استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس،  بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، والوفد المرافق له.

وقد تم التباحث حول اهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين هولندا وفلسطين، وكذلك مع الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء.

وأطلع سيادته، رئيس الوزراء الهولندي، على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وانغلاق الأفق السياسي، والممارسات الاسرائيلية الخطيرة ضد الشعب الفلسطيني وارضه ومقدساته، التي تقوض حل الدولتين، مؤكدا على اهمية الدور الذي يمكن ان تلعبه هولندا لصنع السلام، مقدماً الشكر والتقدير لهولندا على مواقفها لدعم السلام على أساس حل الدولتين وعودة الأفق السياسي وفق القانون الدولي، ومثمناً الدعم الاقتصادي وأهمية عودة التعاون الثنائي على المستوى الحكومي ورجال الأعمال في جميع المجالات.

كما ثمن سيادته تقديم هولندا للمساعدات القيمة للشعب الفلسطيني في مجال القضاء والشرطة والمياه والمعابر والتكنولوجيا (برنامج دعم الشباب الرياديين)،مشدداً على أهمية دعم هولندا لإجراء تعديلات على اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي.

وأكد الرئيس حرص القيادة الفلسطينية على إجراء الانتخابات العامة في حال التمكن من إجراءها في مدينة القدس الشرقية حسب الاتفاقيات الموقعة بإشراف دولي، 
بدوره اكد رئيس الوزراء الهولندي على دعم بلاده لحل الدولتين المستند لقرارات الشرعية الدولية، والاستمرار بتقديم الدعم للشعب الفلسطيني لبناء مؤسساته واقتصاده الوطني، معربا عن استعداد هولندا لتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين، واهمية تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي.

وحضر اللقاء الى جانب سيادته، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، وعضو اللجنة التنفيذية زياد أبو عمرو، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ونائب رئيس الوزراء وزير الاعلام نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس الدبلوماسي مجدي الخالدي، والسفيرة الفلسطينية لدى هولندا روان سليمان.