الشيخ قاسم اكد ان انجازات المقاومة واضحة كالشمس وحققت في الميدان نجاحات وانتصارات في الميادين المختلفة ابرزها ميدان تحرير الارض اللبنانية في وقت لم تستطع فيه الدبلوماسية والتحركات السياسية ان تزحزح اسرائيل شبرا واحدا ان لم نقل كانت غطاءا لتثبيت وتوسيع وجودها في لبنان والمنطقة 

واضاف ليقل لنا المعترضون على المقاومة ماذا فعلوا وماذا قدموا في مواجهة هذا العدو .

 

وقال نحن مقاومة وسنستمر في المقاومة بما تعني من تحرير ووحدة وعطاءات .

واشار الى انه في الفترة الاخيرة كنا امام قضية مركزية اساسية تعتي لبنان الوطن لاستخراج النفط والغاز كحق طبيعي للبنان ومعالجة شؤوننا الاقتصادية والاجتماعية من هذه الثروة ولولا ان مؤسسات الدولة والرؤساء في عهد الرئيس عون اضافة الى تهديدات المقاومة التي كانت جاهزة لاصعب الخيارات حماية لهذا الحق وهذا ما اضاف الى الوحدة قوة حقيقة في مواجهة العدو واطماعه وراى الجميع كيف كانت قوة الموقف الموحد والدبلوماسية اللبناتية في التفاوض غير المباشر وكيف كانت قوة المقاومة في جهوزيتها وتجلي ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة من خلال الالتفاف الكبير حول الدولة من اجل تحصيل الحقوق ولذا انجاز استرداد الحقوق النفطية والغازية من بحرنا والذي سيتم بعد التوقيع هو انجاز لكل هؤلاء الذين ساهموا وقدموا وضحوا ولكل لبناني وللاجيال القادمة وما حصل تحقق بشرف وعزة وكرامة ومكانة ووحدة وهذا من نتائج توحيد الموقف والامكانات التي نقوم بها .

 

وحول استحقاق انتخاب رئيس للجمنهورية قال الشيخ قاسم من الضروري ان يكون هناك رئيس متمنيا ان يحصل هذا الاستحقاق في موعده الدستوري مؤكدا ان لا مجال لنجاح رئيس للجمهورية بالتحدي والاستفزاز حتى لو اجتمع مع هؤلاء كل دول العالم لان المطلوب ان نبحث في لبنان عن قواسم مشتركة من اجل الاتفاق على رئيس يطمئن ويحسن الادارة ولا يكون منحازا ولا يأتي بلغة التحدي والمواجهة لمصالح اجنبية

داعيا الى اعتماد لغة النقاش والحوار للوصول الى خيارات معقولة 

 

وتخلّل اللقاء كلمات لكل من رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة سماحة الشيخ ماهر حمود، رئيس مجلس علماء فلسطين فضيلة الشيخ الدكتور حسين قاسم ، رئيس الهيئة الإسلامية الفلسطينية للرعاية والإرشاد فضيلة الشيخ سعيد القاسم، رئيس منتدى الوحدة الإسلامية فضيلة الشيخ عادل التركي وفضيلة الشيخ اسماعيل حرب ركّزت على أهميّة الوحدة الإسلامية وتفعيل العمل المقاوم ، وفي الختام انبثق عن اللقاء توصيات عديدة أبرزها التمسّك بالوحدة كخيارٍ ونهجٍ لمواجهة أعداء الأمة تلاه كلمة شكر من مدير عام جمعية مراكز الإمام الخميني الثقافية فضيلة الشيخ نزار سعيد واختتم اللقاء بمادبة غداء على حب الرسول الأكرم (ص) .