ثمّنت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في دولة فلسطين، مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ملك الأردن التي جاءت في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 77، تجاه القضية الفلسطينية وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وقيام دولة فلسطين المستقلة ذات السيادةعلى خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها مدينة القدس، وفقا لقرارات الأمم المتحدة.

كما أشادت اللجنة الرئاسية في بيان صحفي صدر عن رئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور رمزي خوري، بدفاع الملك عبد الله الثاني عن حقوق المسيحيين وارثهم الأصيل والهوية التاريخية لهم في مدينة القدس المحتلة، وعدم السماح باستمرار الأخطار التي تتعرض لها المسيحية في المدينة المقدسة والتهديد الذي تواجهه الكنائس فيها ومحاولة مصادرة حقوقها، لأنها جزء لا يتجزأ من ماضي وحاضر المنطقة ومدينة القدس، ويجب ان تبقى جزءا أساسيا من مستقبلها.

‎وأكدت اللجنة ان مواقف الملك عبد الله الثاني رسالة قوية لكل من يحاول المساس بمدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وارثها الحضاري ، ولكل من يحاول انتهاك وتجاوز الوضع القانوني والتاريخي القائم فيها، معربة عن تقديرها  العالي للدور  الكبير الذي تضطلع به المملكة الأردنية الهاشمية ملكا وحكومة وشعبا في إطار الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة في القدس خاصة المسجد الأقصى المبارك ، وحمايتها، ورفض كافة خطط وإجراءات الاحتلال التهويدية وانتهاكاته التي تستهدف المقدسات بشكل خاص ومدينة القدس المحتلة بشكل عام.