‎السبت 24 09 2022 17:01 قاسم قصير

والدكتور قرباني متخصص في الفلسفة وأستاذ في جامعة الخوارزمي في طهران وهو حائز على شهادة الدكتوراة في الفلسفة من جامعة العلامة الطباطبائي ومختص في فلسفة الدين واللاهوت المقارن .

وهذا الكتاب محاولة لقراءة تجربة المسيحية مع العلم وكيف حاول رجال الكنيسة المسيحية التوفيق بين مبادىء الكنيسة مع تطور العلوم والسعي لرفع التعارض بين العلم والدين .

ويستعرض الكتاب موضوعات مهمة ومنها : الإطار الهام للاهوت المسيحي وكيفية تطور اللاهوت المسيحي وعناصر هذا اللاهوت ، العلاقات التاريخية بين المسيحية والعلم ونظرة المسيحية لتطور العلوم و مختلف التطورات العلمية حتى القرن الواحد والعشرين ، العلم المسيحي في القرون الوسطى واراء جيلسون اللاهوتية ، النظريات المعنوية تجاه العلم الديني والعلم المسيحي ورؤية إرنست هولمز ، بلانتينجا وفكرة العلم المؤمن بالله ،امكان العلم الديني عند فلاسفة العلم والدين والنظريات المختلفة في هذا المجال ، العلم المقدس عند التقليديين الغربيين ومنهم رينة غنون وفيرتيوف شوان ، دور العلم المسيحي وآثاره واستعراض عدد من المدارس والكنائس المسيحية وموقفها من العلوم الحديثة ودور الجامعات المسيحية ، خلاصات ونتائج البحث حول نظريات العلم المسيحي ونتائجها.

هذا الكتاب يشكل قراءة جديدة لنظرة المسيحية للعلم من خلال رؤية لأحد علماء الفلسفة الإيرانيين وهذه تشكل إضافة نوعية لهذه الدراسات التي لم تأخذ حقها عند الباحثين والكتاب العرب .

ومن هنا أهمية ترجمة هذا الكتاب ونقله إلى اللغة العربية لاطلاع الباحثين في علوم اللاهوت أو المهتمين بقراءة تطور نظرة المسيحية للعلوم الحديثة.

وعلى أمل أن يأخذ هذا الكتاب الاهتمام من الباحثين والمفكرين والقراء .