يعقد مجلس النواب اليوم الخميس جلسته الثالثة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، وذلك في مقره في ساحة النجمة.
وفي هذا الإطار، صرّح قبيل بدء الجلسة، بعض النواب من كتل مختلفة وجاءت على الشكل التالي:
* توقع النائب الياس حنكش تأمين النصاب في الجلسة الأولى اليوم.
وقال حنكش في حديث له: "لماذا لا نضع المحهود على انتخاب الرئيس للجمهورية بدل وضعه على الحكومة.
وطالب حنكش "باعتماد الدستور والتزام النواب من دون اي اشارة من أحد"، مضيفاً : "ليتعالوا قليلا عن المكاتب والتحجج بحقوق الطائفة غير مبرر ولنذهب لانتخاب الرئيس".
* أما النائب قاسم هاشم فقد أكّد في حديث له: أنه "لا بدّ أن يبدأ البحث بالأسماء قريبا وليدنا حاليا أكثر من اسم ومنفتحون على الحوار والنقاش".
وأضاف: "التوافق يجب ان يكون بين الكتل والقوى السياسية التي يمكن أن تؤمن نجاح انتخاب الرئيس وبالتالي يعني شبه الاجماع لا الاجماع".
* كما صرّح عضو كتلة "لبنان القوي" النائب سيمون ابي رميا إنه "ما من اسم حتى الآن قادر على جمع الاصوات الكافية وداخليا لم نحسم خياراتنا بعد بالنسبة للاسماء وسنصوت بورقة بيضاء".
وأضاف: "نريد ان نخلق صدمة ايجابية باسم الرئيس الذي عليه ان يكون لديه الجرأة الكافية في هذا الوقت للانقاذ لا ان يكون قادرا فقط على ان يكون على مسافة واحدة من الجميع".
كما أكّد أبي رميا بأن "نحن بنقاش جدي مع حزب الله بالنسبة للخيارات وموقفنا واضح تجاه رفضنا لبعض الاسماء". 
* من جهة أخرى، أشار عضو تكتل الجمهورية القوية النائب رازي الحاج الى أنه "علينا احترام الدستور والبعض يضع كل جهوده لتأليف حكومة وتمديد الفراغ بدل انتخاب الرئيس والتوافقات العريضة تاريخيا أدت إلى إلإنهيار الحاصل اليوم".
وأضاف: "هناك قوى تريد مساراً سياسياً انقاذياً وهناك قوى تريد ان تبقى بالعقلية والذهنية نفسها بإدارة الدولة".
وتابع: "لا نطلب من الجميع انتخاب مرشحنا ولكن اقله فليكون هناك مرشحا لهم".
* وقد كشف عضو تكتل "التغيير" النائب وضاح صادق أن "لا خلافات سائدة بيننا كتغييريين ونحن ننسق مع بعضنا فنحن لسنا أعداء ولكن هناك آلية عمل اطالب بها منذ اليوم الأول كوننا نأتي من عقليات مختلفة".
وفي حديث له أكّد الصادق بأنه "اليوم لن اسمي أحدا لان هذا يعني ان بقية الكتل لن تصوت له ولا اسمح الا بانتقادات الشعب لا السياسيين ونحن اول من اطلق مبادرة".
* وفي تصريح للنائب حسن فضل الله، اعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة أن "دستورنا واضح وهو منبثق من إتفاق الطائف ولا كتلة تملك الـ86 ولا الـ65 وبالتالي لا إمكانية للإجماع إنما للتوافق وحتى الآن لا توافق وستتكرر المشاهد وتتكاثر الجلسات".
وأضاف: "هناك ضغط من بعض السفارات وسيظهر في محاولة النواب رفع الاصوات لأحد المرشحين".
وتابع: "سنحضر الجلسة ونحن جاهزين للمشاركة في عملية الانتخاب".