عام >عام
الدكتور هشام دلاعة محاضرا في بلدية صيدا عن سن الأمل ( اليأس) وأعراضه لدى المرأة
الثلاثاء 1 11 2016 13:35
إستضافت بلدية صيدا في قاعة المحاضرات الكبرى ندوة طبية متخصصة عن سن الأمل(اليأس) وأعراضه لدى المرأة، ألقاها صاحب مستشفى دلاعة في صيدا الدكتور هشام دلاعة ( الإختصاصي في طب الأمراض النسائية والتوليد) وذلك بدعوة من نادي الليونز في صيدا ..
حضر الندوة ممثل الرئيس فؤاد السنيورة المهندس طارق بعاصيري، ممثلة رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي عضو المجلس البلدي السيدة عرب رعد كلش، الرئيس السابق للبلدية الدكتور عبدالرحمن البزري، رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها السيد علي الشريف، السيدة إيمان أسامة سعد، والرئيس السابق لرابطة أطباء صيدا الدكتور هشام قدورة، عضو المجلس البلدي في صيدا المحامي ميشال طعمة وعقيلته ، السيدة هناء أبوظهر، مدير مستشفى دلاعة السيد شريف دلاعة وعقيلته، وعدد من أعضاء اللجنة الطبية في المستشفى، وأعضاء الهيئة الإدارية في نادي الليونز صيدا، وجمع كبير من سيدات المجتمع وشخصيات وهيئات مختلفة.
بداية النشيد الوطني اللبناني، فكلمة المحامي محمد شهاب الذي قال: لعلها مفارقة جميلة أن يصادف موعد محاضرة زميلنا العزيز الدكتور هشام دلاعة مع بدء عهد جديد للبنان برئاسة العماد ميشال عون متمنين أن يحمل هذا العهد الأمل بغد أفضل لجميع اللبنانيين.
وأضاف: الدكتور دلاعة غني عن التعريف، فكل صيداوي وطبيب يعرف صفاته وميزاته كطبيب مثالي وصاحب المستشفى العريق، وكطبيب إنساني صاحب خلق رفيع ومحبة للجميع، بقدر ما هو عامل دائما في سبيل الخير وخدمة مرضاه وقاصدي مستشفاه.
والشكر لكافة الحضور ونخص بلدية صيدا ورئيسها المهندس محمد السعودي على تقديم هذه القاعة وإستضافة المحاضرة.
دلاعة
من جهته إستهل الدكتورهشام دلاعة محاضرته بعرض لحالات سن اليأس المختلفة لافتا إلى أنه ضد إطلاق مثل هذه التسمية والإستعاضة عنها بسن الأمل، لان المرأة تكتسب ميزات هامة في حياتها في هذه المرحلة من العمر تستطيع أن تستثمرها في تحقيق سعادتها وسعادة من تحب.. بعكس النسوة اللواتي يستسلمن للإحباط والإكتئاب والعوارض المختلفة المرافقة لتوقف إنتاج الرحم للبويضات وتاليا إنعدام إمكانية الحمل .
وأشار إلى أن السن المفترض للوصول إلى هذه الحالة هي من بعد الخمسين من العمر وغالبا في 53 عاما..ومن الأعراض بدء النسيان وعدم التركيز وتغير في وظائف الجسم الفيزيولوجية والنفسية...والخوف والقلق وعدم النوم .
واعتبر بأن تغييرات الجسم يمكن معالجتها بأدوية وفيتامينات والتغذية الصحيحة داعيا السيدات اللواتي يشعرن بهذه الأعراض بعد سن 53 لمراجعة الطبيب واعتماد المأكولات المفيدة لصحتهن وأيضا مراجعة أطباء الأسنان ، وأيضا إعتماد الرياضة الجسدية والذهنية وغير ذلك من الأمور المفيدة لها في هذا العمر.
وأشار إلى أن هناك قسما كبيرا من الرجال يشعرون مع زوجاتهن عند بلوغهن هذا السن ويعملون على التخفيف من الأعراض والإحتضان النفسي لمثل هذه الحالات.. وهناك أيضا نسوة يعتبرن بأن هذا السن هو سن ليس لليأس بل لمزيد من العطاء والتضحية من أجل أسرهن واولادهن وحفظ العائلة...
ثم إستعرض الدكتور دلاعة بعض النقاط الطبية المتخصصة المتعلقة بأعراض سن اليأس(الأمل) لدى النساء ومتى يمكن مساعدة النساء اللواتي حيث أن أعداد البويضات للنساء تتناقص تدريجيا من عمر 35 عاما حتى تنعدم بعد 53 عاما إلا في حالات نادرة .