فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
اللاجئون الفلسطينيون يشكرون الرئيس عباس على دعم الطلاب والتعليم في لبنان
اللاجئون الفلسطينيون يشكرون الرئيس عباس على دعم الطلاب والتعليم في لبنان ‎السبت 17 09 2022 16:55
اللاجئون الفلسطينيون يشكرون الرئيس عباس على دعم الطلاب والتعليم في لبنان

جنوبيات

وجّه اللاجئون الفلسطينيون في لبنان التحية إلى "السيد الرئيس محمود عباس على ما يُقدّمه من دعم على المُستويات كافةً، وفي طليعتها ما يتعلّق بالتربية والتعليم، التي تتجاوز تأمين المنح والمُساعدات للطلاب، إلى تقديم قطعة أرض شيّدت عليها وكالة "الأونروا" تجمّعاً للمدارس في منطقة صيدا بدعم من قبل دولٍ مانحة، ما يُساهم في تخفيف الاكتظاظ داخل مدارس الأونروا".

 

وأملوا في حلقة برنامج "من بيروت"، على شاشة تلفزيون فلسطين، من إعداد وتقديم الإعلامي هيثم زعيتر، بعنوان "انطلاق العام الدراسي للطلاب الفلسطينيين في لبنان.. بين الإمكانيات والآمال"، أنْ "يكون العام الدراسي 2022-2023، عاماً دراسياً بما للكلمة من معنى، على اعتبار أنّه عام مُختلف عن الأعوام السابقة، ففيه تتم الدراسة بشكل حضوري، بعدما كانت في السنوات السابقة بين التعليم عن بُعد "أون لاين" أو المُدمج، بفعل تداعيات جائحة كورونا".
 
وقال نائب رئيس "الاتحاد العام لطلبة فلسطين" في لبنان يوسف أحمد: "إنّ "مُنظّمة التحرير الفلسطينية" تُقدّم الدعم والمُساعدة للجميع من خلال مُؤسّساتها في لبنان، مثل "مُؤسّسة الرئيس محمود عباس"، التي تعنى بالطلاب و"التكافل الأسري"، و"مُؤسّسة أسر الشهداء والجرحى"، والعديد من المُؤسّسات التي تُسهم في تخفيف هذا العبء عن كاهل العائلات، في ظل كارثة انسانية ومعيشية واقتصادية، تترك آثارها على كل الواقع التعليمي".
 
وأضاف: "نحن أمام مرحلة تعليمية مُختلفة عن الأعوام السابقة، لذلك بحثنا هذا الأمر مع وكالة "الأونروا"، ونُؤكد أن الحق في التعليم لا يقتصر على توفير المقعد الدراسي، بل أيضاً بوصول الطالب إلى المدرسة لمُتابعة الدراسة، فإذا لم يتم تأمين التمويل المطلوب لوصول الطلاب إلى مدارسهم، فإنّ ذلك يُشكل هاجساً لدى الأهالي والطلاب، كما ستكون هناك مُشكلة في اكتظاظ الصفوف بفعل التعليم الحضوري، حيث قرار "الأونروا" المُتخذ منذ العام 2015، ضمن استراتيجيتها، بإمكانية وصول عدد الطلاب في الصف الواحد إلى 50 طالب، وهي كارثة ينبغي مُعالجتها، لأن المفروض أن لا يتجاوز عدد الطلاب في الشعبة الواحدة 30 طالباً، ونحن نتحدث عن تعليم حضوري، ولا زالت تداعيات جائحة "كورونا" قائمة، فيجب توفير الشروط الصحية المُلائمة لتوفر الصحة والسلامة للطلاب، فضلاً عن تدني المُستوى التعليمي الذي يستدعي مُراجعة الكثير من السياسيات التربوية، التي أثبت نتائجها تراجعاً في المُستوى التعليمي، لا سيما سياسية الترفيع الآلي والتأخر في سد الشواغر الوظيفية، كل هذه النقاط والقضايا كانت محور مُتابعة مع رئيسة برنامج التربية والتعليم في "الأونروا" ميرنا شما".
 
وختم أحمد: "نحن بصدد التحضير لعقد مُؤتمرات تربوية في مُختلف المناطق بمُشاركة جميع المعنيين بالشأن التعليمي، لنرسم معاً استراتيجية لمُعالجة المشاكل التعليمية وكي يتحمل كل طرف مسؤولياته، لأن العملية التعليمية هي مسؤولية الجميع، وعليهم التعاون لما فيه مصلحة ومُستقبل طلابنا. ونعمل من خلال الورش التوجيهية لتوجيه الطلاب على اختيار التوجه الجامعي، خصوصاً المهني، وقد أثمرت الجهود التي بُذلت، وقادها سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، إعادة "الأونروا" افتتاح المنامة في "كلية سبلين للتعليم المهني"، خصوصاً في ظل ارتفاع أقساط التعليم الجامعي، ونأمل توسيع قدرتها الاستيعابية للطلاب الراغبين بالتعليم المهني".
 
بدورها، مُديرة التربية والتعليم في وكالة "الأونروا" في لبنان ميرنا شما قالت: "بدأ التحضير للعام الدراسي الحالي في بداية العام الدراسي المُنصرم، وخلال شهرين، قبل 15 أيلول/سبتمبر 2022، استطعنا تأمين جميع المُستلزمات المدرسية، ابتداءً من الكتب والقرطاسية، حيث فتحت المدارس أبوابها لاستقبال الطلبة في الصفوف من الأول ابتدائي وحتى الثاني عشر، وتم تزويد الطلبة بالكتب المدرسية والقرطاسية، في 63 مدرسة تتبع لـ"لأونروا"، فيما من المُتوقع حضور 38500 تلميذ، حيث يزيد الكادر التعليمي عن 1400 أستاذ، وأكثر من 100 طاقم إداري في المدارس".
 
وأكدت شما على أنه "بالنسبة لمُعالجة مُشكلة اكتظاظ الطلاب في مدارس "الأونروا"، سنقوم في الأسبوع الأول من تشرين الأول/نوفمبر المقبل، بإحصاء العدد الفعلي للطلاب في مدارس "الأونروا"، وسيتم فتح شعب جديدة لمُعالجة الاكتظاظ في حال استدعت الحاجة إلى ذلك، أما بالنسبة لتغطية تكاليف نقل الطلاب إلى المدارس، فكما هو مُتعارف فإن "الأونروا"، لا تُغطي هذه التكلفة، وبناءً عليه اجتمعنا بشركاء "الأونروا"، ورفعنا هذه الحاجة، ونحن بانتظار الجواب على ذلك".

المصدر : جنوبيات