين بلبنان أن يقفوا وقفة تضامن حتى تشكيل حكومة جديدة وانتخاب رئيس جديد فيما رأى المطران عودة ان مبادرة نواب التغيير جديرة بأن يلاقيها كل نائب يحرص على القيام بواجبه، داعيا في المقابل مجلس النواب ورئيسه للقيام بواجبهم قائلا  لا للتّسويات.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "ال بي سي"

بعد اسبوع من الاخذ والرد في شأن تحقيقات تفجير المرفأ ، اعاد البطريرك الماروني تصويب الموضوع، واضعا الامور في اطارها الصحيح. فالبطريرك الراعي يدرك تماما ان المشكلة لا تتعلق بتاتا بالقرار الذي اتخذه وزير العدل ووافق عليه مجلس القضاء الاعلى ، ويقضي بانتداب قاض رديف، حتى اعادة تحرير القاضي طارق البيطار من دعاوى الرد التي كُبل بها.  فبمعزل عن صوابية القرار او خطأه ، فأن اصل المشكلة في مكان آخر. والى الاصل والجوهر اشار سيد بكركي في عظته، حين أكد بكل صراحة ووضوح ان القاضي طارق البيطار مكبل اليدين بسبب رفض وزير المالية توقيع مرسوم التشكيلات القضائية. طبعا كلمة الحق البطريركية ازعجت وزير المال ، الذي اوعز الى مكتبه الاعلامي ان يصدر بيانا مليئا بالمغالطات، لئلا نقول بالاكاذيب. فالبيان ذكر ان مشروع مرسوم تعيين غرف محكمة التمييز قد تم استرداده من حوالى شهر من وزارة المالية  بناء على كتاب وزارة العدل، وانه احيل على المراجع القضائية المختصة، وذلك بغية تصحيح الخلل الذي يعتريه. لكن وزير المال نسي او تناسى ان المراجع المختصة التي يتحدث عنها ، رفضت اعادة النظر في المشروع ، لانها تَعتبر ألا خطأ فيه . فكيف سمح يوسف خليل لنفسه ان يكذّب الوقائع البطريركية علنا ، علما بان مكتبه الاعلامي هو الذي يمارس الكذب بطريقة فاقعة، والهدف واضح: عرقلة عملية التحقيق بناء على اوامر من حزب الله وحركة امل.  فيا حضرة الوزير خليل، اليك الحقيقة كاملة، وموثقة ومؤرخة . ففي الحادي والعشرين من آذار، اي منذ نصف سنة تقريبا، اقر مجلس القضاء الاعلى مشروع التشكيلات الجزئية ، لكنك لم توقعه لغاية تاريخه. علماً انك وبهدف المماطلة وربح الوقت ، اعدته الى مجلس القضاء مرتين، الذي بدوره اكد عليه وبالاجماع مرتين . الا تدل الوقائع المذكورة الى انك انت ومن وراءك الذين تعرقلون التحقيق؟

في السياسة : لا جديد، لا رئاسيا، ولا حتى حكوميا. الجديد الوحيد على الصعيد السياسي يتمثل في خروج النائبين السابقين ماريو عون وزياد اسود من التيار الوطني الحر. والواضح مما يحصل تيارياً ، ان جبران باسيل المتراجع شعبيا ، وشبه المعزول سياسيا، يحاول استباق خروج ميشال عون من قصر بعبدا عبر عملية سريعة يشنها ضد مناوئيه داخل التيار الوطني الحر.  لكن الواضح ايضا ان العملية الاستباقية هذه سترتد عليه سلبا وستزيد من خسائره الشعبية والسياسية ، لأنها ستضعف التيار وتشرذمه وتقسمه،  خصوصا ان كثيرين قد يلقون مصير ماريو عون وزياد اسود ، اذا ما ظلوا على مواقفهم المعارضة لباسيل.  وفيما فضل زياد اسود الصمت ، فان ماريو عون شن في حديث للـ " ام تي في " هجوما قاسيا على باسيل ، معتبرا ما يحصل بمثابة " كريزة" ليثبّت جبران سلطته داخل التيار.

على صعيد الترسيم لا جديد، باستثناء ما قاله دايفيد شينكر للـ " ام تي في" من ان القرار في الملف ليس في يد الدولة اللبنانية بل في يد حزب الله. فمتى يستفيق المسؤولون عندنا من نومهم الطويل، واستسلامهم المهين؟ ومتى يتذكرون ان يستعيدوا بعضا من سيادة وطن، وشيئا من كرامة شعب؟

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "او تي في"

باستثناء محادثات الترسيم البحرية، التي لا تمتلك المعلومات الدقيقة في شأنها لبنانيا الا دائرة ضيقة من المعنيين مباشرة بالتفاوض، يمكن القول ان غالبية المسارات السياسية والاقتصادية والمالية في لبنان، باتت امام اكثر من حائط مسدود، أقله حتى الآن.

فمسار الاستحقاق الرئاسي امام حائط مسدود، بفعل القدرة المتبادلة على تعطيل النصاب، وبسبب عدم امتلاك اي من المرشحين المحتملين الاكثرية المطلقة من عدد النواب، ناهيك عن سياسة السقوف المرتفعة التي ينتهجها البعض، كمقدمة لأي حل ممكن.

ومسار تشكيل الحكومة الجديدة امام حائط مسدود، بفعل اصرار رئيس الحكومة المكلف وداعميه على اسقاط ثلاثية الدستور والميثاق ووحدة المعايير التي تبقى المدخل الوحيد لأي خرق.

ومسار خطة التعافي الموعودة امام حائط مسدود، بسبب تضارب المواقف لدى رئيس حكومة تصريف الاعمال في شأنها، وبناء على ثابتة الخلاف المستحكم على توزيع الخسائر بين ثلاثي المصرف المركزي والمصارف والدولة.

ومسار القوانين الاصلاحية الضرورية بالتلازم مع خطة التعافي امام حائط مسدود، والسبب محاولة افراغ قانون السرية المصرفية من المضمون، وهو ما تصدى له رئيس الجمهورية بإعادة القانون الى المجلس النيابي، وبفعل الاتجاه اعتبارا من الاربعاء المقبل الى مناقشة موازنة هي في حقيقتها خيار بين السيء والاسوأ، الى جانب محاولة تمرير قانون كابيتال كونترول لا يحقق الغاية من التشريع، على وقع تهرب مستمر من مقاربة قانون اعادة هيكلة المصارف.

والملفات الحياتية بدورها امام حائط مسدود: فالكهرباء على خط للترقيع، والمياه حدث ولا حرج. اما الاتصالات والانترنت فمن سيء الى اسوأ… والسبب في كل ذلك، عدم مواجهة المشكلة في جوهرها بوضوح، وعدم تطبيق حل شامل وجذري.
وفيما الوضع الداخلي على هذا النحو، يبقى التعويل على حركة خارجية ما لدعم لبنان، وهو ما التمس المراقبين له بعض البوادر في الايام القليلة الماضية، عسى ان تبلغ، اذا صحت، الخواتيم التي تحقق مصلحة لبنان.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

بعد اسبوع من الاخذ والرد في شأن تحقيقات تفجير المرفأ ، اعاد البطريرك الماروني تصويب الموضوع، واضعا الامور في اطارها الصحيح. فالبطريرك الراعي يدرك تماما ان المشكلة لا تتعلق بتاتا بالقرار الذي اتخذه وزير العدل ووافق عليه مجلس القضاء الاعلى ، ويقضي بانتداب قاض رديف، حتى اعادة تحرير القاضي طارق البيطار من دعاوى الرد التي كُبل بها.  فبمعزل عن صوابية القرار او خطأه ، فأن اصل المشكلة في مكان آخر. والى الاصل والجوهر اشار سيد بكركي في عظته، حين أكد بكل صراحة ووضوح ان القاضي طارق البيطار مكبل اليدين بسبب رفض وزير المالية توقيع مرسوم التشكيلات القضائية. طبعا كلمة الحق البطريركية ازعجت وزير المال ، الذي اوعز الى مكتبه الاعلامي ان يصدر بيانا مليئا بالمغالطات، لئلا نقول بالاكاذيب. فالبيان ذكر ان مشروع مرسوم تعيين غرف محكمة التمييز قد تم استرداده من حوالى شهر من وزارة المالية  بناء على كتاب وزارة العدل، وانه احيل على المراجع القضائية المختصة، وذلك بغية تصحيح الخلل الذي يعتريه. لكن وزير المال نسي او تناسى ان المراجع المختصة التي يتحدث عنها ، رفضت اعادة النظر في المشروع ، لانها تَعتبر ألا خطأ فيه . فكيف سمح يوسف خليل لنفسه ان يكذّب الوقائع البطريركية علنا ، علما بان مكتبه الاعلامي هو الذي يمارس الكذب بطريقة فاقعة، والهدف واضح: عرقلة عملية التحقيق بناء على اوامر من حزب الله وحركة امل.  فيا حضرة الوزير خليل، اليك الحقيقة كاملة، وموثقة ومؤرخة . ففي الحادي والعشرين من آذار، اي منذ نصف سنة تقريبا، اقر مجلس القضاء الاعلى مشروع التشكيلات الجزئية ، لكنك لم توقعه لغاية تاريخه. علماً انك وبهدف المماطلة وربح الوقت ، اعدته الى مجلس القضاء مرتين، الذي بدوره اكد عليه وبالاجماع مرتين . الا تدل الوقائع المذكورة الى انك انت ومن وراءك الذين تعرقلون التحقيق؟

في السياسة : لا جديد، لا رئاسيا، ولا حتى حكوميا. الجديد الوحيد على الصعيد السياسي يتمثل في خروج النائبين السابقين ماريو عون وزياد اسود من التيار الوطني الحر. والواضح مما يحصل تيارياً ، ان جبران باسيل المتراجع شعبيا ، وشبه المعزول سياسيا، يحاول استباق خروج ميشال عون من قصر بعبدا عبر عملية سريعة يشنها ضد مناوئيه داخل التيار الوطني الحر.  لكن الواضح ايضا ان العملية الاستباقية هذه سترتد عليه سلبا وستزيد من خسائره الشعبية والسياسية ، لأنها ستضعف التيار وتشرذمه وتقسمه،  خصوصا ان كثيرين قد يلقون مصير ماريو عون وزياد اسود ، اذا ما ظلوا على مواقفهم المعارضة لباسيل.  وفيما فضل زياد اسود الصمت ، فان ماريو عون شن في حديث للـ " ام تي في " هجوما قاسيا على باسيل ، معتبرا ما يحصل بمثابة " كريزة" ليثبّت جبران سلطته داخل التيار.

على صعيد الترسيم لا جديد، باستثناء ما قاله دايفيد شينكر للـ " ام تي في" من ان القرار في الملف ليس في يد الدولة اللبنانية بل في يد حزب الله. فمتى يستفيق المسؤولون عندنا من نومهم الطويل، واستسلامهم المهين؟ ومتى يتذكرون ان يستعيدوا بعضا من سيادة وطن، وشيئا من كرامة شعب؟

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

انسداد سياسي لا لَبْسَ فيه على صعيد استحقاقيْ الإنتخاب الرئاسي والتأليف الحكومي، لا تَلجمه معلوماتٌ صحفية عن لقاء مرتقب بين الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي، وخصوصاً إذا كانت هذه المعلومات غير ثابتة أصلاً.

في موازاة الإنسداد الرئاسي - الحكومي، تشريعٌ لأبواب البرلمان أمام جلسة تشريعية على نية الموازنة الأسبوع المقبل.

الجلسة ليست حدثاً عابراً، فهي تعكس حرصاً واضحاً من مجلس النواب ورئيسه، على إقرار القوانين الإصلاحية، ولا سيما الموازنة، باعتبارها عاملاً محركاً للشؤون المالية والإجتماعية، وعنصراً لملاقاة الاتفاق مع صندوق النقد، ومدخلاً لمسار التعافي الإقتصادي.

ذلك أنه لا تُخفى على أحد، تلك الاستفاقة المُخيفة لشياطين فلتان الأمن الإجتماعي الذي يتردد صداه في حوادثَ يومية لا تُحمد عقباها.

هذا الواقع المرير يدفع اللبناني العاثر إلى أن يُيَمّم وَجْهَهُ شَطْرَ البحر في هجرة غير شرعية، تَرقى إلى مرتبة المغامرة بكل ما للكلمة من معنى.

بالنسبة لملف ترسيم الحدود البحرية، لا جديد بعد زيارة آموس هوكشتاين لبيروت والقدس المحتلة هذا الأسبوع.

وإذا كان الوسيط الأميركي قد غادر المنطقة بإشاعته أجواءً إيجابية، وإبدائه تفاؤلاً بحلٍ قريب، فإن الرد عليه جاء عبر وسائل الإعلام العبرية التي أكدت أن الفجوات ما تزال قائمة، وأن ثمة حاجة إلى المزيد من الوقت لسدها.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "الجديد"

وُضِعَ الترسيمُ على العوّامات.. وترنّحتِ الحكومةُ على خبرِ التعويم.. وما بينَهما بحرٌ شاسعٌ من المواقفِ والآراء والنظرياتِ الدُستورية، من اليابسة إلى عُمقِ الأزرق الكبير ولعلَّ مِلفَ الترسيم يَتقدّمُ على أسلافِه من المِلفاتِ المُلحّة بتشنجّاتٍ سياسية وآخِرُ أنباءِ المِلفّ البحري أن المبعوثَ الأميركي آموس هوكستين سَلّمَ المسؤولينَ اللبنانيين خطَّ العوّاماتِ التي تُشكِّلُ النُقطةَ الأخيرة في التفاوض قبلَ أن يُرسِلَ عَرضَهُ كاملاً في الأيامِ المقبلة لكنَ هذه الأيام ستُوضَعُ بدورِها على سُلّمِ أولوياتِ الحكومةِ الإسرائيلية وانتخاباتِها في الأول من تِشرينَ الثاني.. ويَحسِمُ الفَلكُ السياسي كلَ توقعاتِه بأنْ لا شيءَ سيُنجَزُ بشكلِه النهائي قبلَ هذا التاريخ وفي المهلةِ القاتلة فإنّ نوابَ قُوى التغيير في لبنان يتحرّكونَ بحراً وبراً.. وهم أَعلنوا أن مفاوضاتِ الترسيم تَتِمُّ من دونِ مُرتكزاتٍ قانونية أو اعتباراتٍ تِقْنية وتَشهدُ على انحدارٍ نحوَ بازاراتٍ سِرّية.. خاسرة متوجّهينَ إلى القياداتِ السياسية بنداءٍ يدعو إلى اعتمادِ الخط٢٩ فوراً، وبعدَها لكلِّ حادثٍ حديث.. وإلاّ ستُخَسِّرون لبنان كلَّ شيء هذا النداءُ تواكبُه رئاسياً مبادرةُ نوابِ التغيير لزياراتٍ بَدْءاً من الغد على المراجعِ المختصة بولادةِ شخصيةِ الرئيس.. وذلك قبلَ أن تلجأَ إلى الضغطِ الشعبي وبكلِ الوسائل دَرءاً للفراغ ولمّا كان مِلفّا الترسيم الرئاسي والترسيمِ البحري يَسيران بخطٍ ثابتٍ ومتعرّجٍ في آن.. فقد دَخلتِ اليونيفيل على البُقعةِ البريّة وأعلنت استقلالَ القبّعاتِ الزُرق عن الجيشِ اللبناني بحيثُ خَرَجَ قرارُ التمديد لقواتِ الطوارئ الأخير بعباراتٍ من شأنها تعديلُ قواعدِ الاشتباك.. لاسيما عندما أكد أن القوةَ الموقّتة لا تحتاجُ إلى ترخيص، ومأذونٌ لها بالاضطلاعِ بعملياتِها بصورةٍ مستقلة وطالبَ بحُريّةِ التنقّل والسماحِ بمرورِ الدوريات المعلَنِ عنها وغيرِ المعلن وعُدّت هذه النَقلةُ بمَثابةِ ربطٍ يمهّدُ للترسيمِ البري.. علماً أن لبنان يحيا وبشكلٍ موقّت منذُ أكثرَ من عشرينَ عاماً على خطٍ وهميٍ أزرق.. ولا يزالُ جُزءٌ من أرضِه محتلاً في مزارعِ شبعا وتلال كفرشوبا وقريةِ الغجر أما التعديلُ في قواعدِ الاشتباكِ القضائي فقد أَصبحَ لِزاماً على مجلسِ القضاء الأعلى، وحسْمُ مِلفِ التحقيق في جريمةِ المرفأ.. بخلافِ الاستناد إلى فتاوى نِصفية يُقدّمُها وزيرُ العدل واليوم اندلعَ هذا الاشتباك من الديمان إلى وِزارةِ المالية، وتَصدّرَ مِلفُ تعيينِ قاضٍ رديف العِظاتِ الدينية.. إذ اتّفقَ كلٌّ من البطريرك الراعي والمِطران الياس عودة على عدمِ تعطيلِ التحقيق طمسًا للحقيقة.. ورأى الراعي أن القاضي بيطار ثابتٌ في مَنصبِهِ ومُمسكٌ بمِلفِ التحقيق لكنّه مُكبَّلُ اليدين بسببِ رفضِ وزيرِ المال توقيعَ مرسومِ التشكيلاتِ القضائية وقد رَدّت وِزارةُ المال الأزْمةَ إلى القوسِ العدلي العوني، وأوضحت أنَّ مشروعَ مرسومِ تعيينِ غُرفِ محكمةِ التمييز قد جرى استردادُه منذُ قُرابةِ الشهر من وِزارةِ المالية بناءً على كتابٍ من وِزارةِ العدل لتُحيلَه إلى المراجعِ القضائية المختصة لتصحيحِ الخلل الذي يَعتريه وهذا الخللُ الذي أَقعدَ التحقيق وأخلَّ بالوعود لأهالي الضحايا يُمكِنُ تفاديه عبْرَ مجلسِ القضاء بتعيينٍ بالمناصفة "خمسة بخمسة" بين مسيحيين ومسلمين ولمرةٍ واحدة واستثنائية، بهدفٍ وطني هو الوصولُ إلى الحقيقة في مِلفٍ من عُمرِ السنتين فأرواحُ الضحايا المعلّقة بعدالةِ السماء تَنتظرُ أيضاً عدالةَ الأرض.. ويَحُقُّ لذَويها أن يتنازلَ الطائفيون لمرةٍ واحدة عن أمراضِهم الطائفيةِ المزمنة والتي أَحالتِ الكثيرَ من المِلفات إلى أدراجِ النِسيان وهذا المِلفُّ المعلّق يُعادُ طرحُه الليلة معَ البطريرك الراعي ضيف قناة الجديد معَ الزميل جورج صليبي مباشرةً من الديمان وسيَتِمُّ تحديدُ موقفِ الكنيسة معَ استحقاقاتٍ عدة، أبرزُها رئاسةُ الجّمهورية المعرّضة كرسيّها لفراغ ٍ قد يُعمّرُ في السلطة.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المنار"

لن تنفصلَ متابعاتُ الاسبوعِ المقبلِ عما شهدتهُ الايامُ الاخيرةُ على المستوى السياسي في لبنانَ، وتحديداً في ملفِ الترسيم ، ِبعدما جددَ لبنانُ الرسميُ الموقفَ امامَ الموفدِ الاميركي تحتَ سقفِ حفظِ الحقوقِ وعدمِ الانتقاصِ منها. اما المقاومةُ التي تتابعُ التطوراتِ في هذا الملفِ فانها تنتظرُ تبلورَ الصورةِ بشكلٍ نهائيٍ، وعلى اساسِها ستُعبِّرُ بالطريقةِ المناسبةِ وفي الوقتِ المناسبِ عن موقفِها، بحسَبِ ما اكدَ نائبُ الامينِ العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم.

ملفُ الترسيمِ يزاحمُ الملفاتِ الاخرى، ولكنْ في ترتيبِ الاولوياتِ فانَ انقاذَ البلدِ والمواطنِ يجبُ ان يبقى الهاجسَ الاولَ للمسؤولينَ اللبنانيين، والمعبرُ الى ذلكَ يكونُ بتشكيلِ حكومةٍ يتعاونُ الجميعُ في انجازِها حتى لو ضاقَ الوقتُ باتجاهِ الاستحقاقِ الرئاسي..
وفي فلكِ الاستحقاقاتِ تدورُ ايضاً الجلسة التشريعيةُ التي دعا اليها رئيسُ مجلسِ النواب نبيه بري لمناقشةِ مشروعِ قانونِ الموازنة، وهو المشروعُ الذي جرى تقاذفُه بينَ الحكومةِ ولجانِ المجلسِ في جولاتٍ مختلفةٍ من البحثِ والنقاشِ، نظراً لما يحملُه من مخاطرَ اضافيةٍ على جيبِ المواطن وعلى ما تبقى من السلامةِ الماليةِ والنقدية ِفي البلد.

في هذا الاطار، تدهمُ المواطنَ مشهدياتٌ جديدةٌ من المصيرِ المعيشي المجهول، حيثُ يُتركُ لوحدِه في مواجهةِ اثارِ الرفعِ الكاملِ للدعمِ عن البنزين كونَه الحلقةَ الاكثرَ تاثراً بذلكَ بعدَ اصحابِ المحطاتِ والموزعينَ والمستوردينَ وغيرِهم. فالى اينَ ستذهبُ اسعارُ المحروقاتِ والى اينَ ستَجُرُّ معها اسعارَ كلِّ السلعِ الاخرى خلالَ الايامِ المقبلة؟ وماذا عن سعرِ صرفِ الدولار، والى اينَ سيُحلِّقُ في ظلِّ عملياتِ المضاربةِ الضاريةِ التي يشاركُ فيها مصرفُ لبنانَ بنفسِه؟.

في غمرةِ هذا الاسوداد، يمكنُ ان تنيرَ الكلمةُ الجميلةُ مشعلاً للامل، وهي الكلمةُ التي خَسِرَت اليومَ احدَ امرائها، الشاعرَ الكبيرَ محمد علي شمس الدين الذي حملَه الجنوبُ قبلَ ان يحملَه هو كما عَبَّرَ في أبياتِه، والذي قالَ اِنَ الشعرَ يبدأُ من حيثُ تنتهي المقاومة، والذي نظَمَ في تموزَ 2006 قائلاً : سَجِّلوا في دفاترِكم ما يلي : لقد أزَفَ الوقتُ واكتملت كربلاءْ مثلما شاءَها الأقوياءْ.

المصدر : وكالات