أبرز ما جاء في كلمة الأمين العام لحزبالله السيد حسن نصرالله:

- حديثنا يتركز على موضوع مجريات الأحداث مع العدو خلال الأشهر القليلة الماضية وصولا الى تفاهم ترسيم الحدود البحرية

 - رحل عنا عالمان عاملان ومضحيان هما سماحة الشيخ اسماعيل الخطيب وسماحة الشيخ حسين عبد الله أتقدم من عائلتهما بأحر التعازي ومشاعر المواساة

- حركة الجهاد الاسلامي التي أسسها الشهيد الشقاقي لم تنكسر وأصبحت اليوم في عداد الفصائل الطليعية وتصنع المعادلات

- القائد الشهيد فتحي الشقاقي كان قائدا جهاديا وسياسيا وصاحب فكر وثقافة عالية

- في الذكرى السنوية لشهادته نجدد تعازينا لعائلته الكريمة وقيادة حركة الجهاد الاسلامي ولشعب فلسطين ونبارك لهم

 - الحضور الكبير في ايران في التشييع الحاشد للشهداء المظلومين رسالة قوية لكل المتآمرين ومن اشكال الرد الحاسم على المخططين للفتنة وهذا الحضور يملأ قلوب الاعداء بالياس وسيخيبون ان شاء الله

- طبيعة الحدث الذي حصل والاتفاق الذي انجز هو انتصار كبير للبنان الدولة والشعب والمقاومة

- الحدود البرية رسمت في 1923 من فرنسا وبريطانيا بمعزل عن ارادة اللبنانيين والفلسطنيين ولكن عمليا اصبحت هي الحدود

- الحدود البحرية لم يحصل ترسيم لها لا قبل ولا بعد قيام الكيان الغاصب وبقيت المنطقة متروكة

- بدأ الحديث قبل سنوات بعد ال2000 انه يوجد كميات كبيرة جدا من النفط والغاز امام الشواطئ اللبنانية وخصوصا مقابل شواطئ جنوب لبنان واتت دراسات ودول لتؤكدها واصبحت حاجة ملحة للبنان ان يرسم حدوده وبدات المتابعة على المستوى الرسمي اللبناني

- هناك شي اسمه المياه الاقليمية ولها آلية احتساب وهناك اسم ثان هو المياه المتاخمة وبعدها هناك جزء اسمه المنطقة الاقتصادية الخالصة

- الدولة اللبنانية اعتبرت الخط 23 هو الحدود البحرية وإذا عادت وقالت ان الحدود البحرية خط 29 فالمقاومة ملزمة بأن تناضل من أجل ذلك

 - العدو الصهيوني منع شركات جاءت لتقوم بعملية مسح وأعلن ان هذه المنطقة له ورسم خط رقم 1

- الخط 1 ياخذ مساحة ضخمة مما قرره لبنان انه حق ومنطقة اقتصادية خالصة

- منع العدو وتسلط على المنطقة والبلوكات الحدودية وادعى انها ضمن حدوده البحرية ولذلك رسم بلوكات بناء على الخط 1

- كان هناك منع اميركي من الاكتشاف والاستخراج في سياق الحصار على لبنان

السيد نصر الله يعرض خريطة يظهر فيها البلوكات اللبنانية والخط 23 والخط رقم 1 الذي رسمه الاسرائيلي

- الوسيط الأول الذي اسمه هوف طرح خطاً كتسوية ما بين الخط 1 والخط 23  ولبنان الرسمي رفض خط هوف (السيد نصر الله يعرض خريطة يظهر فيها خط هوف)

 - بدأ الضغط الاميركي على الرئيس بري وعلى غيره من المسؤولين بفرض خط هوف عليهم

 - العدو ظل متمسكًا بالخط 1 ولم يعط أي اشارة بالقبول بخط هوف

- كان الاميركي يضغط والاسرائيلي يمنع بالميدان والوقت يمر امام لبنان الى ان وصلنا الى 22 ايلول 2020

- الرئيس بري خلال هذه المفاوضات لم يقدم اي تنازل عن مطالب الدولة اللبنانية الى حين الاعلان عن اتفاق الاطار وكان مفترض حسب اتفاق الاطار ان يتشكل وفد من لبنان ووفود من جهات اخرى ويلتقوا بالناقورة ويتفاوضوا

- بعد 22 ايلول 2020 انتقلت المتابعة من دولة الرئيس الى فخامة الرئيس ونعتبر ان الملف انتقل من يد امينة الى يد امينة

- كان هناك ضغوط كبيرة من حكومة ترامب ان يقبل لبنان بخط هوف، ووصلت المفاوضات في الناقورة الى طريق مسدود

- مع تبدل الادارة الاميركية  تم تكليف هوكشتاين وقدم طرحا جديدا متقدما عن طرح هوف ولكن لا يستجيب للمطالب اللبنانية، وهنا بدأت تحولات في المنطقة والعالم

- في هذه المرحلة أتت سفينة الى حقل كاريش لتبدأ استخراج النفط والغاز وخلاصة بيانات الرؤساء اعتبرت ان بدء الاستخراج هو اعتداء على لبنان وان هذه منطقة متنازع اليها

- استنادا الى الموقف الرسمي أعلنت المقاومة انها لن تسمح للعدو باستخراج النفط والغاز من حقل كاريش قبل الوصول الى اتفاق من خلال المفاوضات غير المباشرة يستجيب للمطالب اللبنانية

- بناءً على هذا التهديد أصبحنا امام مرحلة جديدة وقلنا ان هذا يعني كاريش وما بعد كاريش وما بعد ما بعد كاريش وكل المنصات والمنشآت الموجودة التي بالتاكيد تطالها صواريخ ومسيّرات المقاومة في لبنان

 - الموقف اللبناني الرسمي الموحد والقوي والتهديد الصارخ من قبل المقاومة وضع " اسرائيل " امام الضغط الشديد

- اصبحت " اسرائيل " امام خيارين اما ان تصر على الاستخراج وهذا كان سيعني حتما مواجهة قد تتطور الى حرب او ان يوقف ويلغي موضوع كاريش نهائيا وهذا كان صعبا جدا بالنسبة لهم واذلالاً ، لا عنده قدرة الذهاب الى حرب ولا ان يلغي كاريش نهائيا ولذلك ذهب الى المفاوضات غير المباشرة

- الاميركي اصبح ايضا تحت الضغط لان لديه اولوية اسمها الحرب الروسية الاوكرانية ولا يتحمل حربا اخرى

- هذا المستجد عجّل بالوسيط الاميركي للعودة الى لبنان والمنطقة

- وصلت المفاوضات في بعض الليالي الى طريق مسدود وكنا بجو الذهاب الى حرب

 - أطلقنا المسيرات والمعطيات الميدانية كانت تؤكد ان المقاومة تتجهز لحرب والاسرائيلي أدرك ذلك

 - لبنان حصل رغم كل الضغوط على الخط 23 والبلوكات كاملة بل أكثر من ذلك

- حصلنا على تحرير هذه المنطقة وحرية العمل وتستطيع الشركات الذهاب والعمل بشكل جدي

(السيد نصر الله يعرض بالخريطة حقل قانا والبلوكات والمنطقة الصغيرة التي بقيت نقطة خلاف مساحتها 2.2 كلم2 )

- العدو الاسرائيلي اعترف بتوازن الردع مع المقاومة نتيجة ما جرى في ملف ترسيم الحدود البحرية

- الكيان الصهيوني لم يكن جاهزا للحرب وخلافاته في الداخل من جملة الظروف التي ساعدت على هذا الانجاز ومن جملة الظروف التي ساعدت على هذا الانجاز هي المقاومة البطولية في الضفة الغربية وانشغال الجيش الصهيوني

- التهديد بالحرب كان عاملا حاسما ومن الأسباب لوصولنا للانجاز صمود البيئة الحاضنة

 - من جملة الظروف التي ساعدت على هذا الانجاز داخليا صلابة الموقف الرسمي

- يجب ان تعلموا ان لبنان وصل الى فم الحرب من اجل هذا الانجاز وكدنا ان نصل للحرب ولكن الاسرائيلي تراجع

- لبنان في هذا الامر كان قويا وشجاعا وحكيما واستخدم الصمود الرسمي وقوة المقاومة  ولم يخف من التهديدات الاميركية والاسرائيلية  

- بالنسبة لاسرائيل كان موقف المقاومة مفاجئا وهذا ما يجب ان يعرفه اللبنانيون

- كانت هناك قناعة لديهم ان حزب الله مردوع بعد 2006 وكانوا يبنون ان الوضع الاقتصادي والانقسامات ستمنع المقاومة من الذهابب الى خيار قوة ولم يصدّق العدو ولكن صدق عندما أُطلقت المسيرات وعندما شاهد التحضير الميداني

- اقول للعدو انت مشتبه عندما تتصور ان المقاومة مردوعة، هي تريد سلامة اللبنانيين والمقيمين والمنشآت وتتصرف بحكمة وحزم ولكن عندما تقتضي المصالح الوطنية الكبرى ان تتجاوز قواعد الاشتباك لن تتردد في ذلك

- يجب المتابعة الجدية لان لبنان ضاع منه وقت طويل ومتابعة الامور القانونية والصندوق السيادي

- الذي فرض على العدو والولايات المتحدة ان يوصل الامور الى هنا هو من يقدر ان يشكل الضمانة الحقيقية ويجب ان نثق بربنا اولا وبقوتنا ، الموقف الرسمي والشعب والمقاوم هو الضمانة والمعادلة هي نفسها