مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار مساء السبت 5-11-2022
مقدمات نشرات الأخبار مساء السبت 5-11-2022 ‎السبت 5 11 2022 23:28
مقدمات نشرات الأخبار مساء السبت 5-11-2022

جنوبيات

 يضعون ثقلهم في الملف اللبناني وثمة معطيات تؤكد أن حضورهم في لبنان سيكون كثيفا وبصورة ملحوظة في مدى" غير بعيد والأمر نفسه نسمعه من الأميركيين الذين أكدوا ان ما يهمهم هو أن يختار اللبنانيون رئيسهم والإختيار لا يتم الا بالتوافق وهناك إشارات بأنهم سيكونون عاملا مساعدا في هذا الاتجاه وأضافت الأوساط المطلعة أن المسلم به لدى اصدقاء لبنان هو: أن لا مجال لإنقاذ الاستحقاق الرئاسي الا ببلوغ تسوية ليس على شكل التسوية السياسية التي أفضت الى انتخاب الرئيس العماد ميشال عون وما ظهر عبرها من نتائج بل تسوية وطنية بشراكة كل المكونات ومن هنا فإن الحوار الداخلي وعلى رغم إعلان رئيس المجلس النيابي نبيه بري وقف مبادرته الحوارية فلا تزال ممكنة" العودة إليه في أي لحظة تبعا لتطور الظروف الداخلية كما أن فكرة إقامة حوار رئاسي خارج لبنان في أوروبا أو في أي دولة عربية صديقة للبنان لا تزال فكرة قائمة لدى بعض الاوساط الديبلوماسية ولكن من السابق لأوانه الجزم بترجمتها إلا اذا فرضتها وقائع وتطورات وصعوبات قد تعتري المشهد السياسي الداخلي ودائما" بحسب أوساط سياسية معنية.

 
إذا، في مؤتمر الاونيسكو لإحياء ذكرى توقيع اتفاق الطائف تشديد على عروبة لبنان وعلى الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية والتطبيق الكامل لاتفاق الطائف تلفزيون لبنان تولى نقل وقائع المؤتمر مباشرة على الهواء.
 
 العهد وتياره، غامر رئيس التيار باللعب بالنار وبمفعول رجعي عن ثلاثة وثلاثين عاما في حرب الشوارع كاد يجر البلاد إلى حرب الإخوة مجددا، وأعلن تشكيل ميليشيا التيار الوطني مباشرة على الهواء واليوم فتح جبهة الحرب على الإعلام المتضامن مع بعضه دفاعا عن الحرية الإعلامية بسلاح القلم لا بالبلطجة وهو ما لن يفهمه رئيس التيار المنقلب على أقرب المقربين، والحاكم بأمر الرأي الذي لا يقبل الرأي والرأي الآخر.
 
ولن يكون مستغربا الا يعرف رئيس التيار مسار الوقوف مع الحق لأنه اعتاد سلوك الطرق الوعرة والوقوف مع الزواريب الضيقة والمصالح الخاصة وتجنيد بعض القضاء كمباشرين له ومساعدين قضائيين للتيار .
 
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي"
 
برزت في الساعات الثماني والأربعين الأخيرة مطالبة أميركية علنية بضرورة عودة السعودية الى الملف اللبناني.
 
الرسالة الأهم جاءت من مساعدة وزير الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف التي قالت: "ان بين واشنطن والرياض اهتمامات استراتيجة مشتركة، وإن دولا مثل اليمن ولبنان لا تزال في مقدمة هذه الاهتمامات"، لتختم ليف: "اتخذ السعوديون خطوة الى الوراء في لبنان, لكنني اعتقد انهم سيعودون".
 
كلام ليف كان قد سبقه مطالبة Ed Gabriel رئيس مجموعة العمل الاميركية من أجل لبنان، دول الخليج، وعلى رأسها المملكة، بضرورة الانخراط في لبنان، من خلال تقديم مساعدات تطال الجيش اللبناني وقطاعات أخرى مدنية.
 
دعوة واشنطن, هي ترجمة لعمل أميركي أوروبي, بدأ منذ أشهر، خلص الى خلق صندوق سعودي فرنسي لمساعدة الشعب اللبناني, هذا فيما كانت السفيرة الفرنسية آن غريو تلعب دور الديبلوماسية المكوكية مع كل الفرقاء اللبنانيين, ومن بينهم حزب الله، فيما كان السفير السعودي وليد البخاري ينخرط مجددا في الحياة السياسية، وعنوان خطابه الأول، حماية اتفاق الطائف.
 
اليوم, وفي الذكرى الثالثة والثلاثين لتوقيع الاتفاق, ثبتت السعودية موقفها، فلا مس بالطائف ولا حتى تعديل له، وذلك بضمانة فرنسية أعلنها السفير البخاري.
 
الحراك الديبلوماسي المتعلق بلبنان، يتزامن مع شغور رئاسي يبدو أنه سيطول.
 
فكل الفرقاء, محليين كانوا أو اقليميين أو دوليين، يعرفون أن ليس في المجلس قوة، أو مجموعة كتل قادرة على انتخاب رئيس وحدها، وتاليا لا بد من حوار أو تشاور بينها، يؤمن وصول رئيس قادر على التحدث الى كل الفرقاء المحليين أولا، واعادة وصل ما انقطع مع دول الخليج وعلى رأسها السعودية، ثانيا، وصولا الى التفاهم مع سائر الدول الفاعلة.
 
من دون هذه المعادلة الداخلية والمباركة العربية والخليجية والدولية لها، ستتكرر جلسات انتخاب رئيس في المجلس النيابي لتتحول الى مسرحية، قد تختتم بمشهد ارتطام كبير لا تحمد عقباه حسبما قالت باربرا ليف.
 
 والتزوير. فهو وحده الذي حذر قبل ثلاثة وثلاثين عاما من ان الطائف لن يؤدي الى سحب القوات السورية من لبنان بعد سنتين، في وقت كان الآخرون يبشرون بالعكس. وهو وحده الذي نبه الى ان التشابك الذي اوجده الاتفاق بالصلاحيات، يجعل لبنان غير قابل للحكم والحياة الا بوصاية خارجية، وهذا ما حصل: فمنذ عام 2005، لم ينتخب رئيس الا بعد فراغ، ولم تشكل حكومة الا بعد اشهر من التأخير.
 
قبل ثلاثة وثلاثين عام، طالب العماد ميشال عون بفاصلة اضافية على الطائف كي يصير قابلا للحياة. وبعد فاصلة زمنية من ثلاثة وثلاثين عاما، لا يزال البعض يعاندون ويكابرون ولا يعترفون ان الرئيس العماد ميشال عون كان على حق.
 
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "ان بي ان"
 
لا شيء جديدا في المشهدية اللبنانية المترنحة تحت عبء التعطيل والفراغ والاعتراض على أي مسعى انقاذي كمثل ذاك الذي كان الرئيس نبيه بري سيطلق حوارا على نيته لتأمين ظروف انتخاب رئيس للجمهورية.
 
الفراغ الحاصل استدرج موقفا أميركيا يحذر من ان الوضع في لبنان قد يزداد سؤا بسببه على حد تعبير متحدث باسم الخارجية.
 
أما موقف السفيرة الأميركية في بيروت فقد حرصت على تضمنيه مواصفات للرئيس المقبل بحيث يجب ان يكون غير ملوث في الفساد وقادرا على بناء تحالفات في الداخل من ضمن الآليات الحكومية ومع المجتمع الدولي وكذلك مؤهلا للتعاطي مع الصندوق والبنك الدوليين.
 
في موازاة الشغور الرئاسي حراك للمجلس النيابي سواء على مستوى اللجان المشتركة التي تلتئم بعد غد الاثنين او على مستوى الجلسات المتتالية لانتخاب رئيس وجديدها جلسة مقررة الخميس المقبل.
 
كذلك ثمة حراك حكومي على شكل اجتماعات وزارية يرعاها الرئيس نجيب ميقاتي لتسيير شؤون البلاد على نطاق ضيق بعدما نالت حكومة تصريف الأعمال جرعة دعم من مجلس النواب خلال جلسته الأخيرة.
 
في غياب أي تطور محلي بارز اليوم تصدر المشهد المؤتمر الذي نظمته السفارة السعودية في ذكرى إقرار اتفاق الطائف.
 
المؤتمرون أكدوا التمسك بالاتفاق ودعا بعضهم إلى استكمال تطبيق بنوده وصولا إلى إلغاء الطائفية السياسية على حد ما أعلن وليد جنبلاط.
 
أما السفير السعودي فقد برز نفيه ان يكون الفرنسيون قد فاتحوا بلاده بضرورة مناقشة أو تعديل الدستور اللبناني. ولم تشكل حكومة الا بعد اشهر من التأخير.
 
قبل ثلاثة وثلاثين عام، طالب العماد ميشال عون بفاصلة اضافية على الطائف كي يصير قابلا للحياة. وبعد فاصلة زمنية من ثلاثة وثلاثين عاما، لا يزال البعض يعاندون ويكابرون ولا يعترفون ان الرئيس العماد ميشال عون كان على حق.
 
 الوقت برزت الاتصالات التي تنعقد لبلورة نتائج عملية للقاء النواب ال 27 الذين اجتمعوا في الصيفي مطلع الاسبوع. وقد اشار النائب بلال الحشيمي الى ان المحاولات مستمرة مع المستقلين السنة و كل القوى السياسية وذلك لزيادة اصوات معوض الخميس المقبل. فهل يساهم الحراك المذكور في تحريك الجمود الرئاسي وتحفيز قوى الممانعة على وضع اسم في صندوقة الاقتراع، بدلا من الاستمرار في لعبة الاوراق البيضاء؟
 
 ِعلى الحلولِ والمخارجِ التي يرعاها الدستور الحالي..
 
في فلسطين َالمحتلة، لا مخارجَ امام َكيان ِالاحتلال من مشاكلِه السياسية ِالتي يعمقها وصول ُبنيامين نتياهو على راس ِحكومة ٍمتطرفة ٍيحذر ُمنها المراقبون الصهاينة انفسُهم ويقولون ان انتخابات ِالكنيست حملت رسائل َعميقة ًحول تغيرات خطيرة ٍيمر ُبها المجتمع ُالصهيوني وسيكون ُلها اثار كارثية ومدمرة جراء الخيارات ِالتي ستقدِم ُعليها الحكومة ُالجديدة ُداخليا ًوخارجياً.

المصدر : جنوبيات