أعلن صاحب شبكة "ZARA" العالمية الشهيرة للألبسة، في إسرائيل أنه سيستضيف في بيته لقاء انتخابي سياسي دعماً لعضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، الذي يعلن باستمرار عن مواقف وسياسات عنصرية جوهرها تهجير الفلسطينيين من بلادهم. وفق القناة (12) العبرية.

غضب عارم 
وأثار إعلان وكيل الشبكة التجارية الأسبانية الشهيرة في إسرائيل، ردود فعل فلسطينية غاضبة، إزاء هذا الموقف، حيث اطلق ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي دعوات لمقاطعة الشبكة، التي تقدم عبر قيام صاحبها في إسرائيل باستضافة بن غفير ومساندته، دعما لواحد من عتاة العنصرية.

وتأتي الضجة الإعلامية، بعد إعلان جوي شوابيل، أحد مالكي شركة Gotex ، التي تمتلك بعض ماركات الأزياء الرائدة في إسرائيل بما في ذلك "زارا"، قد استضاف ناديًا منزليًا مع بن غفير في منزله. 

وعلق بن غفير" على ذلك عبر حسابه على موقع "تويتر"، وكتب ردًا على كلمات أحمد الطيبي أن " زارا ، أجمل الثياب ،جمال الإسرائيليين".

مهاجمة صاحب زارا
كما هاجم رئيس بلدية رهط فايز أبو صهيبان: "مستورد مجموعة زارا هو أحد الممولين الفاشيين لعضو الكنيست بن غفير ، يجب أن يكون موقفنا واضحًا تجاه هذه المتاجر التي تدعم الفاشيين".

في ذات السياق، قال رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة، " 

نشرت القناة ١٢ ان وكيل شركة "زارا" في البلاد هو داعم وممول للفاشي وريث كهانا، كل قرش يدخل "زارا" قد يذهب لمشروع تهجيرنا، لا أحد منّا يتجاوز مداخل حوانيتهم، لا نتعامل مع من يعادينا".