إنّ كبد الدجاج يزوّد لجسم بأكثر من 3 أضعاف احتياجه اليومي من فيتامين B12 والذي يعتبر أحد الفيتامينات الرئيسية التي تساعد على انتاج خلايا الدم الحمراء الهامة والعمل على منع فقر الدم من الاقتراب والحد من الانيميا. ويحتوي كبد الدجاج على فيتامين أ الذي يفضي الى تقوية النظر. ويوجد في كبد الدجاج حمض الفوليك الذي يقوي الخصوبة ويعين على منع العيوب الخلقية للأجنّة. إنّ كبدة الدجاج مفيدة لصحة أسنان ولثة وعظام الانسان جراء احتوائها على نسبة مرتفعة من الفوسفور الذي يعمل مع الكالسيوم على بناء العظام، ويحتوي كبدة الدجاج على الفيتامين B1 وهو فيتامين أساسي يعمل على تجديد أنسجة وخلايا الجسم والجلد ونقصه في الجسم يسبب حرقة حول الفم واللسان وتشققات للجلد في أماكن مختلفة من الجسم. أما قوانص الدجاج فتعدّ بجدارة مصدراً غنياً بالحديد والذي له فاعلية كبيرة في علاج فقر الدم بالاضافة الى احتوائها على المغنزيوم والزنك والبوتاسيوم والفوسفور. إنّ قوانص الدجاج تعتبر منشطاً قوياً للذاكرة وتقوي وتحسن الوظائف العصبية وتعمل على تعزيز وظائف المخ المختلفة من الفهم والاستيعاب، وعلى تحسين عملية الهضم لاحتوائها على الألياف الغذائية. إنّ نسبة الدهون في قوانص الدجاج تعتبر قليلة جداً ولذلك فهي وجبة مناسبة للذين يتبعون أنظمة تخسس لإنقاص وزنهم. تقي قوانص الدجاج من السرطان اذ يساعد السيلنيوم على الوقاية من انواع مختلفة من السرطان مثل سرطان الثدي والرئة والبروستاتا والجلد، وتحتوي القوانص على نسبة عالية من البروتيين ما يحارب الشعور بالجوع، ويعمل على حرق المزيد من السعرات الحرارية. تمنح القوانص الجسم بحوالى 61 بالمائة من الكمية الموصى بها من البروتيين، ما يساعد على بناء كتل من العضلات، خصوصاً لدى لاعبي الأوزان الثقيلة. وعند الإحساس بالتعب والإرهاق ربما يعود السبب الى نقص الحديد، وهنا تمد قوانص الدجاج الجسم بحوالي 18 بالمائة من الحصة اليومية من الحديد.

ملاحظة: يجب التقليل في تناول القوانص اذا كان الشخص يعاني من ارتفاع غير طبيعي في الكوليستيرول أو أمراض القلب والأوعية الدموية. يُحرّم على مرضى النقرس تناول قوانص الدجاج، حيث تزيد من معدلات اليوريك أسيد.