يعمل مستشار الأمن القومي لدولة الإمارات، الأمير طحنون بن زايد على تطوير القطاع المالي في أبوظبي، في خطوة يهدف فيها إلى منافسة الولاية الجارة دبي، بحسب ما نشر موقع Intelligence Online الاستخباراتي الفرنسي

كلف كبار أعضاء الجهاز التنفيذي في سوق أبوظبي العالمي، الذي يشرف على مركز أبوظبي المالي، بتحرير الولاية من الرقابة المكثفة لمجموعة العمل المالي، ومن بين الذين يقفون وراء هذه الخطوة الأمير طحنون بن زايد آل نهيان، الأخ غير الشقيق للرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس أحد الصناديق السيادية في أبوظبي، في إطار إشرافه على سياسة طويلة الأجل لجعل أبوظبي مركزاً مالياً عالمياً.

تُغرَّم الشركات في سوق أبوظبي العالمي بانتظام بسبب الاحتيال والعمليات المالية غير المصرح بها، فيما تخطِّط هيئة تنظيم الخدمات المالية الآن للإسراع في القضاء على هذه الممارسات.

يعد تطبيق الممارسات الجيدة لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب استجابة لرغبة محمد بن زايد في جعل أبوظبي مركزاً مالياً عالمياً، فضلاً عن كونها وجهة سياحية عالمية ومركزاً لوجستياً.