مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الاخبار مساء الخميس 29-09-2022
الخميس 29 09 2022 22:58جنوبيات
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان
كما كان متوقعا إنتهت الجلسة الأولى لانتخاب رئيس الجمهورية دون وصول أحد من المرشحين المعلنين وغير المعلنين بل كان الفوز الأكبر للورقة البيضاء التي نالت 63 صوتا من أصوات النواب فيما نال مرشح جزء من المعارضة ميشال معوض 36 صوتا وو احد عشرة صوتا لسليم إدة وعشرة أصوات للبنان فيما نالت ضحية قضية الحجاب الايرانية مهسا أميني صوتا وصوت لنهج رشيد كرامي.
إزاء هذه النتيجة يمكن تسجيل الاستنتاجات التالية: أولا تمكن رئيس المجلس نبيه بري من كشف أوراق بعض الكتل لا سيما التي طالما عملت على تسويق مرشحها في الغرف المغلقة فأفقدها عنصر المفاجأة.
ثانيا: بعقد جلسة اليوم أعفى بري نفسه من عبء مهلة الأيام العشرة التي تسبق نهاية مهلة الاستحقاق الرئاسي وتقول باجتماع المجلس حكما لانتخاب رئيس للجمهورية وفقا للمادة 73 من الدستور.
ثالثا: المفارقة أن رقم 63 للاوراق البيض هو نفسه الذي تحصل بالتصويت على موازنة العام الحالي مما يعني أن أصوات الثنائي الشيعي وحلفائه ما زالت كتلة متراصة ما يشكل تهديدا مباشرا في الدورات المقبلة لرغبة المعارضة المشتتة بإيصال رئيس من صفوفها.
في أي حال يمكن القول إن مجرد انعقاد جلسة الانتخاب سيترك ارتياحا محليا لجهة الالتزام بأحكام الدستور كما يبعث رسالة للخارج\بالتزام لبنان بمندرجات العمل الديمقراطي واحترم الاستحقاقات الدستورية.
ما يمكن استنتاجه أيضا غداة جلسة الإنتخاب أن التوازن السلبي الذي ظهرته أوراق الإقتراع ينذر بالنتيجة نفسها في أي جلسة مقبلة الأمر الذي يوسع فرص الفراغ في الأول من تشرين الثاني ويدفع بفكرة الرئيس التوافقي الى الواجهة تماما كما عبر رئيس المجلس في ختام الجلسة.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
طرق الرئيس نبيه بري مطرقته مطلقا العنان للسباق الرئاسي إنسجاما مع حقه الدستوري وصلاحياته.
المطرقة الرئاسية البرلمانية أحدث صداها صدمة في الاستحقاق الرئاسي وألقت بالكرة في ملعب جميع المكونات السياسية وغير السياسية لإنجاز الاستحقاق الوطني في موعده وتجنب تجرع كأس الفراغ الرئاسي المرة.
توصيفات كثيرة اطلقت على الجلسة الأولى: تأسيسية إستكشافية جلسة جس نبض جلسة إختبار نيات. وسواء صحت هذه التوصيفات أم لا فإن الثابت ان الجلسة تنفي أي إتهام أو زعم بتعطيل الانتخابات.
إذا كان اليوم قد شهد المحاولة العملية الأولى لانتخاب الرئيس الرابع عشر للبنان فإنها بلا شك بمثابة حافز قوي على التوافق على شخصية تحظى بتأييد عدد كاف من الأصوات النيابية وهو توافق شدد عليه الرئيس بري في ختام الجلسة الأولى في سياق الربط بين هذا الخيار وبين موعد الجلسة المقبلة وإلا فلكل حادث حديث على ما قال رئيس المجلس.
في مجريات ما جرى اليوم في قاعة الهيئة العامة للبرلمان جلسة أولى التأمت بنصاب تجاوز الرقم المطلوب وهو ستة وثمانون نائبا.
اما التنافس فانحصر بين الورقة البيضاء برصيد 63 صوتا يليها ميشال معوض بستة وثلاثين فسليم إده بأحد عشر فلبنان بعشرة ثم نهج رشيد كرامي ومهسا أميني بصوت واحد لكل منهما.
وما كادت هذه الأرقام تتلى تحت قبة البرلمان حتى كان النصاب يفقد فرفعت الجلسة
وإذا كان المجلس النيابي قد افتتح السباق الرئاسي فإنه لن يفقد دوره في عمله التشريعي ولا حقه بإعطاء الثقة لأي حكومة على ما أعلن النائب علي حسن خليل.
وفي الحديث عن الحكومة لم يسجل أي إختراق حاسم في ملفها وظلت التقديرات المتناقضة تتأرجح بيد من يرصد ترنحا سببه طرح البعض شروطا تعجيزية جديدة ومن يبدي تفاؤلا يقوده إلى توقع زيارة الرئيس المكلف إلى القصر الجمهوري قريبا لوضع اللمسات الأخيرة على الطبخة الحكومية.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
ضربت الورقة البيضاء الرقم الاعلى في اولى خطوات السباق الرئاسي، فتاهت النوايا السوداء، وتشتت الطيف الرمادي.. وتعقدت الحسبة السياسية على البعض، واحترقت سريعا اصابع المتذاكين، وظهر النشاز في معزوفة اوركسترا من يسمون انفسهم بالسياديين، فسادت بينهم الخيبة، وسرعان ما تبعتها موجات التراشق بالمسؤولية عن تشتت حلفهم الذي ما كان يوما على قلب واحد ...
مئة واثنان وعشرون نائبا امنوا النصاب، وغاب البعض بعذر وآخرون بدلالة سياسية، وانتهت الجولة التي ادارها الرئيس نبيه بري بكل انسيابية الى ثلاث وستين ورقة بيضاء فاقعا لونها السياسي، ومعها ورقة ناصعة البياض لنهج الشهيد رشيد كرامي، مقابل ست وثلاثين ورقة لمرشح ارادته القوات عنوانا للمواجهة، فوجهوا له ضربة سياسية لامست حد حرقه على طريق الاستحقاق في لعبة لا تخلو من الكيدية، فصفع من بيت ابيه..
اما ابناء البيت التغييري فلجأوا الى سليم اده، واودع طيف النواب الشماليين “لبنان” اصواتهم الى حين اتمام الخريطة الاوضح للوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية.
وبذلك يكون الرئيس نبيه بري قد اوصل الجميع الى ابواب الاستحقاق مع نصيحته الدائمة بضرورة تأمين الحد الادنى من التوافق ليدعو الى جلسة ثانية، والا فلكل حادث حديث كما قال..
اما الحديث عن فرض اميركا رئيسا تابعا وخاضعا لها، فذلك لن يكون – كما أكد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله السيد هاشم صفي الدين، فما حصل في زمن ما مستحيل ان يحصل في هذا الزمن، محذرا البعض من الانزلاق وراء الحسابات الاميركية...
في الحسابات الحكومية الامور تسير بالاتجاه الصحيح نحو التاليف بحسب ما علمت المنار، والمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم يواصل حراكه بين بعبدا والسراي تامينا للقاء المنتظر والنهائي بين الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي...
وفي ملف الترسيم الامور على نهايتها بحسب الاعلام العبري، والموقف الحاسم سيكون الخميس باجتماع المجلس الوزاري المصغر في تل ابيب، اما في لبنان فالقرار متخذ بالاجماع بأن لا مجال الا باستجابة العدو لكامل الحق اللبناني...
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في
غدا جلسة رئاسية، لكن لا رئيس.
أما السبب، فعدم امتلاك أي من الأسماء المعلنة أو المستترة خمسة وستين صوتا، هذا إذا سلمنا بتأمين النصاب.
والحل، لتفادي الشغور في سدة الرئاسة، أن يتحاور المعنيون في ما بينهم، وأن يتنازلوا عن لغة التحدي والتعالي، فكفى تشاطرا، كما قال رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل اليوم، كاشفا في مؤتمر صحافي عن المشاركة في جلسة الغد والاقتراع بورقة بيضاء، وعن مقاربة رئاسية جديدة سيطرحها التيار الأسبوع المقبل.
أما في موضوع الادعاء على النائب شربل مارون، فكلنا شربل مارون، أعلن باسيل، مفندا ارتكابات قضائية جمة، وسائلا لماذا لم يتحرك القضاء يوم نعت رئيس الجمهورية بأبشع النعوت، ومستغربا قرار التحرك ضد نائب عبر عن موقف، والصمت ازاء العدالة في جريمة انفجار المرفأ، وتحت سائر العناوين القضائية المرتبطة بأموال الناس.
غير ان الحدث الثاني المهم اليوم، الى جانب ما سبق، هو اعلان وزير المال ان بداية تشرين الثاني المقبل هي موعد الانتقال بسعر الصرف الرسمي الى الخمسة عشر الف ليرة. فماذا ستكون لهذا القرار ولتنفيذه من تداعيات؟ سؤال كبير يطرحه كل الناس، برسم كل المعنيين.
مقدمة ام تي في
لا مفاجآت كبيرة في الجلسة الاولى لانتخاب رئيس جديد للجمهورية. اذ لم يكن احد يتوقع ان يخرج الدخان الابيض من ساحة النجمة وينتخب الرئيس الرابع عشر للجمهورية. لكن ّغياب المفاجآت الكبيرة لم يحل دون تسجيل مفاجآت صغيرة. أبرزها ان قوى التغيير أحلت اسم سليم اده في الساعات الاخيرة مكان صلاح حنين. كما ان قوى المنظومة لم تحصل على الرقم الذي حصلت عليه في انتخابات رئاسة مجلس النواب، اي انها لم تصل الى الرقم 65 ، ما يؤشر الى وجود مشكلتين حقيقيتين عندها. الاولى عددية ، والثانية تتعلق بالتنافس القائم بين جبران باسيل وسليمان فرنجية، ما جعل الاوراق البيض هي الحل .
في المقابل، دخل ميشال معوض نادي المرشحين لرئاسة الجمهورية، اذ حصل بعد احتساب الغائبين من النواب السياديين والمستقلين على اربعين صوتا، وهو رقم لا بأس به للانطلاق في المعركة الرئاسية.
ولكن معوض لا يزال يحتاج الى كتلتين اساسيتين: قوى التغيير، والنواب السنة الذين يدورون في فلك دار الفتوى، ويلتقون في التوجهات السياسية مع المملكة العربية السعودية. فهل معوض قادر على تحقيق الاختراق المطلوب على هاتين الجبهتين؟
بالنسبة الى النواب السنّة الامر ليس مستبعدا . وعليه ، فان المسؤوليةَ الكبرى في مسألة انتخاب رئيس سيادي تقع على قوى التغيير . فانتخاباتُ اليوم اثبتت ان القوى السيادية والمستقلين هم اكثرية ضمن المعارضة ، وبالتالي فان على نواب التغيير ان يتفقوا مع هؤلاء على اسم لخوض معركة رئاسة الجمهورية ، قد يكون ميشال معوض ابرزُهم . لكنهم اذا احجموا فان هذا سيؤدي الى فوز قوى المنظومة بالرئاسة الاولى ، ما يجعلُ الشعارات التغييرية والسيادية للتغييرين لا ترجمة عملية لها على ارض الواقع . فهل تكون قوى التغيير على قدْر تحديات المرحلة؟ ، ام انها ستبقى اسيرةَ مواقف بعض اعضائها الذين تتحكم فيهم المواقف المسبقة الشعبوية؟
الاجابةُ للايام المقبلة ، خصوصا ان الجلسة الاولى فَتحت السباقَ جديا وعمليا الى بعبدا ، ما يعني ان الاتصالات والمشاورات ستتكثف في انتظار الجلسة الثانية التي سيعينها الرئيس نبيه بري .
واللافت ان بري كان صريحا في نهاية الجلسة الاولى حين رهن الدعوةَ الى الجلسة الثانية بحصول توافق . فهل بري جاد هذه المرة ، ام انه سيجعل النواب ينامون على حرير التوافق ، قبل ان يفاجئَهم بجلسةٍ غير متوقعة كما حصل اليوم؟
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي
صحيح أنها "جلسة بروفا"، لكنها حملت من المعاني والمفارقات ما يسمح بالقول إن اللعبة السياسية في لبنان لا تؤثر فيها الثورات كثيرا.
ومن المعاني والمفارقات التي يمكن تسجيلها أن المعارضة نجحت في تسجيل موقف متقدم، من خلال إعطاء النائب ميشال معوض ستة وثلاثين صوتا، والمفارقة هنا أن والده الرئيس الشهيد رينيه معوض نال عدد الأصوات نفسها تقريبا في دورة الاقتراع الأولى في القليعات في تشرين الثاني عام 1989 إذ نال خمسة وثلاثين صوتا قبل أن يفوز في الدورة الثانية باثنين وخمسين صوتا.
ومن المؤشرات التي لا يستهان بها أن جلسة اليوم بدت وكأنها "حرب الإخوة" أو "حرب داخل المعسكر الواحد". فالذين لم يصوتوا للنائب معوض، كان لافتا أو نافرا موقفهم، علما أنه سبق وكانوا حلفاء، منهم من كان في جبهة النواب الذين استقالوا من المجلس السابق، لكن البعض منهم لم يكن على " قلب واحد " في جلسة اليوم... فالنائب نعمة افرام مسافر، لكن عضو كتلته جميل عبود صوت بورقة بيضاء. في استشارات التكليف تمايز عبود عن رئيس كتلته، فسمى الرئيس ميقاتي فيما افرام لم يسمه. نواب "قوى التغيير" الذين كان بينهم من استقال من المجلس السابق ، لم يصوتوا للنائب معوض. نواب "قوى التغيير صوتوا للسيد سليم إده الذي سبق وأبلغ من فاتحوه بالترشح، خارجيا وداخليا، عدم رغبته في الترشح، ما يطرح السؤال: إذا كان السيد سليم إده لا يرغب في الترشح فلماذا صوتت له كتلة نواب التغيير؟
تشتيت الأصوات في معسكر المعارضة والسياديين، لم يقابل بوضع أفضل في معسكر 8 آذار الذي يتسابق فيه بشكل أساسي رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ورئيس تيار المردة سليمان فرنجيه، فكان الخيار بالاقتراع بالورقة البيضاء، عل حزب الله يتوصل في الجلسات اللاحقة إلى وضع أفضل مما كان عليه اليوم.
ومن المؤشرات، ظهور تعارض بين رئيس الجمهورية ورئيس المجلس، ففيما أعلن الرئيس بري أنه لن يدعو إلى جلسة ثانية إلا بعد التوافق، أعرب العماد عون عن أمله في أن تتوالى الجلسات الانتخابية ضمن المهلة الدستورية ليتمكن النواب من انتخاب رئيس جديد.
إذا كان المجلس سيد نفسه، فمتى سيحدد سيد المجلس الجلسة الثانية؟ ومن يحدد مواصفات التوافق ومعاييره؟
يخشى أن يكون الفراغ قد بدأ قبل أوانه...
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجدديد
طَبَعَ مجلسُ النواب اليومَ أوراقاً بيضاء من فئةِ الفخامة، لكنّها غيرُ قابلةٍ للصرف إلا تحتَ سقفِ التوافق وهي أوراقٌ تَعكِسُ في باطنِها عجزاً عن تجميعِ الرئيسِ المكسّر، الواقعِ بين ثنائيٍ مقرّرٍ وثالثٍ معطل وأكدت جلسةُ اليوم أنّ الفراغَ سيَحكُمُ طويلاً،
وما فرّقته السياسة لن يَجمعَهُ البرلمان.. وسننتظرُ كثيراً قبل أن نُصنِّعَ رئيساً يَحظى بتأمينِ الثُلُث للحضور والنِصف زائد واحد للانتخاب هي المُهمةُ التي تبدو مستحيلةً إلى تاريخِه، بعدَ جلسةِ كَشْفِ النوايا في مجلسٍ لا غالبيةَ فيه لأيِ فريق.. وتَحكُمُه مجموعاتٌ تُقيمُ الكمائنَ وتَنصِبُ الحواجزَ وتتربِصُ لبعضِها وتَحرِقُ أسماءً ومراحل لا أحدَ عينُه على البلد.. والعيونُ السياسية تراقبُ خُطُواتِ خصومِها لإنزالِ أشدِ العقوبات بالمرشّحين، وصُندوقِ الانتخاب الذي بدا وحدَه حزيناً ينتظرُ أن يَسقُطَ في حِضنِه رئيس...
ولكنّ المزايداتِ احتلتِ الصُندوق وفُضّت سيادتُه، فانهالت عليه بالسوطِ النيابي وبأسماءٍ هاربة من إجماعِها.. فكانتِ النتيجةُ أنْ طَفَتِ الورقةُ البيضاء على سطحِ الصُندوقِ الخشبي بثلاثةٍ وستينَ صوتاً لقُوى أمل حزب الله والتيار والحلفاء فيما تفوّقَ ميشال معوض على "لبنان" بستةٍ وثلاثينَ صوتاً أما المرشحُ الذي لا تُغويه الرئاسةُ سليم إدة فقد استطاعَ بخبراتِه التجارية أنّ يَجمعَ أكثرَ من ألفٍ وأربعِمئةِ قِطعةٍ من الأحجارِ النادرة، في أكبرِ مُتحفٍ من نوعِه في العالمِ العربي.. ولكنّه لم يتمكّن من جمعِ أحجارِ المعارضةِ اللبنانية الكريمة.
ونال إدة من دونِ ترشُّح أحدَ عَشَرَ صوتاً تغييرياً.. ليُسجِّلَ نوابُ الثورة تمايزَهم عن كُتلتي القوات والكتائب والمستقلين وأَظهرَ ذلك تباعداً في الموقف قد يَنسحبُ على الجلَساتِ المقبلة.. بما يَضَعُ القُوى التحرّريةَ في المِنطقة غيرِ القادرة على الحسمِ أو التفاوضِ على اسمٍ جامع واندلعتْ بُعيدَ الجلسة معركةُ تطييرِ النِصاب، والتي تربّصَ فيها كلُ طرفٍ للآخَر..
ولكنّ الجميع لم يكُنْ لمصلحتِه إبرامُ صفقةٍ على جلسةِ الدورةِ الثانية لأنّ الضياع كان سيّدَ المجلس فالنائبة حليمة قعقور اتَّهمت القوات...
والقوات دافعتْ عن نفسِها.. ودَفعت بالبراءة بشهادةِ الشاشات والرأيِ العام لكنْ وفيما كان الرئيس نبيه بري يفتّشُ عن نائبٍ لإتمامِ النِصاب.. شُوهِدَ النائب أنطوان حبشي مدخّناً في إحدى الغرفِ الجانبية ويراقبُ الجلسة عبْرَ التلفزيون والقوات وإنْ حَضَرت لتأمينِ النِصاب واقتَرعت لميشال معوض.. فإنّها لم تَخُضْ معركةَ كسرِ عضم لمرشّحِ زغرتا ولو كان معوض مرشّحَها للتحدّي لَحَضرتِ الجلسة النائبة ستريدا جعجع التي تغيّبت من دونِ عذر وهي الحالُ معَ الكتائب التي غابَ من كتلتِها سليم الصايغ بِلا عذر ومن هنا فإنّ اسمَ معوض عَبَرَ الجلسة بتحدٍّ وليس كرئيسِ تحدّي كما طالبَ الدكتور سمير جعجع وعلى "ميشو شو" اختَبرَ الاشتراكي اللُعبة، ومَنَحَ معوض أصواتَ الكتلة ليَرفَعَ عنه الحِمْل.. قبلَ أن يقرِّرَ لاحقاً السيرَ في خطِّه الأصلي "كبيضة قبّان"، وبينَ ورقةٍ بيضاء وآيادٍ سوداء وألعابٍ نارية على حبالٍ سياسية.. لا يَلتفِتُ عاقلٌ من الكتل إلى مصيرِ بلدٍ بأبنائِه المتناثرين، المسلوخينَ في المالِ والمعيشةِ والاقتصاد.. فيما مجلسُ النواب من رئيسِه إلى أخمصِ نوابِه يُحوّلونَ الجلَسات إلى مسرحياتٍ هَزْلية.