فلسطينيات >داخل فلسطين
بلال قاسم: خطاب الرئيس "أبو مازن" يُشكل "خارطة طريق" للعمل الفلسطيني ويجب اعتماده في حوار الجزائر
بلال قاسم: خطاب الرئيس "أبو مازن" يُشكل "خارطة طريق" للعمل الفلسطيني ويجب اعتماده في حوار الجزائر ‎السبت 1 10 2022 11:30
بلال قاسم: خطاب الرئيس "أبو مازن" يُشكل "خارطة طريق" للعمل الفلسطيني ويجب اعتماده في حوار الجزائر

جنوبيات

اعتبر أمين سر المكتب السياسي لـ"جبهة التحرير الفلسطينية" وأحد القادة المُشاركين في الحوار الوطني الفلسطيني بلال قاسم أن "خِطاب السيد الرئيس محمود عباس في الأُمم المُتحدة، يُمثل الكُل الوطني الفلسطيني، المُؤمن بحق العودة، وإقامة الدولة الوطنية الفلسطينية المُستقلة، وعاصمتها القدس، وفقاً لإعلان الاستقلال الفلسطيني عام 1988 في الجزائر، وقرارات الشرعية الدولية التي ذَكرها السيد الرئيس في خطابه، في ظلِ التفافٍ جماهيريٍّ وشعبي".
وأشار إلى أنه "مُنذ ما قبل الخطاب وبعده، خرجت علينا بعض الأصوات المُتناغمة، بهجمةٍ شرسةٍ، حملت كُل أنواع الزيف والكذب من قِبَل قادة الاحتلال الإسرائيلي، ووسائل إعلامية، وعلى المُستوياتِ كافة، ضدَ خطاب السيد الرئيس، واصفةً إياه بخطاب العداءِ و"الإرهاب" وغيره من النعوت، لكن ما نأسفُ إليه أنه خرجت علينا أصواتُ الفتنةِ والفوضى والنفاق والشقاق من قبل حركة "حماس"، وما صدرَ عنها من بياناتٍ في الأيام الأخيرة، يُدلل على أنها حركة تفرُّد خارج السرب الوطني الفلسطيني ومعركته التحررُية الديمُقراطية، في نيلِ الحريةِ والاستقلال، وإقامة الدولة الوطنية على أرض الوطن، في ظل الأجواء التي تعيشها جنين ونابلس والضفة الغربية المُشتعلة، انتفاضةً وثورة، ضدَ الاحتلال، فيما أعلن رئيس حكومة الاحتلال يائير لبيد أن هناك اتفاقاً مع "حماس" عبر طرفٍ ثالث".
وتمنى قاسم على "قيادة "مُنظمة التحرير الفلسطينية" أن تتخذ في الاجتماع الذي ستعقدهُ برئاسة السيد الرئيس محمود عباس، موقفاً مُوحداً، تُبلغ به القيادة الجزائرية، أن خطاب الرئيس "أبو مازن"، هو "خارطة طريق" للعمل المُستقبلي الفلسطيني، والأجندة الفلسطينية الموضوعة على طاولة الحوار الوطني الفلسطيني في الجزائر، ضمن المسار السياسي والدُبلوماسي والشعبي والمُقاومة، وأن الموقف الوطني مُوحد، وأي حوارٍ من دون الاتفاقِ على الثوابت، لا داعي له، خاصة أن حركة "حماس" لطالما استغلت جولات الحوار لصالحها، ولصالح "الإخوان المُسلمين"، على حساب الشعب الفلسطيني، خاصةً، في ظل الموقف الفلسطيني المُوحد في جنين ونابلس والقدس وباقي مدن الضفة الغربية، بقيادة "فتح" وفصائل "مُنظمة التحرير الفلسطينية" وكل المُقاومين الأبطال من أبناء شَعبِنا الفلسطيني".

المصدر : جنوبيات